الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

التحالفات الوطنيه والاجندات الخارجيه في العراق الجديد

ليس خافيا على احد مايدور في العراق الديمقراطي اليوم اذ كلما يقترب الفرقاء السياسيين الى بر الامان والسعي الى تشكيل الحكومه يزداد صخب التفجيرات والعمليات الارهابيه والاشاعات والاتهامات الكيديه للحكومه والعناصر الوطنيه والغريب العجيب ان البعض من السياسيين يضع اللوم على الحكومه فقط والسيد نوري المالكي باعتباره رئيسا للوزراء علما ان الحكومه بحد ذاتها تشكيل محاصصاتي لكافه القوى والاحزاب والشخصيات التي اشتركت وتشترك في العمليه السياسه اي انها تتشكل من خليط موالي ومعارض للعمليه السياسيه والتجربه الديمقراطيه فما يسمى بالمعارضه الحكوميه هي جزءا لايتجزاء من الحكومه والتي بدورها تمجد الارهاب وتساعد على نشر الفساد وايقاف المشاريع البنيويه وسرقه ثروه البلاد والعباد فمن يقتل الشعب العراقي يسمى مقاوما ومن يقترف فسادا يسمى طاهرا ونزيها ومن يسرق ثروه البلاد يسمى قاضيا ووطنيا حتى اختلط الحابل بالنابل واصبح من العسير على المواطن التمييز مابين القاضي واللص والوطني والعميل ومن يسعى الى بناء العراق ومن يسعى الى بيعه او هدمه فالاغلب الاعم يرفع شعار الوطن والديمقراطيه ولا يتورع رافع الشعارات البراقه والزائفه عن قتل اي شي في سبيل الوصول الى سده الحكم ونيل المكاسب الحزبيه والشخصيه حتى اذا ادى هذا الفعل الى القتل والدمار ومصادره حريه الافراد وبيع العراق ارضا وشعبا اذ ان هؤلاء المرضى قد ارتدوا اقنعه جديده تتلائم مع ظروف المرحله والديمقراطيه والمتشبثين بمقوله ميكافيلي الغايه تبرر الوسيله لهذا استخدموا الدين تاره والطائفيه تاره والفساد والارهاب والقتل والكيد والاشاعه وجعلوها جسور للعبور الى السلطه فسرقو ما سرقو في وضح النهار وكأن ثروات البلاد غنائم حربيه لهم ولاجنداتهم الخارجيه بعد ان زادوا من تبعيتهم الفاضحه ورموا انفسهم في احضان دول الجوال واقاليم العربان كل منهم يبحت عن اب روحي يساعده قي الحصول على كرسي الرئاسه حتى تعددت الاباء لمنكري الابوه العراقيه وبعد ان اصبح واضحا في كل الاروقه السياسيه في العراق والمنطقه عموما بان العراق قد دخل ضمن المنظومه الانسانيه الديمقراطيه منذ عام 2003واصبح الانسان العراقي انسانا له حقوق وواجبات بغض النظر عن الطائفه والدين والعشيره والقوميه وان الكفاءة هي المعيار الحقيقي للتمييز مابين الافراد (الدستور العراقي) هذا ما سعى ويسعى اليه كل الشرفاء والوطنيين والاحرار في بناء عراقا قويا وديمقراطيا وعلى الرغم من المخاض العسير الا ان ما تحقق من انجازات ديمقراطيه على مستوى حريه الانسان والتعبيير والمشاريع العملاقه في الحاضر والمستقبل والقريب والبعيد ضمن حطط علميه ودقيقه تشكل بمجملها ناقوسا خطرا على المنطقه وانظمتها الشوفينيه والنازيه والطائفيه والعشائريه والدكتاتوريه وللوصول الى هذا الهدف السامي الديمقراطي الجديد فانه يستلزم ايجاد ارضيه خصبه تتناسب مع طبيعه الهدف ومن اهم هذه التحضيرات هو ايجاد الوعي السياسي والديمقراطي بالنسبه للاحزاب والكتل والقاده المشاركين في العمليه السياسيه ومدى انعكاس هذا الوعي على ابناء الشعب العراقي والذي بدوره يحتاج الى استقرار سياسي بالدرجه الاولى ومن ثم تكاتف القوى الوطنيه وابناء الشعب في بناء عراقهم الجديد والذي بالتاكيد لا يتوافق مع مصالح وانظمه دول الجوار التي حاولت وتحاول قلب المعادله عبر صراع الخصمان اللدودان ايران والسعوديه ومن يحبو حبوهما والذان يختلفان تاره ويتفقان تاره اخرى وفي كلا الحالتين كان وسيكون العراق وشعبه هو الخاسر الوحيد من هذه اللعبه هذا ما افرزه الواقع السياسي عبر التدخلات الاقليميه واجندتها الداخليه المتمثله ببعض القوى والاحزاب والكتل المشاركه في العمليه الانتخابيه وبما ان قانون الانتخابات لم يشرع بعد فقد اعتمد على قانون الانتخابات لعام 2005 في انتخاباتهم للدوره الثانيه لعام 2009 الذي كان ولا يزال يشكل عرسا انتخابيا ليس على مستوى المنطقه فحسب بل حتى على المستوى العالمي نتيجه لسعه المشاركه رغم ظروف الارهاب والقتل والوعيد وما رافق العمليه من تدخلات عديده ومتنوعه بتنوع الاحزاب والشخصيات واجندتها الخارجيه والتي حاولت وتحاول اسقاط كافه الرموز والكتل الوطنيه على حساب كتل ورموز معروفه بولاءاتها الخارجيه.
فاتلاف دوله القانون واحده من اهم القوائم الوطنيه والتي اعلنت عن تشكيلها الجديد قبل الانتخابات و الذي تشكل من اربعين حزبا وحركه سياسيه مختلفه الاطياف والدين والفكر اي انها تجمع مابين الاشتراكي والقومي والوطني والمستقل والاسلامي اضافه الى انها تظم نسيج عراقي متنوعا ومختلف الاطياف مابين عربي وكردي وشبكي الخ.يجمعهم معيار ديمقراطي واحد هو دوله القانون اي ان القانون هو المنطلق الاساسي في هذا التشكيل الوطني وليس هناك من مراهق سياسي لا يؤمن بان بناء المجتمع يعتمد اولا واخيرا على القانون الذي يضمن حق الفرد والمجتمع بعيدا عن الجنس والطائفه والقوميه وبعد ان لاحت بالافق تقدم قائمه دوله القانون وفوزها بالانتخابات البرلمانيه اخذت ثعالب السياسه واجندتها الخارجيه بكافه وسائلها والماديه والاعلاميه للالتفاف على نتائج الانتخابات والخروج بنتائج توافقيه لا تسمح لاي كتله بتشكيل الحكومه الا من خلال التحالفات والتألفات مع بعضها البعض هذا ما نص عليه قانون الانتخابات طبقا للماده للماده 76 من الدستور العراقي الذي بينت بان الكتله الاكبر في البرلمان وليس القائمه الفائزه بالانتخابات وهذا عرف وقانون ديمقراطي وليس عراقي فحسب والذي اكدته المحكمه الاتحاديه باعتبارها الحهه الوحيده المخوله بتفسير مواد الدستور وبعد مهاترات من القائمه العراقيه على عدم شرعيه هذا التفسير اخذت التهديدات والتصريحات تبث يوميا حول عدم شرعيه المحكمه سبقتها تصريحات غير مسؤله ومتهمه للسيد نوري المالكي وقائمته بشتى انواع التهم الكيديه والاشاعات الصفراء تساندها وسائل اعلاميه عربيه كانت ام عراقيه الجنسيه ا بعدما حاولت وتحاول بكافه الوسائل الشرعيه وغير الشرعيه من كسب او تاييد احدى القوائم الفائزه الا انها فشلت في نهايه المطاف على العكس تماما من دوله القانون التي حاولت بذكائها السياسي والمبدأي من كسب وتاييد اغلب اطراف الائتلاف الوطني الذين يعارضون على تولي السيد نوري المالكي لولايه ثانيه اما المجلس الاعلى وعمار الحكيم ففي كل مره يخرجون في مناورات جديده والتي تصب على تايدهم للمالكي لولايه ثانيه عبر تصريحات واتهامات غير مسوؤله تجاوزت فيها المعايير والقيم الديمقراطيه والدينيه التي ينادي بها المجلس الاعلى وهي نفس المعايير التي حاول بها بعض اعضاء القائمه العراقيه في تشويه صوره السيد نوري المالكي وتدويل القضيه العراقيه دوليا واقليميا لعدم ادراكهم اللعبه السياسيه التي تجري صمن قواعد وقوانين غابت وتغيبت بفعل الساسه وافعالهم والمفعول لاجله طالما كان هذا السياسي جاهلا بفنونها غير مدرك لالاعيبها وغير واعيا بالمسارات والخطط التي تقتضيه المرحله الراهنه وقد ادركت دوله القانون هذه الالاعيب وحاولت استقطاب والتحالف مع بعض القوى الوطنيه من القائمه العراقيه والتحالف الكردستاني والتي بدورها شكلت النصاب الدستوري باحقيتها في تشكيل الحكومه والتاييد للسيد نوري المالكي نوري المالكي لولايه ثانيه كرئيسا للوزراء هذا المنصب الذي اثبت فيه المالكي بانه رجلا وطنيا غير طائفيا مؤمن بالديمقراطيه شجاعا في مواقفه صبورا وحكيما ونزيها ومحاربا للارهاب والفساد والقتله ومعترفا ببعض الاخفاقات التي رافقت ولايته والتي اعترف بها شخصيا وعبر القنوات الفضائيه وداعيا كافه الاطراف الفائزه وغير الفائزه المشاركه بالحكومه وعدم اللجوء الى تصريحات غير مسأله وغير بناءه للعمليه السياسيه بل المشاركه الفعليه في بناء العراق الجديد خاصه وان شعاره الجديد في ولايته الثانيه هوالبناء وان مهمته هي مهمه تكليفيه وليست تشريفيه وما قدمه من انجازات يريد استكمالها للمرحله القادمه لهذا جاء ترشيحهم له لولايه ثانيه طبقا للدستور وطبقا للاراده الشعبيه .ويمكن اجمال المواقف الدوليه والاقليميه من العمليه السياسيه والديمقراطيه على النحوه الاتي :-
1_رغبه الولايات المتحده بتولي السيد اياد علاوي لرئاسه الوزراء الا انها لا تراه يمثل جمهور الغالبيه لذالك انسحبت بشكل هادى امام الاراده السياسيه والشعبيه
2-ليس من رغبه الجمهوريه الاسلاميه بتولي السيد اياد علاوي لرئاسه الوزراء وترغب بشخصيه قريبه منها وهم كثار وقبلت بالامر الواقع بترشيح السيد نوري المالكي رغم عدم تجاوبها معه
3_استطاعت الجمهوريه السوريه وبذكائها السياسي من معرفه راي الاقوياء فمالت حيث تميل الرياح بعد موازنة مصالحها بين الاصدقاء والاعداء وتاييدها للسيد نوري المالكي
4-حاولت تركيا تغيير اللعبه السياسيه لصالح السيد اياد علاوي الا انها خضعت اخيرا لجمهور الغالبيه اضافه الى مصالحها الاقتصاديه والسياسيه
5-انصهرت الاخت الكبرى للعرب المتمثله بجمهوريه مصر بالمحطط السعودي الطائفي والتي تؤيد السيد اياد علاوي
6-اما السعوديه والسابحين في فلكها الطائفي من دول الخليج وغيرها فانهم لن ولم يستوعبوا مفهوم الاراده الشعبيه وجمهور الغالبيه باعتبارهم انظمه عشائريه طائفيه سلبت وتسلب راي الاغلبيه منذ توليهم لسلطه الحكم
وحتى تنتصر الاراده الديمقراطيه فقد كان لاجتماع اربيل ودعوه السيد مسعود البرزاني منطلقا فكريا وسياسيا لتقارب الفرقاء السياسيين وكسر الحواجز النفسية التي ستثمر او لا تثمربالتوافق والعهده على السياسيين وتحالفاتهم.وراى الكاتب يقول لاتربط الجرباء بصحيحة خوفا على الصحيحة ان تجرب

د.طارق المالكي

الخميس، 7 أكتوبر 2010

خنازير الديمقراطيه وثعالب السياسة في العراق الجديد

هل يمكن للخنازير والثعالب والذئاب من تغيير طباعها وتطبعها هذا ماتحدث به البروفسور الالماني توني مللر في موضوعه عن الطباع والتطبع لدى الانسان والحيوان على حد سواء مؤكدا رغم الدراسات والتحليلات والعينات المختبريه والسريريه الا ان الثابت علميا بان الطباع تسبق التطبع مثلا من كان مجرما او فاشيا او دكتاتوريا او نازيا وغيرها باعتبارهما نوعا من الامراض السايكلوجيه اذ تبقى هذه الخصائص والصفات ملازمة للشخصيه في المكنون اللا عقلي التي كانت نتيجه التاثيرات البيئيه والاجتماعيه الاقتصاديه كمواثرات خارجيه او داخلية كموثرات الجينات الوراثيه المتعاقبه من الفرد والاسرة .ومهما حاولت الشخصيات المريضه من ارتداء الاقنعه المتنوعه لاخفاء مكنوناتها الداخليه الحقيقيه والتي تظهر عندما تتوفر لها الظروف البيئيه المناسبه كطاقه مخزونه في العقل اللا واعي هذا ما اكده عالم النفس فرويد في دراسته التحليليه للطاقه الكامنه عبر تقسيمه لمستويات الانات و عندما تتفجر هذه الطاقات في مستوياتهاالسلبيه فانها تدمر و تلتهم كل ماتحتاجه وما لا تحتاجه لاشباع غراءزها الحيوانيه كصفات الثعالب عنده هجومها على اقفاص الدجاج فتقتل وتدمر كل شي على الرغم من حاجتها وقدرتها على حمل دجاجه واحده وتاكيدا ماتحدثت عنه الباحثه ركينا شلرل في دراستها التحليليه السايكلوجيه لشخصيه هتلر وقد اشارت بان الظروف البيئيه والاجتماعيه والوراثية قد غرزت في العقل اللاواعي للشخصية طاقات مكبوته مريضه بعضها جينيه وبعضها بيئيه واجتماعية و التي افرزت في سلوكه العام سلوكا مرضيا محددا مما ساعده للانظمام للحزب النازي والذي تسلق به و بشكل سريع واصبح رئيسا للحزب بعد تصفيته لكافه الشخصيات المنافسه وتحت شعاربناء المجتمع الذي كان شعارا للحزب النازي .............. وهو نفس الشعار الذي تتبجح به بعض القوى و الاحزاب والكتل السياسيه في العراق الجديد والتي لم تكتفي بحمل دجاجه واحده بل افترسوا حتى الحلم العراقي واختصبوا العذراء قبل زفافها وقتلوا الجنين قبل مخاضه لهذا كانت ولا تزال السنوات السبع العجاف التي مرت بتاريخ العراق منذ سقوط الصنم واحده من اخطر واعتى مراحل الفساد السرطاني والارهاب الذي نخر بنيه المجتمع ثقافيا واجتماعيا واخلاقيا واقتصاديا اذ تحولت ارض الرافدين الى ارض بلا رافدين ولم يستطع قاموس دينيس للارقام القياسيه من احتمالها بعدما نشرت منظمه الامم المتحده والمنظمات الانسانيه تقاريرا مخيفه ومرعبه عن الجهل والاميه والتخلف والقتل والفساد والارهاب والبيئه مما اصبحت هذه البصمه ترافق الشخصيه العراقيه في الداخل والخارج بعد ما كان تاج بابل واشور واكد عنوانا يرافق العراقيون اينماذهبوا والتي لا يمكن اعادتها الا باستئصال الثعالب السياسيه من ابراحها العاجيه و التي صنعتها الايادي المجهوله والمعلومه واغرت البسطاء والجهلاء والغافلين من ابناء شعبنا الكريم عندما ارتدت اقنعه الدين والطائفيه والوطنيه والديقراطيه والتي ترهلت واصبحت من الاغاني التي لا تتطرب ندعو القارئ العزيز بالبحث في موقع google عن اسماء الثعالب ومسمياتها والتي تتحكم بمصير العمليه السياسه والعراق ارضا وشعبا وبالتاكيد سوف لم يجد القارئ لهذه الثعالب تاريخا وطنيا او انجازا فكريا بقدر ما يجد علامات استفهام وتعجب بحجم كبير على كل شخصيه دخلت العمليه السياسه وحسب حروفها الابجديه فمن كان وطنيا ومن كان ............?والتي صقلتهم ولمعتهم القنوات الارهابيه والاعلام العراقي بشكل مقصود اوغير مقصود وفرضتها على الشعب بسابق الاصرار والترصد باعتبارها شخصيات وطنيه وسياسيه وكفاح من خمس نجوم.
وبما ان قانون الطبيعه جعل من طباع الثعالب التوافق والتحالف والتخطيط والكيد لالتهام فرائسها وتحت شعار المحاصصه او المشاركه الذي اصبح اليوم شعارا وطنيا لكافه القوى المشاركه في العمليه السياسيه اي بمعنى تقسيم الفريسه التي تمثل المال والجاه والسلطه ما بين المفترسين او ثعالب السياسه.وتحت شعار التوافق الديموقراطى الهذا ستواجه دوله القانون ورئيسها في ولايته الثانيه ظروفا اخطر واعتى مرحله تاريخيه يمر بها العراق وتجربته الديمقراطيه (اما ان نكون او لا نكون)شكسبير.بعدما فرضت الثعالب ونعاجها قيودا وشروطا وتعهدات خطيه وغير خطيه وتصريحات ووعيد لازلام النازيه وابناء هتلر على الحكومه المنتظره وطبعا تحت شعار الديمقراطيه.هل سيكسر المالكي هذه القيود ويقود ثوره الجياع ودماء الشهداء والاحياء نحو البناء كما قادها في حملته ضد الارهاب هذا ما سيفرزه الواقع والاراده الشعبيه في انتخاب ابنها الباروالعهدة لاعلى المتعهدفحسب بل على المؤازة الشعبية وكشف المؤامرات قبل تنفيذها وعدم التصديق بما يتناوله الاعلام المسموم والشعارات البراقة وتصريحات اشباه الرجال التي انكشفت كعورات الماعز والحر تكفيه الاشاره


د.طارق المالكي

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

استقراطيه الحكيم والصدمة الديموقراطية

قبل اكثر من اربعين عاما كان يزور بيتنا المتواضع رحلا كل شهر او بالاحرى كل ثلاثة اسابيع وتقوم الوالده باعداد اشهى الماكولات اما الوالد وقبل ان ينتهي الضيف طعامه الشهري يضع الوالد بضعه من النقود على الطاوله من دخل الاسرة المتواضعه التي ينظر اليها الضيف واصابعه الملظخه بمرق الدحاج ليسحبها ويضعها في جيبه ويقول بابتسامة يجب زيادتها في المرة القادمة.كنت حينها اسال الوالد رحمه الله اماذا ندفع له هذا المبلغ دون ان يقدم لنا شيئا يذكر ينظر الوالد الى محفظته التي فرغت ويقول لنا انه سيد ويعد ادراكنا الواقع وطبيعة المجتمع وطبقاته المتنوعه وجدنا كما وجد الاخرين بان ما يسمى بالساده هى واحده من اهم واخطر الطبقات الاستقراطيه في المجتمع العراقي لانها طبقات عاطلة عن العمل وسارقه لرغيف الخبز من افواه الفقراء والمساكين وتحت شعار السيد باستثناء الزاهدين والعلماء والفقهاء لان كلمة سيد تحمل معاني ودلالات متنوعه منها ارتباطها باهل البيت (ع) ودرجة الفقيه في المذهب الشيعي فعمار الحكيم مثلا اصبح سيدا وممثلا عن المجلس الاعلى على الرغم من كونه شابا ولم يحصل على درحة الفقيه الا ان والده رحمه الله كان ممثلا للمجلس اي ان الصيغه الوراثيه تطغى على كل انواع الصيغ لهذا الموقع وكأن المحلس ذو التاريخ العتيد لم يحوي فقيهئا وعالما اومفكرا شيعيا كما يقول الشارع العراقي ويقول ايضا بمتلك هذا الشاب ما لم يمتلكه اثرياء العراق والملوك حيث تجاوزت امواله المنقوله وغير المنقوله المنطق والخيال اما حماياته وحرسه ومستشاريه تتجاوز اعتى الملوك والامراء وطبعا تحت شعاار السيد فهل هي اسوة بالرسول واهل بيته (ص) الذين كانوا يقضون معظم ايامهم صائمين ولم يترك الرسول (ص) لابنته فاطمه (ع) شيئا يذكر اما زوجها علي بن ابي طالب( ص) كان زاهدا وكان يعمل رغم كونه خليفه لان العمل نوعا من انواع العبادة ولم يكتب التاريخ يوما بان اهل بيت رسول الله (ع )كانوا من الطبقات الاستقراطيه ويجمعون المال من الفقراء ويكتبون اسماءهم على المستشفيات والمدارس والطرقات الا ان التاريخ قد كتب بان الصنم المقبور لم يترك شارعا ومستشفى ووووووووووووووو لم يكتب عليه اسمه النكره والاخطر من هذا,و من يراقب الشاب عماراثناء جلوسه وحركاته ومسيره وتوعية الملابس التى يرتديها وطريقه الاصغاء والمحادثه مع الاخرين التي تطغي عليها صفة النرجسيه والتعالي والتكبر المصطنع والتي لا تختلف عن تصرفات الملوك والامراء اما حديثه في المنتدى الثقافي الخاص به باعتباره الاب الروحي والملك المفدى والعطوف على ابناءه الذين يكبرونه سنا من الذين يحضرون المنتدى اما تصريحاته الملوكيه الاخيره وانسحابه من الائتلاف الوطني لرفض مرشحه الخاسر انتخابيا وترشيح ابن ابشعب المتمثله بالسيد نوري المالكى لولايه ثانية دليلا واضحا عن الطبقيه التى يتمتع بها هذا السيد يييييييييييييي هل تنتظر دماء الشهداء والاحياء و الشعب الصابر من سيدا استقراطيا بناء مجتمعا ديموقراطيا حدث العاقل بما لايصدق فان صدق فلاعقل له

د.طارق المالكي

الأحد، 3 أكتوبر 2010

جمعية اصدقاء دولة القانون

عن جمعية اصدقاء دولة القانون/ المانيا

تهنئة وتأييد للسيد نوري المالكي و دولة القانون

تتقدم جمعية اصدقاء دولة القانون في المانيا بالتأييد والمباركه للسيد نوري المالكي ودولة القانون التي كانت ولا تزال تمثل المشروع الوطني الديمقراطي في العراق الجديد رغم التحديات والظروف السياسيه الخطره والتأمر الخارجي والداخلي الذي حاول ويحاول سلب الأراده الشعبيه وقتل الديمقراطيه قبل مخاضها وبما ان الوعي السياسي للكتل البرلمانيا المشاركه لم ولن ترتقي بالمستوى الثقافي والسياسي للشارع العراقي لهذا كانت المحاصصه والمشاركه عنوانا لا ينسجم مع الديمقراطيه شكلا ومضمونا الا ان ايمان الجمعيه واعضائها بدوله القانون ورئيسها باعتباره الراعي الحقيقي للولاده الجديده والسيف البتار للفساد والارهاب والطائفيه .
لهذا ستكون المرحله القادمه لولايتكم التاريخيه واحده من اهم واخطر المراحل التاريخيه في ترسيخ مفهوم الديمقراطيه وان المهام الصعبه الموكله اليكم لا يمكن من تنفيذها الا لرجال قد احبوا الوطن والشعب ونعاهدكم بأننا سنكون صوت الحق في كل خطوه تخطونها من اجل البناء والرقي للشعب الصابر الذي انتخبكم لهذه المهمه الصعبه ومن الله التوفيق
جمعيه اصدقاء دوله القانون /المانيا
رئيس الجمعيه الدكتور طارق المالكي

السبت، 18 سبتمبر 2010

اخطبوط الديمقراطيه وقادة الصدفة والثراء والمؤامرات السياسية

بعد ان ترسخت المنافع السياسيه الاسريه للقاده وزعماء الكتل في العراق الجديدعبر المفهوم الوراثي اليزيدي والذي تجسد وتفرد به قادة التيار الصدري والمجلس الاعلى الى ان اصبح ظاهره متجذره لدى اغلب الكتل والاحزاب المسمات علمانية والراافضه مجازأ لمبدأ الوراثه
ختى اصبحت الكعكه العراقيه كعكه اسريه وحزبيه وطائفيه ككعكة علاوي واخيه والمطلك واخيه والنجيفي واخيه والحارث وابنه والحكيم والصدر وغيرهم من الاسماء والمسميات الظاهره والمخفيه والبعيده عن الواجهات الاعلاميه والتي تشكل اكثر خطرا من الاسماء المعروفه والمتستره باسماء القاده والاحزاب والطائفه والتي كشفها الوضع السياسي وسنوات السبع العجاف وبسابق الاصرار والترصد وبغياب القانون لم ولن تجد اسرا وعوائل واقرباء واتباع لهولاء القاده وغيرهم لم يتمتعوا بالكعكه العراقيه والمحمصه بالدولار الامريكي والتي رفعت من منزلتهم الاجتماعيه والماديه درجات سواء داخل العراق ام خارجه والتي لا تنسجم مع مستوياتهم الثقافيه والعلميه والاخلاقيه والدينيه اذ ان هذا التصادم والتضادد بين ما كانو عليه ومما اصبحوا فيه قد خلف ارثا وعقدا لايمكن تجاوزها في المدى القريب كعقد الزعماء والقاده التي اصابتهم نتيجه للصدمه الثقافيه مابين الديمقراطيه الشعبيه وما يحملونه من افكار شوفينيه اوعشائريه اوطائفيه لهذا كانت ولا تزال العملية السياسيه تعاني مخاضا عسيرا ولا يمكن تجاوزه الا بحجرهم وابعادهم عن المشهد السياسي بعد محاسبتهم قانونا لما اقترفوه من جرائم بحق العراق ارضا وشعباوسرقوا ما لم تسرقه اعتى المافيات في العالم وحولو ارض الانبياء الى بلدا متميزا بين بلدان العالم في الجهل الاميه والتخلف والارهاب وفقدان ابسط الحقوق والخدمات الانسانيه في بلدا يعتبر واحدا من اغلى بلدان العالم وتحت شعار المخاصصه التي اخذت اليوم يرددها القاده والساسه بشعار المشاركه والتى لاتختلف عن سابقتها شكلا ومضمونا وما بين المخاصصه والمشاركه يستغل قادة الاحزاب والكتل مواقعهم الدينيه والسياسيه والوضع الذى لانحسد عليه وبطاله اعضاء البرلمان والارادة الشعبيه المغيبه قسرا بزيارات مكوكيه لدول الجوار وا لاقاليم والرافضة لمبدا الديمقراطيه فى العراق \حدث العاقل بما لايصدق فان صدق فلا عقل له\ فالسيد علاوي والحكيم والصدر وغيرهم يجرون اتصالات ومباحثات واتفاقيات سريه وعلنيه بعيده عن الحكومه والبرلمان والاراده الشعبيه واخلاق البرتكول لغرض الاستجداء وقبولهم باعتبارهم رموزا وطنيه لهم القدره على افشال التجربه الديمقراطيه في مهدها والمباركه لهم باخد المناصب والمواقع الرئاسيه بعد ان جلس البعض منهم على ابوابهم ولم يغادرها الافي ايام العطل والمناسبات الاسريه والحزبيه او الحصول عاى لقمة القاضي الملطخه بدماء الفقراء والمساكين وشهداء الديمقراطيه وما زيارة الحكيم الى الامارات وزيارة علاوي الى روسيا ولقائهما بكبار المسوولين والتجار للابرام بعض الاتفاقيات السرية بعيدا عن الحكومة والبرلمان والارادة الشعبيةالا دليلا على المحسوبيه والحزبية الضيقة بعيدا عن الاراده والمصالح الشعبية وستكشف الايام عن طبيعة هذه الاتفاقيات وغيرها التي ابرمها هولاء القاده لقتل الديمقراطية ومصادرة حرية الشهداء والاحياء على حد سواء بعد ان تبنوا الارهاب والقتل والفساد الذي تعدى حدوده ليشمل كافة السفارات والقنصليات التي هي الاخرى اصبحت اسريه وحزبيةو بامتياز اما الفساد الاداري والمالي فحدث بلا حرج لان روائحها الكريهة لاتسمح للشرفاء بالتقرب منها لشدة عفونتها وهي كثيرة ومتنوعه بتنوع السفارات واماكن تواجدها وعلى سبيل الذكر لاالحصر في المانيا يوجد شخص قريب لاحد القاده العظام وعين مسوءلا عن اعمار العراق وفعلا بنى هذا الرجل امبراطورية في المانيا اطلق عليها امبراطوريه ح عمارات سكنية ومطاعم ومحلات تجارية تنافس شركة m الامريكية وبالتاكيد ان هذا الرجل بعيدا عن القانون لانه محسؤبا ومنسوبا اسريا وحزبيا عاى القائد الوطني وبما ان الشرف ولكرامه لاتشترى وان الوطنية انتماء وان القانون الالهي والوضعي سيطالهم ان قصر الزمن او طال وان الشرفاء من د ولة القانون وعلى راءسهم السيد نوري المالكي حامل راية القانون والعدالة والسيف البتارللارهاب والفساد والعمالة والذي اثبت للقا صي والداني بانه رجل الديمقراطية رغم الاشاعات والاتهامات الكيدية ومؤامرات الاحزاب والاصدقاء لاسقاطه وابعادة عن الساحه السياسيه لانه ابن الشعب والاستفتاء الاخيرالذي اجراه راديو نوا ونشرت نتائجة يوم الخميس 16 9 2010والذي شارك فيه اكثر من 7000مواطن وحصول المالكى على 77 بالمائه وهى اعلى نسبه مئويه تحاوزت كافه التوقعات وحصول السيد علاوي 13 بالمائة اما السيد عادل عبد المهدى فقد حصل على 7\4 بالمائه وستثبت الايام القادمه هل الاراده الشعبية والديمقراطيه سترجح كفة المالكي ام المتامرين على الديمقراطية من احزاب وراثية واسرية وعلى قول الشاعر اذ الشعب يوما اراده الحياة فلا بد ان يستجيب القدر د طارق المالكى

السبت، 11 سبتمبر 2010

اغتصاب ديمقراطي يعلنه الائتلاف الوطني للشعب الصابر

رغم كل ما قيل وقال عن النتائح الانتخابيه التوافقية التى فرضتها الاصابع المجهولة والمعلومة على حد سواء والتي فرضت واقعاتحالفيا للقوى الفائزة من تشكيل حكومة شراكه لا تختلف عن سابقتها ونتحة لهذا التحالف المفروض والمختلف فكريا في العقيدة والمنهح ظهرت اتهامات كيدية واشاعات صفراءوتصريحات ما انزل اللة بها من سلطان من هذا الطرف او ذاك للنيل من العملية السياسية والوطنيين والاحرار الذين افرزتهم المرحلة السياسيه كما افرزت ايضا اسماءا ومسميات نكرةالتى تبجلت باقنعة متنوعة بتنوع الطيف العراقي والمسندة بالمال والعتاد والتابعين و التي حولتهم من نكرات الى معرفة ومن المعرفة الى قادة وسياسين ورجال طائفة ودين يتحدثون عن البناء والدفاع عن هذة الطائفة او تلك فسرقوا ثروة البلاد والعباد ونشروا كل انواع الفساد والارهاب والقتل من اجل الحصوول عاى لقمة القاضي والكرسي الهزاز وطبعا تحت شعار الوطنية التي افقدوها دلالتها وشكلها ومضمونها كما يفقد التابعون حنسيتهم الوطنية وكرامتهم من اجل حفنة من الدولارات من اجل مصادرة صرخة ودماء الشهداء والاحياء في يوم التحرير وبناء الديمقراطية التي كانت ولا تزال السهم القاتل
للانظمة الدكتاتورية من اقاليم العربان ودول الجوار
وبعد الصمت الذي يسبق العاصفة الذي تخللة التنكيل والاشاعات وا لاتهامات والعقد كمؤامرات اخوة يوسف عاى اخيهم ونبيهم بدافع الحقد والحسد يعلن الاتلاف الوطني ومن تحت الطاولة وبغياب الاخوة الجعفري والحلبي بترشيح السيد عادل عبد المهدي مرشحا لرئاسة الوزراء علما بان السيد عادل قد فشل في الانتخابات ولم توهلة الاصوات التي حصل عليها ان يكون عضوا برلمانيا اضافة الى سمعتة حيث معروف لدى الشارع العراقي بعادل زوية وحريمة بنك الزوية لم لن تمحى من الذاكرة العراقية ومن حانب اخر كيف يسمح لقادة تيار الاحرار مصادرة اصوات تابعيهم الذين انتخبوا السيد الجعفري بالمرتبة الاولى بعد انتخابات وتصريحات بان الشعب اعني اتباع التيار هو صاحب القرار في اختيار رئيس الوزراء يبدو ان ما تحت الطاولة اهم بكثير ما فوق الطاولة وان الديمقراطية التي يتحدث عنهاالاتلاف الوطتي اصبحت لقيطة لايتشرف بها قادة الاتلاف بل يومنون بالصدفة والوراثة كمعيار وطني كما هو الحال لدى قادتهم الذين دخلوا العملية السياسية بفعل الصدفة والوراثة التي ستكون منهحا وطريقا لبناء ارض الانبياء وعلى طريقة معاوية ويزيد اللذان قتلا الديمقراطية وصادروا حرية الدين والدنيا وجعلوها مومس تتقاذفها اشباه الرجال بعد ان تم اغتصابها في ليلة عرسها وتحويل ثمن الشهداء والاحياء الى سلعة رخيصة نكاية بدولة القانون ورئيسها السيد نوري المالكى كما فعل اخوة يوسف نكاية باخيهم وجعل ابيهم يذرف الدم والدمع عاى هذة الجريمة البشعة الا ان يوسف كان رجلا قويا وحكيما وقد احتضن اخوته رغم جرائمهم وابتعادهم عن طريق الحق نتيحه الحقد والحسد الذي اعمى اليصر والبصيره للاتلاف الوطني و اغتصابهم الديمقراطي بهذا الترشيح وما على اتباعهم من دول واقاليم العربان سوى ذبح الخراف والمباركه بهذا الانجاز التاريخي الذي كان وسيكون وصمة عار لكل من حاول ويحاول مصادرة حرية الشعب وبيع ارض الانبياء والديمقراطية وابعاد الاخ عن حقه القانوني بعد ان اوقف نزيف الدم وضرب بسيف الحق كل انوع الارهاب والقتل وانتخبه الشارع العراقي حيث جصل على اغلب الاصوات التي لم يحصل عليها اي سياسي اخر رغم التزوير للاصابع القذرة التي حاولت وتحاول اسقاطه باعتباره رجلا وطنيا يسعى الى بناء عراق حر وديمقراطي يكون شعلة للعالم العربي والاسلامي وما على الاصوات الحره والشريفه الا بمساندة دولة القانون ورئيسها والا ستعود النازيه العفلقيه او الطائفيه التبعيه بثوب جديد والحر تكفيه الاشاره


د طارق المالكى

الأحد، 15 أغسطس 2010

رد على مقاله براثا (حزب الدعوه العميل)

في البدء اؤكد بانني لست دعويا ولكن المنطق السياسي والتاريخي يجعلني ان اقف بكل اجلال وتقدير لهذا الحزب لما قدمه من تضحيات وشهداء يفوق الاحياء منهم ولقد سجل التاريخ العراقي عن عطمه وقوه ومبادىء هذا الحزب الذي جعل النظام المقبور يتخبط بجنونه كالطير المذبوح وينتظر رصاصه الرحمه لما تمتع به مجاهدي ومناظلية من ايمان واراده ونظال فعلي على الساحه السياسيه اذ اصبحت الشهاده لديهم رمزا ووساما يتشرف به كل الاحرار ويفتخر به القاصي والداني ففي منطقه الزعفرانيه مثلا كانت ولا تزال رموز الشهاده وانجازاتها تتجاوز المفاهيم السياسيه والتضحيه بالغالي والنفيس من اجل الحريه والكرامه التي نتمتع بها ويتمتع بها اشباه الرجال الان .بعد ان ذهب الشيب والشباب والاطفال والنساء الى مقاصل النظام العفلقي يحدوهم الامل والكبرياء بالمبادى بعيدا عن العمالةو المصالح الضيقه التى تنعم بها اشباة الرحا ل والنكرات التى احتلت مواقع الشهداء ودماءهم كعائله الشهيد رسول الوس وعائله الشهيد سمير ندى اوعائله الشهيد عبد الله خيون وعائله الشهيد فاضل جاسم وعائله الشهيد سعدون امحمد وعائله الشهيد قيس شعبان وغيرهم من الاسماء والمسميات والعوائل في مناطق بغداد والمحافظات العراقيه عموما.الذين قدموا دماءهم الطاهرة ولاءا وحبا للعراق تجاوزما قدمه النكرات من افعال اجرامية ليتهموا الشرفاء والاحرار بالعمالة وبعد سقوط النظام العفلقي عام 2003 دخلت الساحه السياسه العراقيه اسماء ومسميات عديده ومتنوعه (نضال خمس نجوم)اسماءا بعضها نكره والاغلب الاعم احزاب وكتل انتهازيه والبعض الاخر عميله للاجندات الخارجيه مع سابق الاصرار والترصد التي حاولت وتحاول افشال التجربه الديمقراطيه واسقاط كافه الرموز الوطنيه والاحرار من ابناء العراق بعد ان نشروا الارهاب بكافه انواعه والقتل والطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه وسرقه ثروه البلاد والعباد وكل ما يمكن ان يقال ولا يمكن ان يقال عبر سبع سنوات عجاف من الصراع مابين الخير والشر والعماله والوطنيه بعد ان تبجلت العماله بهالات وفقاعات صابونيه تحت شعار الطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه عبر قروض ماليه واقنعه مترهله كانت ولا تزال تشكل خطرا حقيقيا على التجربه الديمقراطيه الفتيه والمراهنه على بيع العراق ارضا وشعبا بعد ان اصبحت العماله لديهم شرفا وتاجا يراهنون عليه المنافقين واشباه الرجال الذين اسسوا قنوات اعلاميه شيطانيه وارهابيه متنوعه بتنوع الارهاب واشكاله وبث الاشاعات والاتهامات الكيديه التي تفتقر الى ابسط القيم الاخلاقيه والاعلاميه.وماكتبه صاحب المقال في موقع براثا واحد من الوسائل الرخيصه والاشاعات الصفراء والاتهامات الكيديه على حزب الدعوه وممثله السيد نوري المالكي.فالحزب واعضاء لا يحتاج الى تزكيه من موقع براثا وصاحب المقال بعد ان اثبت الحزب بانه واحد من اهم الاحزاب المناضله على الساحه العراقيه وعدم تبعيته الى ايران كما هو الحال بالنسبه الى الاحزاب الشيعيه الاخرى فالمجلس الاعلى تاسس في طهران وان ممثله ايراني الجنسيه اما حاملي الجنسيه العراقيه فولائهم لايران اكثر من ولائهم الى العراق والطائفه الشيعيه وهذا ليس ادعاء بقدر ما افرزه الواقع السياسي العراقي بعد ان سقطوا في الانتخابات التشريعيه وحتى لا يكون اتهامنا لمجرد الاتهام ندعو القارىء العزيز بمراجعة هذه الاسماء والمسميات في مواقع الصححف الالكترونيه وما كتب عن سيرتهم الذاتيه عبر موقع google الذي لايشرف القارىء بمراجعته عبر نضال تحاوز نضال خمس نجوم ليصل الى نضال قصور الملالي في طهران وكيف يتلقون تعليماتهم عبر العمامه السوداء التي اصبحت للعراقين اسماء بلا مسميات.اما السيد نوري المالكي الممثل الشرعي لحزب الدعوه فلايحتاج منا الى تزكيه من هذا الاتهام المشين اذ اثبت الرجل وطنيته وعراقيته وعدم تبعيته بعد ان قضى معظم حياته في سوريا ورفض الانصياع الى تعليمات العمامه الايرانيه وقد اتصف الرجل بالبساطه والتواظع والعيش البسيط الذي كان يكسبه من عمله ولن يتلقى المعونات من ايران ولم يجلس في قصور الملالي في طهران كغيره من الشخصيات التي تربعت على الساحه السياسيه العراقيه بفعل فاعل ومفعول به ولاجلة.

وسؤالنا لكاتب المقال لو كان السيد نوري المالكي عميلا لماذا رفضته كافه دول الجوار واقاليم العربان الامريكيه ولم تسمح باستقباله بل استقبلت اسماءا وشخصيات فرضت وجودها اقليميا عبر اجندات خاصه ولماذا فاز في انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات التشريعيه والمسح الميداني لموقع الانباء الان باعتباره الشخصيه الوطنيه التي حصدت اعلى نسبه من الاصوات في حب الشعب عن غيره من الشخصيات في الساحه العراقيه كذالك اعتبر لدى لاغلب الوطنيين والحرار بانة السيف البتار للعماله والارهاب والفساد والقتل.
فاذا كانت صولة الفرسان هى البدايه فستتبعها صولات تنظف العراق من الاقزام والتابعين ذوي الاقنعة المترهلة والعورات المكشوفه
وحتى نريح كاتب المقال نقول بان السيد المالكي سيتولى رئاسه الحكومه لولايه ثانيه وان العماله والارهاب والطائفيه التبعيه ستشهد موتها لانه الابن البار للعراق وهذا ما اثبته الانتخابات.والاصوات الحره اما الاشاعات الصفراء فهي دليل الضعفاء ومن يقف خلفها الا اشباه الرجال الذين حاولوا ويحاولون بيع العراق ارضا وشعبا وعلى قول المثل الشعبي( الجوه ابطه صخل ايمعمع )

د طارق المالكي

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

الارهاب الاعلامي وعداءة لحكومه المالكي

بعد ان اصبحت العماله شرفا وتاجا والفساد والسرقه والطائفيه التبعيه شعارا والكيل والتنكيل والاشاعات نموذجا لدى كل من هب ودب على الساحه العراقيه باسم الاحزاب والشخصيات التي دخلت وستدخل البرلمان والحكومه الجديده ومباركه الاجندات الخارجيه التي تتحكم بمصير الديمقراطيه لقتل الروح الوطنيه بفعل رموزها وقادتها المبجلة بالهالات والفقاعات الصابونيه والتي اسست وتؤسس قنوات اعلاميه واتصاليه عديده ومتنوعه بتنوع الاجندات والثوره التكنلوجيةا الاتصاليه كغرف البالتوك والصحف الالكترونيه والقنوات الفضائيه وغيرها من الوسائل السمعيه والمرئيه والمقروءه التي انتشرت كانتشار الذباب على دم الفريسه في طل غياب القانون الذي ينظم العمليه الاعلاميه وتحت شعار الديمقراطيه مما شكل ويشكل مستقبلا خطرا يفوق عمليات الارهاب والفساد والقتل والطائفيه وصولا الى فقدان الشخصيه العراقيه لوطنيتها وهويتها والقبول بالامر الواقع سواء ان كان واقعا انفصاليا عشائريا حزبيا طائفيا قوميا نازيا .........الخ اي مجتمع غير ديمقراطي وتابع لتلك الاجندات هذا ما افرزه الواقع السياسي والاعلام الفكري الارهابي الموجه عبر سبع سنوات عجاف من التجربه الديمقراطيه الفتيه اذ اصبح الارهاب عندهم جهادا والقتل شرفا والنكرات اعلاما والمجرمين والقتله رموزا والشرفاء والاحرار عملاءا وجواسيس وكل ما يمكن ان يقال ولا يقال احتراما للذوق العام وكرامه القارى الكريم.والمتتبع للقنوات المجهوله والمعلومه على حد سواء والتي تاسست بفعل الديمقراطيه والتي لا تزال تشكل خطر حقيقيا على الانسان العراقي والشرفاء والاحرار الذين سعوا ويسعون للوقوف امام الطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه واجندتها ورموزها التي اصبحت معلومه لدى القاصي والداني.وبما ان الاعلام يشكل سلطه تتجاوز السلطه الرابعه في البناء الجديد عبر التربيه والتعليم وبناء الذوق العام فكريا واجتماعيا وسياسيا ومدى مساهمتها في التقويم عبر برامجها الاعلاميه والاتصاليه الوثائقيه والدراميه الا ما نشاهده عبر هذه القنوات قد تجاوز المعايير الاخلاقيه والاعلاميه وشرف المهنيه بعد ان حاول ويحاول ان يبت سمومةا واشاعاتة باساليب شطانيه متنوعه والتي وقفت عاجزه ومذهوله امام الانجاز الوطني للحكومه المنتخبه والمتمثله بدوله رئيس الوزراء وقائمته الوطنيه هذا ما اثبته الاستفتاء الاخير لوكاله الانباء الان الذي قدمه مجموعه من الاساتذه والخبراء والصحفيين والاعلاميين من خلال استفتاء علمي ومسح ميداني شمل اغلب مناطق بغداد والفئات العمريه واجناس مختلفه بعد الهجمات الكيديه والاشاعات الصفراء والاتهامات على دوله رئيس الوزراء وقائمته .وقد اثبت المسح الميداني بان الشعب العراقي لم يتاثر بهذه الاشاعات والاتهامات الكيديه بل اكد ايمانه وتمسكه بالسيد نوري المالكي وقائمته باعتباره رجل المرحله والمستقبل لما قدمه من انجازات منظوره وغير منظوره لبناء المجتمع كذالك اعتباره السيف البتار للعماله والارهاب والطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه وما تناولته القنوات الماجوره حول وقوف المالكي امام تشكيل الحكومه واصراره على توليه ولايه ثانيه عبر اشاعات واكاذيب مظلله بداءتها الاحزاب الطائفيه بعد ان فشلت رموزها في الانتخابت التشريعيه ومدى الصراع الدامي بين الخاسرين لتولي رئاسه الحكومه على حساب القانون والرصيد الانتخابي وحب الشعب للسيد نوري المالكي وقائمته.وبما ان حب الشعب لم يضمن للمالكى وقائمته بتشكيل الحكومه دستوريا اذا لابد من التحالف مع القوائم الفائزه والخاسره من اجل المحافظه على عدم بيع العراق ارضا وشعبا للاجندات والاحزاب الداخليه والخارجيه .وسيتولى المالكي رئاسه الحكومه لولايه ثانيه رغم الارهاب الفكري والاعلام الشيطاني الذي فشل في ابعاد حب الشعب وتمسكه بدوله القانون ورئيسها رغم المليارات والقنوات الاعلاميه الارهابيه. والحر تكفية الاشارة

د.طارق المالكي

الجمعة، 9 يوليو 2010

الاسلام دين من ذهب ورجاله بلا عمل

مثل الدنيا مثل ماء البحركلما شرب منه العطشان ازداد عطشا حتى يقتله(وصيه الامام الكاظم (ع) لهشام ابن الحكم
من يتصفح تاريخ الرسول محمد (ص) والصحابه والخلفاء الراشدين يجده تاريخا مشرفا للانسانيه لما اتصف به الصحابه والخلفاء والسيره النبويه واهل بيته من قيم ومعايير اخلاقيه دينيه ودنيويه كانت ولا تزال شعارا لقيم الدين الحنيف اما غنيا شاكرا او فقيرا صابرا اذ كان العمل وكسب الرزق الحلال مسارا ومنهجا اسلاميا باعتبار العمل عباده لاتقل شأنا عن غيره من العبادات فالرسول (ص) كان تاجرا وابو بكر كان بقالا وعمر ابن الخطاب عاملا وعثمان ابن عفان كان تاجر رغم انهم (رض) كانو خلفاء ويمتلكون كنوز الدنيا الا ان ايمانهم بالعمل والفقر فضيله عندهم يدخلون فيها الجنه قبل الاغنياء باربعين عاما كما تؤكده احاديث الرسول وسيرته النبويه التي تؤكد بانه ياكل تمرتان كل اربعه ايام وانه يقضي اغلب ايامه صائما تمسكا بالحديث النبوي الشريف اللهم توفني فقيرا ولا تتوفني غنيا وعلى الرغم من ان الرسول واهل بيته لا يقاس عليهم احدا ولا يقاس على احد الا ان السيره النبويه والصالحين والخلفاء كانت ولا تزال اسوه حسنه لكافه المسلمين والمؤمنين والتابعين لدين الحق وقصص الانبياء والخلفاء والاولياء والرسل عديده ومتنوعه بتنوع الزمان والمكان واللذين شرعوا للبشريه معاييرا وقيما ترتبط بالعمل وكسب الرزق لا استغلال الدين لتحقيق مصالحا دنيوية ونحت شخار البطالة المقنعة التى اصبحت ظاهره اسلاميه في المجتمعات العربيه والاسلاميه وتشير التقارير ان عدد رجال الدين اصبح اكثر من خمسين مليون شخصا ويتحكمون ويرتزقون من مليار مسلم اي ان لكل 20 شخصا رجل دين لا يعمل الا بوظيفته التشريفيه والتي تجاوزت احيانا بارصدتها الماليه الى الملايين وربما المليارات وتحت شعار خادم الحرمين او المرجع الديني والفقيه والمرشد والامير وايه الله وحفظه الله و السيد وغيرها من الاسماء والمسميات وعلى سبيل المثال فالخوئي رحمه الله كان يمتلك اكثر من اربعه مليار ونصف المليار دولار وهي مبالغا تكاد ان تقضي على البطاله وازمه الكهرباء والماء في العراق الجديد والامر كذالك بالنسبه الى المئات وربما الملايين من الشخصيات المسمات بالدينيه او المتستره بعباءه الدين والتي اصبحت واحده من اخطر الظواهر الاجتماعيه في العراق بعد عام 2003 حيث اصبحت العمائم البيضاء والسوداء والخضراء شعارا للاثراء والمجسوبيه والمنسوبيه على حساب الدين والعباد وبما ان النفس اماره بالسوء ولا يزكيها الى الله الا ان الانسان العراقي لا يستطيع ان يزكي بععض من هؤلاء اشباه الرجال بعد ان اختلط الحابل بالنابل والدين بالسياسه والسياسه بالمصالح الفرديه فسرقوا ثوره البلاد ونشروا كل انواع الفساد الطائفي والاقليمي والارهاب والمليشيات لتنفيذ اجندات داخليه وخارجيه فامتلات حساباتهم وانتفخت بطونهم وازداد ثرائهم وانكشفت عوراتهم بسبب طغيان المالي على الدين وتعاليمه الجنيفه متجاوزين مفهوم العمل وكسب الرزق الحلال بمفاهيم جديده سبق الاشاره اليها البطاله المقنعه التي ياكلون من خلالها ثمارا طازجه وجنائن معلقه تجري من حتها افواه الجياع والمحرومين في طل مجتمع اصبح فيه رغيف الخبز هديه والماء حلما والرضوخ لرجال الدين واجبا وتشريعا والنقد تكفيرا وقتلا والحديث طائفيه ونحرا والعمامه عملا واثرائا ولكي تنتهي كافه ازمات العراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ننصح العراقييون عموما وبكافه اطيافهم والوانهم بارتداء العمامه والعباءة حتى نستطيع القضاء على البطاله الحقيقيه ويعيش العراقيون في رخاء وثراء باعتبار الدين الاسلامي دين من ذهب ورجاله بلا عمل تيمنا بحكمه الامام الكاظم عليه السلام لهشام ابن الحكم من احب الدنيا ذهب خوف الاخره من قلبه. او القيام بثورة كثورة الجسين لتقويم الدين والدنيا والا سيبقئ العراق سحينا بيد اشباة الرجال الدين تستروا باسم الدين والسياسةوباعوا العراق ارضا وشعبا باستشناء الشرفاء والراهدين والحر نكفية الاشارة

د.طارق المالكي

الأحد، 27 يونيو 2010

من قتل وسيقتل دوله القانون ورئيسها

القتل تعبيرا هلاميا يتعدى في مفهومه ودلالته التعبيريه الجسد والروح ليصل الى التعبير عن مفاهيم وقيم ترتبط بالقيم والمبادىء التي امن ويؤمن بها الفرد والجماعه و التي ترتبط بمعاني العدل و الحق باعتبار الحق يحمل في طياته قيما ثابته ومتحركه حسب التعبير الفلسفي لمفهوم الحق لهذا جاءت التعبيرات المجازيه لمفهوم القتل مضامينا تجاوزت المفهوم العاطفي والسايكلوجي لتصل الى مفاهيم عقليه وذهنيه انطلاقا من التعريف الفلسفي لمفهوم الانسان باعتباره كائن حي يرتبط بثلاثه معايير اساسيه وهي الحق والخير والاراده وهو تعريفا لا يتجاوز في مفهومه الدلالي عن التعريف الالهي في بث الروح الالهيه في الجسد المكون من حمأ مسنون لذا كان وسيكون القتل القيمي للانسان اكتر تاثيرا وفعاليه من القتل الجسدي باعتباره قتلا يتعدى في تاثيراته من الحاله الفرديه الى الحاله الجماعيه وصولا الى عموم المجتمع.وبما ان الصراع مابين دوله القانون ورئيسها من جهة والكتل والاحزاب السياسيه من جهة اخرى صراعا قيميا من حيث الشكل الطاهري الا انه لا يخلوا في مضمونه صراعا داخليافي نشر القيم الفاسده التي نخرت المحتمع والجماعه بدا بمفهوم الارهاب والفساد وسرقه ثوره البلاد ونشر الفسق والقيم التي لا تتوافق مع طبيعه المجتمع العراقي حضاريا ودينيا وقوميا(ما اخفيه كان اعظم) ولسنا من باب تزكيه طرفا على حساب طرفا اخر لان النفس البشريه غير معصومه ولا يزكيها الا الله عز وجل الا اننا ننطلق من مفهوم يتفق عليه القاصي والداني وهو القانون باعتباره معيارا قيميا يساعد على نشر الحق والعدل والمساوات بين افراد المحتمع بغض النطر عن انتمائاتهم وولائهم الطائفي والاقليمي والقومي والديني لهذا حاولت اغلب الكتل والشخصيات السياسيه مصادره القانون والالتفاف عليه عبر اساليب شيطانيه متنوعه لا تختلف عن اساليب الشيطان في اغراء بني ادم مستغله في ذالك الطائفيه والعشائريه والمناطقيه والاميه والتخلف الديني والاحتماعي والاقتصادي والتربوي وكل ما يمكن ان يقال في نشر هذه الافات العنكبوتيه والمحافضه عليها تحت شعار قتل القانون ودوله القانون التي لم يسمح لها ان تاخذ دورها بشكل فعلي في محاسبه القتله والارهابيين والفاسدين والانتهازيين الذين يسعون الى بيع العراق ارضا وشعبا تدعمهم احندات واضحه المعالم لا تحتاج الى ذكاء في استقراء الوضع السياسي في العراق بعد ان انكشفت تلك الاحزاب والشخصيات يوما بعد يوم وترهلت اقنعتها الى ان اصبحت هدفا الى الشارع الصابر والمضحي والمتمسك بالقانون والحريه والديمقراطيه بعد ان دفع ثمنا وسيلا من الدماء التي طهرت بلاد الرافدين من براثين والنازيه والطائفيه.اليوم تواجه دوله القانون ورئيسها صراعا نفسيا وفكريا وقيميا متجاوزه في مفهومه ودلالاته مفهوم التحالفات مع القوى الفائزه في الانتخابات لتصل الى حد مصادره وقتل مفهوم القانون والديمقراطيه عبر التحالف الوطني الذي ضم ويضم شخصيات واحزاب سبق للشارع العراقي ان رفضها لتعلن اليوم بعد التحالف شروطها و ترشيحها الى رئاسه الحكومه وتحت شعار المعايير في اختيار رئيس الوزراء تلك المعايير التي تسعى الى مصادره صوت الناخب وارضاء الاجندات الخارجيه وقتل دوله القانون ورئيسها والالتفاف على الديمقراطيه والانتخابات.
هل تبقى دوله القانون ورئيسها موقف المتفرج ويمنح العاطفه الانسانيه التي تربطه باعضاء التحالف

الوطني ان تاخذ دورها في قتل القانون والديمقراطيه ومصادره صوت الناخب ام يلتجا الى قوى اخرى لغرض التحالف من اجل ان يبقى القانون ودوله القانون حلما وواقعا وثمنا لدماء الشهداء وابنائهم الذين يسعون الى بناء عراق حر وديمقراطي وموحد شعاره القانون.ودولة القانون.

د.طارق المالكي

السبت، 19 يونيو 2010

قصور البرلمان العراقي ستحطمها ثوره الفقراء

لو كان الفقر رجلا لقتلته مقوله مثيره تعقبها مقولات.عجبا لرجل ينام واطفاله جياع ولم يشهر سيفه بوجه الدوله.الجوع داء ينشره المفسدون اذن الفقر والجوع ظاهره نسبيه او غير نسبيه فهي تتعدى في مفهومها وودلالتها الفكريه ابعادا اجتماعيه واقتصاديه وسياسيه حتى اصبحت اداه سهله بيد رجال الحكم والسياسيىن والانتهازيون والفاشيون لنخر المجتمع وسلب الطاقات الانسانيه والابداعيه من خلال السلطات التنفيذيه والتشريعيه التي اخذت تقتصر على المفاهيم والتقاليد والاعراف القبليه والمفاهيم المصلحيه للتشريعات الدينيه اذ يكون نصيب التراء لرئيس القبيله او الدوله والحاشيه الحاكمه وكل من له مصلحه حقيقيه في تدعيم هذه المفاهيم المتسلطه على القبيله والعشيره والدوله عموما لهذا كانت وستكون الثورات في العالم عموما ليس من اجل الجوع فحسب بقدر ارتباطها بمفاهيم اخرى ترتبط بقيم التحرر واستبدال النظم والقوانين المتسلطه بقوانين ترتبط بحريه الفرد والمجتمع والقبيله والدوله وتوفير كافه المستلزمات الاساسيه للحفاظ على انسانيه الانسان وكرامته خاصه بعد ان اصبح الفقر والجوع سلاحا يستخدمه المتسلطون في عالمنا العربي والاسلامي كشعارا لفرض سيطرتهم وتحت شعارات ما انز الله بها من سلطان كشعار الملوكيه والوراثه والاماره والحزب الواحد والشخص التاريخي والقائد الرمز وحجه الله والفقيه والمرجع وغيرها من الشعارات التي سلبت الدين والدنيا من محتواهما وعمقت مفهوم القبليه والعشائريه والانتهازيه وتحولت المحتمعات العربيه والاسلاميه الى دكاكين بقاله يديرها اشباه الرجال والمترفين والدجالين اما الفقراء والجياع فلا يستطيعون شراء رغيف الخبز الا بتزكيه من السلطان.والعراق واحدا من المنظومه العربيه الاسلاميه التي انفردت ولو بشكل نسبي بتكوينها الطبيعي وموقعها الجغرافي وبتنوع ثرواته المختلفه التي يمكن ان تكون وكانت تشكل واحده من ارقى الحضارات والتي رفدت الانسانيه بالحرف والكتابه والتقويم والقوانين وغيرها من العلوم الانسانيه والعلميه المتنوعه قبل اكتشاف البترول 6000 ق.م والذي اصبح نقمه على الشعب العراقي بعد ان تحولت ثرواته الطائله للانظمه السياسيه ورجال الحكم الذين تعاقبوا على حكم العراق فسرقوا الثروات وبددوها واوقفوا عجله التقدم والبناء الاجتماعي والاقتصادي والحضاري الى ان اصبح العراق اليوم في طل النظام الديمقراطي الجديد واحد من اكثر بلدان العالم تخلفا وجهلا بدا بالاميه وانتهاءا بفقدان الانسان الى ابسط حقوقه الانسانيه ناهيك عن الامراض والتشرد والهروب الجماعي والقتل والسلب والارهاب والخ.وبما اننا نعيش بالقرن الواحد والعشرين قرن العلم والتكنلوجيا والتطور والديمقراطيه الا ان ابناء الشعب العراقي لم لن ينعموا بالماء والكهرباء!فكيف يكون الامر بالنسبه للبنيه الداخليه حدث بلا حرج.اذ اننا امام شعب يستنجد تكريما او زكاه او مساعده او عطايا من اجل رغيف خبز او معالجه مريض او بناء سكن او عمل هذا ما تقدمه لنا القنوات الفضائيه العراقيه بكل فخر واعتزاز والتي تناشد من خلالها اصحاب الضمائر من اجل مساعده هذا المريض او تلك العائله الفقيره في بلد يعتبرواحدا من اغنى دول العالم في ثرواته مهازل وموا قف لا تنسجم مع المنطق ولا مع الديمقراطيه التي تناشد بها الاحزاب السياسيه اذا ان البرلمان السابق وعلى رأي اعضاء البرلمان انفسهم فاسدا ولم يقدموا شيئا سوى الارهاب والفساد وسرقه المال العام ونشر المحسوبيه والمنسوبيه وتسلط الجهله والمتخلفين على رقاب البلاد والعباد وبروز الانتهازيه والطائفيه والشوفينيه والنازيه بشكل لا يتوافق مع تاريخ الشعب العراقي في النضال والحضاره واول من ساعد على انتشار هذا الفساد هي الاحزاب المسماه بالوطنيه عبر شعاراتها البراقه وتنظيماتها المليشىة ومصالحها الذاتيه وصولا الى السلطه وسرقه ثروات البلاد وتحت شعار الديمقراطيه والوطنيه اما ابناء الشعب العراقي فانهم لم يحصدوا من نضالهم وصبرهم سوى الوعود التي اصبحت ظاهره مقيته لكل رجال السياسه في عراق اليوم.هل سيثور الشعب الفقير ام ينتظر البرلمان الجديد الذي لا يختلف عن البرلمان السابق شكلا ومضمونا بقدر تغيير المسمى من الخصخصه الى المشاركه وفي كلا الحالتين هي سرقه ومنصب وجاه وفقر وجوع للشعب العراقي ولربما كانت ثوره الفقراء والجياع بالبصره هي الشراره الاولى لثوره الشعب العراقي والحر تكفيه الاشاره


د.طارق المالكي

الأحد، 13 يونيو 2010

المواقف الوطنيه السيد نوري المالكي اوقعته في شبكه المؤامرات

روائع الكاتب شكسبير مسرحيه يوليوس قيصر تلك المسرحيه التي تحمل في طياتها ومضمونها الدرامي ووحده بنائها افكارا ومعايير انسانيه متنوعه لا ترتبط بسقف زمني محدد بل تتجاوز حدودها المكانيه والزمانيه لتشكل العالم الانساني وما يحمله البشر من نوازع مختلفه تختلف في دلالاتها الفكريه والاجتماعيه بطبيعه التركيب الانساني عموما وماتشكله الانا الانسانيه من نزعات مختلفه في السلب والايجاب وصولا الى اهداف ذاتيه ومصلحيه تتجاوز في اغلب الاحيان القيم الوطنيه والانسانيه والمعايير الاجتماعيه التي تربط الكيان الاجتماعي الخاص والعام منها علاقات الصداقه والثقه المتبادله بين الاطراف الانسانيه التي توحدهم وتجمعهم اهدافا وقيما واخلاقيات واحترامات وغيرها من الخصائص الذاتيه والموضوعيه لهذا كان وسيكون الصديق مثلا في اغلب الاحيان اهم من الاخ والابناء في معيارها الانساني والامثله هنا عديده ومتنوعه في حب الصديق واخلاصه سواءعلى مستوى الشعر والادب والقصه والملحمه كملحمه كلكامش ومدى العلاقه التي ربطت كلكامش بانكيدو مرورا يوليوس قيصروابروتيست في مسرحيه يوليوس قيصر.وعندما اشتدت المؤامرات على الملك القيصر واتفق المتأمرون على طعنه وقتله والغدر به وصولا الى السلطه ترنح القيصر بدمائه بين السيوف ولم يسقط رغم تعدد الطعنات التي نخرت جسده واتجه الى صديقه ابروتيست لانقاذه الا انه اخرج سيفه وطعنه طعنه قاتله نظر اليه القيصر بنظره غريبه تجمع فيها كل معايير قيم الصداقه قائلا(حتى انت يا ابروتيست اذا فليمت قيصر)اي بمعنى ان كل طعنات المتامرين لم تسقط القيصر من عرشه بقدر طعنه الصديق التي اصبحت اليوم الظاهره العامه في السياسه العراقيه وصولا وحبا بكراسي السلطه لهذا واجه ويواجه السيد نوري المالكي طعنات عديده ومتنوعه منذ استلامه الحكم نتيجه ايمانه بدوله القانون والديمقراطيه فكان الارهاب سمه ظاهره تجاوزت مفهوم الارهاب والقتل الجماعي والطائفي وسقط ضحيتها الاف من ابناء شعبنا تم برزت ظاهره الفساد التي تدعمها قوى ظاهريه وباطنيه نخرت معالم الدوله والديمقراطيه بشكل تجاوزت مفهوم اللصوصيه والسرقات الى مافيات منظمه ومرتبطه بكيانات سياسيه ومدعمه بقوى الارهاب الدولي والاقليمي ثم تعطيل البناء الداخلي في كل مرافقه الخدميه وتحت شعار اسقاط حكومه نوري المالكي.ونتيجه لما يتمتع به دوله الرئيس من حب الوطن وسياده القانون فقد ضرب بقوه الفارس كل معاقل الارهاب والفساد ومن ضمنها بعض الكيانات المحسوبه عليه فأمتلات السجون بالقتله والمجرمين والفاسدين التي تجاوزت اعدادهم اعداد الاحزاب والشخصيات المسمات بالوطنيه.وبعد ان اصبحت الساحه الامنيه متوافقه ومتطوره بتطور القوات والاجهزه الامنيه التي يقودها بعد ان انسحبت اغلب الكيانات السياسيه من البرلمان وتحت شعار المتفرج والناقد اليوم يواجه دوله الرئيس مؤامره جديده يشترك بادائها كل قوى الظلام والارهاب المدعومه باجنده خارجيه وباعلام واشاعات صفراء متنوعه لاسقاط حكومته المنتخبه من البرمان السابق الان كل هذه المؤامرات قد فشلت رغم تخطيطاتها واحنداتها وتمويلها الخارجي والداخلي ولم يبقى سوى مؤامرات الاصدقاء ضمن الائتلاف الشيعي الذي سقطت اغلب رموزه في الانتخابات ولم يحصدو الا مقاعدا قد لا تذكر سوى تصدر التيار الصدري باربعين مقعدا وتكمن هذه المؤامره بترشيح اسماءا لرئاسه الوزراء سبق ان رفضها الشارع العراقى بديلا للسيد نوري المالكي ولم يبقى امامه سوى القبول بهذه المهزله اللاديمقراطيه التي هي اساسا تأمرا حقيقيا على ةالديمقراطيه وصوت الناخب.هل سيتجاوز المالكي هذه المؤامره ام انها ستكون الطعنه الاخيرة كما طعنها بروتيست للقيصر?لتحل محلها الطائفيه والانتهازيه وعلى قول المثل بان الحقيقه هي الشي الوحيد الذي لا يصدقه الناس.

د.طارق المالكي/

الأربعاء، 19 مايو 2010

انقذوا دم الحسين ع ودم الشهداء من النجاسة

بعيدا عن الصدفة والحظ التقيت ببعض الشخصيات الالمانيه التي عاشت وتعايش البعض منهم ظروف الحرب العالمية الثانيه والحكم النازي وبدون مقدمات دبلوماسيه لم يتفاجئ الحضور بحديثي عندما قلت ان تاريخ الحكم النازي تاريخا مظلما وماساويا وان رموز الحزب وقيادا ته في مزابل التاريخ هتلروزلامه بعد ان حملت في يدي كتابا مصورا عن المجازر الدمويه والاعمال الاجراميه التي اقترفت بحق الشعب العراقي والشعب الالماني وهي مجازرا تجاوزت العقل والمنطق والانسانيه اذ كان البعض يقاطعني بردود افعال مؤلمه ومثيره مؤكدا البعض منهم على ان هذه الفتره كانت ماساويه بحق اذ كان بعض الناس يقتادون اوراق الشجر ولحوم الحيوانات الاليفه لسد الرمق بينما النازي وازلامه يعيشون بنعيم وان كثيرا من العوائل لم تعثر على جثث ابنائهم وامهاتهم واسرهم كالمقابرالجماعية التى اكتشف جزءا منها فى العراق.ولا يزال البحث مستمرا عن ارقام واعداد لانعرف جنسها واعمارها واماكنها وقوميتها ودينها سيل من الدماء والجرائم والافعال التي لم ولن تمحى من الذاكرة العراقيةفي ظل حكم نازي واجرامي استمر لعدة عقود
من ا لحروب وا لحصار والقتل الجماعي ثم احتلال العراق بعد سقوط الصنم المقبور الا ان ما يجلب الانتباه والوقوف عنده ان امريكا وبعض الدول الاوربيه قد ساعدت المانيا في اعاده البناء بعد الحرب من حيث البنيه الداخليه واليوم تعتبر المانيا واحده من اهم الدول الصناعيه والانظمه الديمقراطيه.فهل سيصبح العراق يوما كالمانيا ام ان ارض العراق غير طاهره ؟خاصة وان اعداءه من العرب ودول الجوار وغيرهم اكثر شرسةا من امريكا ومخططاتها الاستيراتيجيه فقطعوا سيول المياه لنهري دجله والفرات والمنابع الاخرى اضافه الى تصدير الارهاب بشتى انواعه ونهب كافه ثرواته وقتل علماءه ومفكريه وسرقه حلمه المستقبلي بفعل الطائفيه والشوفينيه والدكتاتوريه التي تتمتع بها عجائز الانظمة المسمات عربية.ودول الجوار المسمات اسلامية عبر اجندات واضحة المعالم بعضها معمم وغيرمعمم وذوي تارخ اسود او بلا تاريخ يذكرتتبجل بالمال والخراف التى حولها والتى ترفع شعار الدين والطائفية تارة والعلمانية تارة اخرى وتخفى في جعبتها شعار النازية والارهاب واهدارالدم العراقي
واثناء الحديث جلب انتباهي ابتسامه الرجل العجوز الوقور الذي قاطعني قائلا ومؤكدا ان شخصيه هتلر مجهوله بالنسبه للالمان اذ دخل المانيا وخرج منها كخروج ا لحزب النازي وهرب بجثته الى المجهول ولا احدا يعرف قبره الى حد هذه اللحظه اذ اصبح ضمن الذاكره السوداء بعد ان خظرعلى الحزب من دخول البرلمان ويعاقب بالسجن كل من ينادي باسم الحزب على الرغم من ان الدستور الالماني دستورا ديمقراطيا يمنح الفرد الحريه الكامنه في الاعتقاد والتعبير اما الحزب النازي فهوحزبا فاشيا دمويا لا يتلائم مع الديمقراطيه والتجربه الالمانيه ويحاسب كل من يروج له باي طريقه من الطرق وان مثل هذه الشخصيات النكرة والمريضة حاولت ان تصنع لها تاريخا بغض النظر عن الوسيله التي يستخدمونها وان مزابل التاريخ قد جمعتهم في قمامتها .واثناء حديث هذا الرجل الوقور وانا استرجع تاريخ االمقبور وحزبه االنازي وما حاول ان يصنعه من تاريخ مزيف اذ لم تسلم منه حتى احجار واثار بابل بعد ان كتب اسمه على كل جدرانها لانه يعاني عقدا سايكولوجيه فطفولته تشوبها كثيرا من الملاحظات فقد قتل قاتل ابيه وهو في مرحله الطفوله اما شبابه فيتصف بالسلب والسرقه والاعتداء على الاخرين ضمن شله من شباب الطرقات ونتيجه لهذا الصفات اختاره الحزب للمشاركه في اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم ثم فر الى سوريه ومنها الى مصر وبعدها عاد الى العراق نائبا ورئيسا كيف لااحد يعرف سوى امريكا وجمال عبد الناصرثم بداء بجرائمة التى فاقت هتلر و تجاوزت كل المعايير والقيم الانسانيه بدءا من المقابر الجماعيه ومجازر حلبجه واحواض التيزاب وقطع الرؤس مرورا بجرائم القتل والتنكيل بكافه اطياف الشعب العراقي اذ هو شخصيه مريضه سايكلوجيا ونجسه ويؤكد هذا الرأي حديث احدالفنانين الذي استخدمه المقبور في رسم لوحات تشكيليه عن الافتراس الحيواني اي كيف تفترس الحيوانات الكبيره الحيوانات الضعيفه وكان المقبور يكرمه كلما ازدادت اللوحه باللون الاحمروطغت الدماء على كافه معالمها وينظر اليها المقبور وهو يدخن السيكارو يجلس باسترخاء تاره ويقف في تامل تاره اخرى ويضحك بعدها ضحكته الصفراء ويلوح لأزلامه بعدها بتكريم الفنان. الذي كان مصيره الاعتقال ثم الموت بسب لوحة رسمها لم تعجب المقبور فهل هناك مجرم اعتى من الشيطان المقبوروقبره النجس
وتاكد الانباء الوارده من المقربين من عائله حسين كامل بان ابناء عمومته قد نبشو قبره قبل سنه واستخرجوا ما بقي من الجثه ومثل بها وتم رميها للكلاب التي اعدت لهذا الغرض انتقاما لما فعله المقبور واولاده في حسين كامل واخيه صدام كامل.
ومن ناحيه اخرى ترددت بعض الانباء بشان حصول انخساف في بناء القبر من ناحيه الراس وانزلاق جانب من معالمه وغوره في باطن الارض. هل لهذه الاراده الالهية من مجيب و ان صحت هذه الانباء هي دلاله واضحه بان الارض العراقيه الطاهره التي امتلائت بدماء الشهداء لم ولن تتشرف بهذه الجثه ان كان هنالك فعلا بعضا من البقايا لهذه الجثه الشيطانية التي حاولت عبر اسمائها المتنوعه التي تجاوزت اسماء الله الحسنى اليس هذا قمة النجاسة والتعالى على دين الحق بعدما خرج الينا المرضى والمعتوهين من بقايا ازلام االنازيه واطلاق اسماء ومصطلحات جديده للمقبور منها شهيد الحج الاكبر او ضحيه العيد او سادس الخلفاء الراشدين وكان الاصح والاكثر منطقيا لهؤلاء المعتوهين اطلاق مصطلح اختفاء الجثه او هروبها تيمنا بهتلر النازي الذي لم تتشرف به ارض المانيا وحتى ننصف دماء شهدائنا ونحترم الاحياء ونصون تاريخنا الجديد يجب ان تختفى هذه الاثار وهي ارادة الهيه قبل ان تتحول الى مزارا للمعتوهين والمرضى وتتحول ارض الانبياء الطاهرة الى ارض الشياطين لان كل ما حدث وسيحدث من ارهاب وقتل وفساد لان ارض العراق لم تتطهربعد من الشيطان الاكبروازلامه الذين يرتدون اقنعة جديدة وتساندهم قوى داخلية وخارجية معروفة فهل سيطبق الحق الالهى ام الحق الشيطانى. هذا مرهون للشعب ولشهداهم وكل الشرفاء الذين يحاولون تطهير العراق من الدماء النجسة ويجعلون من دم الحسين رمزا للطهارة في ارض العراق الجديد والحر تكفية الاشارة

د.طارق المالكي

الأحد، 2 مايو 2010

الارهاب الاعلامي حرا وطليقا في الشارع العراقي

منذ الحرب الكونيتين كان ولا يزال الاعلام السلبي (الارهابي)واحدا من اخطر الاسلحه الفتاكه في تهديم ونخر المجتمع بل ان تاثيره يفوق احيانا استخدام القنبره الذريه والارهاب عموما باعتبار الارهاب مصطلحا قديما بافعاله وحديثا بشكله الظاهري والذي يتستر بعده وجوه واقنعه واخطرها القناع الديني والدين براء منه انطلاقا من ان الدين له تاثيرات روحيه ونفسيه لهذا كان توجههم بالدرجه الاولى للشباب وبمراحل عمريه محدده تلك المرحله التي يكون فيها الشباب في صراع وتنافس حسيا وغرائزي ما بين الانا العليا والسفلى اضافه الى الاستفاده من الظروف الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه لبث افكارهم ضمن اغراءات ماديه وغير ماديه الامثله هنا عديده ومتنوعه بتنوع الشباب الذين وقعو في شباك الارهاب. وما قدمته لنا قناه الفيحاء من نماذج شبابيه ارهابيه وما اقترفوا من جرائم القتل والذبح والتفخيخ وقتل الابرياء نموذجا لشباب غير متعلم ويعيشون ظروف اقتصاديه صعبه لهذا انخرطوا دون ادراك عواقب ما يفعلون من جرائم متجاوزين القانون الالهي او القانون الوضعي اي شبابا غرر بهم باسم الدين على الرغم من ان بعضهم لم يفهم معنى الاسلام ولم يؤدي حتى فرائضه.وبما ان الارهاب متنوع بتنوع اشكاله الدمويه الا ان الاخطر والاعنف منه في مجتمع العالم الثالث والعراق منه هو الاعلام الارهابي الفكري الذي يقوم بمسخ افكار الشخصيه والمجتمع عبر وسائل اعلاميه وجرعات مستمره تصل الى نخر المجتمع وتحطيم ينيته الداخليه ويصبح المجتمع بعدها اداه سهله في الاستقطاب والتاثر بالاشاعات الصفراء والتشكك بالفرد والمجتمع والقياده والتجارب الوطينه والديمقراطيه التي تسعى للتخلص من الارث الدكتاتوري والشوفيني والنازي والطائفي التي هي الاخرى قد نخرت المجتمع وسلبت ارادته وحريته بافكار وشعارات واقنعه وطنيه ذات عقد سايكلوجيه واجتماعيه واقتصاديه وعند القيام بدراسه علميه وتحليليه لكافه الشخصيات النازيه والدكتاتوريه والشوفينيه في العالم العربي حديثا والعالم الاوربي قديما نتوصل الى نتائج ان هذه الشخصيات شخصيات مريضه وذات عقد متنوعه بدا من شخصيه هتلر وموسليني مرورا بحكام العرب وانتهاءا بهدام وازلام نظامه.وبما ان العالم يعيش ثوره تكنلوجيه اتصاليه هائله واصبح العالم عباره عن قريه صغيره لهذا اصبحت الرسائل الاعلاميه عموما والرسائل الارهابيه خصوصا دون حواجز وعوارض تعترضها فهي تدخل الى بيوتنا دون استأذان اما الطريق الوحيد لمواجهتها هوه البناء الاجتماعي والفكري والاقتصادي والسياسي للمجتمع وبدونهما لايمكن مواجهتها لانها لها اساليبها المتنوعه وتقنياتها الحديثه وطرقها المختلفه للوصول الى المجتمع وبث سمومها عبر اقنعه متلونه بتلون اجندتها.والتجربه العراقيه خير دليل منذ سقوط الصنم المقبور والسعي الى بناء مجتمع ديمقراطي جديد لا يتوافق مع الساحه الدكتاتوريه العربيه ولا مع نازيه النظام المقبور وازلامه الساعين للعوده الى السلطه لهذا شاع الارهاب الدموي وتحطمت اغلب البنى الداخليه من خلال اشاعه الخوف والطائفيه والفساد والقتل وكل ما يمكن ان يقال من اساليب خبيثه لافشال التجربه وبدعم عربي ودولي واجندات واحزاب مقنعه باقنعه الدين والوطنيه والقوميه بعد ان اخذ الارهاب الدموي يقل شيئا فشيئا باراده الشعب العراقي وقواته اذ لم يبقى من الارهاب سوى الارهاب الاعلامي الذي تبثه عبر قنواتها من سموم واشاعات صفراء وطائفيه للنيل من التجربه العراقيه وقد انفردت قناه الشرقيه ذات النسب العراقي والهويه الارهابيه عن غيرها من القنوات واصبحت برامجها الاعلاميه المتنوعه واضحه للشارع العراقي اذ انها تقدم كل يوم ومنذ نشأتهافي ظل التجربه الديمقراطيه ببث سمومها واشاعتها الصفراء والملونه عبر برامج مختلفه من البرامج الاخباريه والوثائقيه والدراميه وتحت قناع الديمقراطيه والوطنيه والبناء والاعلام الحر وهي اقنعه متستره لمفهوم الارهاب والارهاب الفكري والذي هو الاخطر من زعماء الارهاب الذي نحرهم ابناء الشعب العراقي وقواته المسلحه.وحتى نسطيع القضاء على هذا النوع من الارهاب وما تبثه قناه الشرقيه عبر برامجها المتنوعه ذات الاجندات الخارجيه على الشعب والحكومه الوقوف بشكل حازم في ايقاف هذا الارهاب الذي يتجول حرا وطليقا في الشارع العراقي ومتسترا لقناع الوطن والديمقراطيه (وللموضوع بقيه)

د.طارق المالكي

الاثنين، 5 أبريل 2010

عزيمه البرلمان القادم (باميه وتمن) وبطاقه دعوات خارجيه

بعد الحرب النفسيه للقوائم الانتخابيه وما رافقها من تشكيكات ودعاوى ومحاكم بين الاحزاب والكتل المتنافسه التي افرزت سقوط عدد كبير من الاقنعه العديده والمتنوعه التي رفعت شعارات وامثله شعبيه(حرامي ما ايبوك من حرامي).........
برزت بعد الانتخابات كتل واحزاب اظهرت تفوقها العددي من خلال حصولها على اعداد كبيره من الكراسي البرلمانيه التي حصدتها بمساعدت قوى مرئيه وغير مرئيه لها المصلحه الحقيقيه في اظهار النتائج الانتخابيه بشكل توافقي بعد التلاعب باصوات المنتخبين وعلى الرغم من هذا وذاك فقد كان عرسا انتخابيا فريدا من نوعه رغم كل المؤامرات التي حاولت ايقاف البصمه العراقيه اذ اثبت المواطن العراقي بكافه اطيافه وقومياته مدى حبه للعرا ق ارضا وشعبا ومدى شعوره بالمظلوميه والاستقصاء ثانيا لهذا انحاز وبعقل جماعي باختيار مرشحيه على اساس المناطقيه والمذهبيه والقوميه لهذا جاءت النتائج الانتخابيه توافقيه تتوافق مع حداثه التجربه والصدمه الثقافيه التي تعرض لها ابناء شعبنا بعد سنوات الذل والمهانه والاستقصاء والمظلوميه في ظل الحكومات الدكتاتوريه والنازيه المقيته.
الغريب العجيب ومنذ اعلان نتائج الانتخابات ولحد الان لم تشكل حكومه وطنيه تقود الشعب العراقي وتحقق طموحاته المعطله بفعل البرلمان السابق الذي قاد البلاد من فساد الى فساد ومن جهل الى تخلف وجوع وسرقه البلاد وتاريخه الحضاري واليوم بعد ان عادت نفس احزاب البرلمان السابق للساحه من جديد(دخانك عماني وطبيخك ما جاني).وقد اثبتت الايام الماضيه والعصيبه بان اغلب الاحزاب والكتل الفائزه في الانتخابات.لم ولن تفكر بالعراق وشعبه بقدر التفكير بالمناصب السياديه وما تدر عليهم من مبالغ طائله لحد التخمه كما تفعله (الباميا والتمن)عند اكلها اذ اصبحت هذه الاكله اكله سياديه رمزا لحرب ضروس تقودها الشعارات والمصالح الذاتيه وباساليب متنوعه لا تتجاوز مفهوم الحصحصه والاسقاط لطرف على حساب طرف اخر(اطعم الحلك تستحي العين)اذ اننا اصبحنا نشاهد حربا كحرب الحمص والفلافل بين لبنان واسرائيل او بين الضفه الغربيه وغزه وايهما صاحب الاختراع العظيم لهذه الاكله الشعبيه كي تعطى براعه اختراع لمكتشفيها باعتباره الصاحب الشرعي في اكلتها.وبما ان (الباميا والتمن) هي واحده من الاكلات الشعبيه العراقيه والمنتشره في عموم العراق قديما وحديثا ولا تزال بحال عن هذا الحق القانوني لانها تشكل جزءا من خصائص الفلكلور والتراث الشعبي وتمثل جزءا من الذاكره والسياده العراقيه وووووووووو.اذ لا تزال هذه القضيه هي من اهم القضايا للاحزاب المتنافسه وهي الان في اروقه المحاكم العراقيه والاتفاقيات حتى هذه اللحظه بعد ان دخل فجأه او بتخطيط سابق كل من دول الجوار وغيرها ومدى ادعاهم بان الاكله عربيه الاصل ال اسعود يدعي بانها اكله سعوديه الاصل وستدفع السعوديه ودفعت مليارات الدولارات لغرض الحصول عليها اما ايران فقد جندت كل شئ من اجل تدعيم ادعاءها بانها اكله فارسيه الاصل وهنالك بعض الادعاءات والدعوات لكل من تركيا وسوريا والاردن وووووو.......
وقبل ان تصدر المحاكم حكمها الشرعي لصاحب الحق في هذه القضيه اعلنت الولايات المتحده ومن خلال رئيسها وسفيرها وقائد عملياتها انها اكله امريكه الاصل وهي اكله قوميه يفضلها اعضاء مجلس الشيوخ على غيرها باعتبارها من الاكلات الدسمه كذالك بسبب اعدادها اكبر طبق للباميه في العالم اذ بلغ وزنه بوزن ايران ومفاعلها النووي الجديد اما قطرها فقد بلغ بقدر عراقي الجنسيه والمتامرين على هويتها(بالوجه مرايه وبالكفه سلايه)وعلى الرغم من ان قرار المحكمه واضحا للقاصي والداني ولا يحتاج الى محاكمات ومهاترات وزيارات مكوكيه لكسب القضيه الا ان الغريب والعجيب بروز سياسي وطني ومجاهد يحب الباميا الا انه لا يفضل اكلها ويحرمها من ابناء الشعب العراقي بل يحاول الحفاظ عليها من اللصوص والارهاب والنازيه وغيرها من المؤامرات التي تحيكها كلا من امريكا وايران ودول الجوار والاحزاب الطائفيه والنازيه العفلقيه التي حاولت وتحاول التفرد بهذه الاكله الشعبيه وحرمان الشعب العراقي من اكلتهم المفضله بعد ان سرقوا كافه مستلزمات الطبخ بدأ من النفط والغاز والمياه ...........وغيرها من المستلزمات الاساسيه لاعداد الطبق وتحت شعار المحاصصه وشعارات ما انزل الله بها من سلطان بعيدا عن شعارات خدمه الوطن والمواطن.وبعد ان رفض هذا الرجل السياسي الحصحصه والمشاركه وغيرها من المصطلحات انفرد بنفسه للانتخابات البرلمانيه وحصل على اعلى نسبه من الاصوات رغم ان قائمته جاءت بالمرتبه الثانيه وبشكل غير عقلاني.فتكالبت عليه المؤامرات حتى من اصدقائه واقرب الناس اليه واخذو يتهمونه باتهامات عده تساندها سموم الاعلام المضاد والاشاعات الصفراء والان يواجه هذا السياسي الشريف كل هذه المؤامرات من اجل بيع العراق واكلته الشعبيه وقبل ان يضيع هذا الصحن العراقي وتصبح هذه الاكله سعوديه او ايرانيه او امريكه وتختفي من المطبخ العراقي بعد ان اخذت الزيارات المكوكيه الى كل من دول الجوار وتاكيدها على ان الاكله العراقيه يمكن بيعها او المساومه عليها بحيث فقدت شعبيتها وطعمها واصبحت بدون ملحا لا تليق بشعب العراق وكرامته وسيادته الوطنيه لانها فقدت خصوصيتها العراقيه وتلوثت ببكتريا الاقنعه والعمائم المدعيه بالوطن والوطنيه.ماذا يمكن ان يفعل الشعب العراقي لنصره السياسي الشريف? والحفاظ على اكلتهم العراقيه(الحر تكفيه الاشاره )

د.طارق المالكي

السبت، 20 مارس 2010

بصمه الدم وثعالب السياسه وفوز الزعيم

اشاد العالم بشرقه وغربه في الانتخابات العراقيه وما افرزته من دروس واراده صلبه لدى ابناء الرافدين ومدى تحديهم لكافه انواع الارهاب والاجندات الخارجيه والمؤامرات الخبيثه لدول الجوار ومن يحدوا حدوهم الذين حاولوا ويحاولون ايقاف الاصابع البنفسجيه من الاعلان عن الحريه والديمقراطيه.
اذ كانت ولا تزال الانتخابات العراقيه عرسا بنفسجيا ادهش القاصي والداني واشترك باحتفالاته كافه ابناء العراق في الداخل والخارج شيبا وشبابا وبكافه اطيافهم بعيدا عن المحاصصه والطائفيه والنازيه والاقليميه فاحتضن الكردي اخاه العربي كما احتضن المسلم المسيحي والسني الشيعي وهكذا ينعكس على كافه ابناء الطيف العراقي فاعلنو للعالم حبهم للعراق ووحده بنائه ديمقراطيا الا ان ثعالب السياسه ومن يحدو حدوهم لم ولن يعجبهم هذا العرس البنفسجي اذ حاولو ويحاولون بكافه اساليبهم الخبيثه من اغتصاب هذا الصوت منذ اليوم الاول بعد ان لاح في الافق خسارتهم البرلمانيه وسقوط اقنعتهم الزائفه لهذا لجأو كما تلجأ الذئاب الى الفريسه والخديعه عبر التالف والتعاضد والتوسل احيانا ضمن احزاب وكتل سياسيه عديده ومتنوعه كانت لها اوسمه فريده في اغتصاب العراق وتحويله الى ارمله تائهه في زحمه العشاق والمنافقين اذ هي ارمله تبحث عن عشيق يحبها ويحميها وياوي ابنائها ويطعهم من الجوع والفقر بعد ان فقدوا ابسط حقوقهم الانسانيه في عرف الوطنيه الزائفه والمتستره باسم الدين والطائفيه والاقليه والوطنيه المستورده التي اصبحت واحده من اعظم واهم الماركات التجاريه في عراق اليوم.

العجيب الغريب ان هذه الثعالب السياسه لم تشبع كالعاده ولن تشبع من فريستها فقد استبدلت اقنعتها باقنعه جديده تتلائم مع ظروف المرحله وبصمه الانتخابات واعلنوا بصوت مسموع عبر القنوات الفضائيه بالرغبه الملحه بالزواج من هذه الارمله الحزينه لما يمتلكون من مؤهلات وباساليب شيطانيه تتشابه مع اساليب ابليس في اغراء بني ادم غير ابهين بصوت الشعب وارادتهم متجاوزين القانون والدستور والاستحقاق الانتخابي الذي صادقوا عليه قبل الانتخابات بل لجأو الى مفاهيم جديده تظحك وتبكي في ان واحد منها المشاركه بدلا من المحاصصه وان كتله واحده لا يمكن لوحدها من قياده الدوله بل والاخطر من هذا وذاك بانهم يمثلون طوائف واقليات متعدده قد تفقد طموحاتها وامالها المستقبليه في حال عدم المشاركه لذا يجب ان يشاركوا في البرلمان بشكل واضح وصريح بعيدا عن الدستور وتدعيما للمحاصصه بمفهوم جديد لا يخلوا من حرب الكراسي والمناصب السياسيه والمناصب الدولاريه الا ان الزعيم قد اكتشف كل هذه المؤامرات السابقه واللاحقه وتعامل معها بمواقف مبدأيه وثابته جعلت اغلب تلك الاحزاب والتكتلات تشن عليه الرماح والسيوف من كل اتجاه سابقا ولاحقا فاختلاف الزعيم مع الاخوه الاكراد يعرفه القريب والبعيد كأختلافه مع الائتلاف الوطني كذالك يعرفه القريب والبعيد وكذالك الحال مع القائمه العراقيه وموقفه الثابت من دول الجوار التي ساندت ودعمت الارهاب ضمن اجندات واحزاب سياسيه عديده ومتنوعه دخلت في الشارع العراقي بقدردخول ثعالب السياسه.في البرلمان السابق الا ان الشعب العراقي قد ادرك كافه هذه الطرق والاساليب الخبيثه واعلن بالبصمه البنفسجيه للزعيم الذي كان وسيكون فارساوعاشقا حقيقيا للعراق ارضا وشعبا.وستكشف الايام القادمه مؤامرات الثعالب وفشلها في تحدي اراده الشعب العراقي والفرز يكشف مالم يتوقعه القاصي والداني الوطني والعميل الشريف والخبيث وسنعلنها مره اخرى لا يعلوا شرفا فوق القانون والدستور اما المشاركه السياسيه(المخاصصه) فهي صرخه الموت الاخيره للثعالب ومن يدعي انه سياسي ووطني ويحب العراق ويؤمن بالديمقراطيه التوافقيه

د.طارق المالكي

الخميس، 11 مارس 2010

قناه الشرقيه وهويتها......المجهوله

لانريد الخوض في المفاهيم والتفاصيل الدقيقه عن مفهوم الاعلام المضاد ووسائله الاتصاليه المدعومه برؤوس اموال عربيه او صهيونيه بقدر التاكيد على ما تحمله تلك الوسائل الاعلاميه والاتصاليه من رسائل اعلاميه متنوعه تختلف اهدافها باختلاف وسائلها الادراميه وغير الادراميه التي اصبح البعض منها مكشوفا لدئ المتفرج العربي بعد ان وظفت تلك الوسائل الثوره التكنلوجيه الهائله لوسائل الاتصال والاعلام وباساليب ابداعيه وفنيه متطوره تتناسب مع هذا التطور الهائل وضمن دراسات سايكلوجيه واجتماعيه وكافه العلوم الانسانيه الاخرى بحيث تتوافق مع التركيب الذهني والنفسي المتطور للشخصيه العربيه لهذا اخترقت الرسائل الاعلاميه المتنوعه بيوتنا وهويتنا وسلبت عقولنا احيانا لانها تعتمد بشكل اساسي على العلم والمعرفه والتقنيه ويشرف على ادارتها جيش من الخبراء والعلماء والمختصين في شؤون الاعلام والسياسه والفكر والاجتماع وغيرها من الدراسات الانسانيه اضافه الى انها تدرس طبيعه الجمهور(المستقبل)على انه جمهورا ذكيا يتمتع بقدرات ذهنيه وحسيه وله القدره على تفكيك رموز تلك الرسائل الاعلاميه عبر الدال والمدلول وصولا الى المعنى الظاهري والباطني للرساله المستهدفه خاصه وان الكليات والمراكز البحثيه والاعلاميه اصبحت ظاهره منتشره في عالمنا العربي الا انها مع الاسف الشديد معطله بفعل الانظمه العربيه واصبحت وسائل احاديه الجانب هدفها الاساسي حمايه السلطه والسلطان وابتعدت كل البعد عن وضائفها الاساسيه.
اما القنوات الارهابيه (علما بان الارهاب يحمل عده معاني ودلالات)او المدعمه للارهاب فهي ايضا متنوعه بتنوع الانظمه العربيه والعالميه ومن ضمنها ما تسمى بقناة الشرقيه العراقيه وهي قناه غير شرقيه وقد كشفت عن هويتها واهدافها منذ نشاتها علما بانها نشات وتطورت في ظل التجربه الديمقراطيه العراقيه اي بمعنى لولا التجربه الديمقراطيه لما كانت هنالك قناه اسمها الشرقيه اما جمهورها المستهدف وكما هو واضح من خلال برامجها المتنوعه هو الجمهور العراقي بشكل خاص وتكمن اهدافها الاساسيه الى افشال التجربه الديمقراطيه كما تسعى بعض الانظمه الاقليميه وقد كتبت كثيرا من الاقلام الشريفه حول طبيعه هذه القناه وبرامجها ومدى دعمها للنازيه والصنم المقبور.ولماذا لم يتم غلقها لحد هذه اللحظه او تقديمها للمحاكمه لانها اساءت وتسيء الى الشعب العراقي والتجربه الديمقراطيه خاصه وان العراق له قانون ودستور يحمي الفرد من الفساد والارهاب وهذا ما علمتنا عليه الديمقراطيه والذي تابع ويتابع برامج هذه القناه وما تقدمه من برامج ساذجه كبرامج ام ستوري ومن يربح البترول وغيرها من البرامج التي لا ترتقي بالفن العراقي والاعلام الحر ولا التجربه الديمقراطيه وشخصيه الانسان العراقي الجديد الذي اصبح اكثر وعيا وادراكا في التمييز والاختيار للبرامج الاعلاميه في ظل ثوره الاعلام والتكنلوجيا وتنوع القنوات الفضائيه العراقيه والعربيه والعالميه.
وبما اننا نعيش تجربه ديمقراطيه ونسعى الى بناء اعلام حر وديمقراطي واحترام الانسان وذوقه بعد ان اصبح المواطن يتمتع بحصانه اكثر من الامس ولا يهم ما تقدمه هذه القناه من برامج ساذجه نتمنى ان ترتقي بالفن وببرامجها المتنوعه الى المستوى الفكري والابداعي كغيرها من القنوات وان تبتعد عن دس السم والنظره الضيقه لان جمهور اليوم ليس كجمهور الامس بعد ان اخذ الشارع العراقي يتهمها بعده صفات منها النازيه والطائفيه والعفلقيه وغيرها من الاقنعه العديده والمتنوعه التي ترتديها بين الحين والاخر ولكي نكون علميين في طرحنا لبرامج هذه القناه وخلال فتره الانتخابات بشكل خاص التي عدها العالم بانها اعظم معركه انتخابيه خاضها ابناء الشعب العراقي في ظل الارهاب بعد ان اعلنت قوى الارهاب والنازيه افشالها وقتل كل من يذهب الى الانتخابات اذ هي معركه مصيريه بين قوى الظلام وبين قوى البصمه البنفسجيه ونذرت القوات الامنيه والشرطه والجيش حياتهم من اجل العراق نجاح التجربه وتحدي الارهاب.
خرجت قناه الشرقيه في ظل هذا العرس الانتخابي عبر ازلامها الماجورين بانباء تحاول النيل من التجربه والتشكيك بنزاهتها وبقوات الامن والشرطه والجيش وزرع الفتنه الطائفيه والتشكيك بالانتخابات التى اعدها العالم بالشفافيه والنزاهه اذ ابرزت كافه الاعمال الارهابيه التي راهنت عليها قوى الظلام في فتره الانتخاب بانها افعال مصطنعه من قبل الحكومه والجيش وقد اتهمت اللواء 24 باطلاق النار على مواطني ابو اغريب لمنعهم من المشاركه بالانتخابات كذالك الحال بالنسبه للقصف المدفعي التي شهدته حي اور والحريه والبياع التي سقطت قذائفه على بيوت المواطنين وقتل الابرياء لقد بذلت الشرقيه وشمرت جهودها المتناسقه وامكانياتها من اجل اظهار ان من يقتل ويقصف ويزرع العبوات الناسفه ليس الارهابيين بل هم قوات الجيش والشرطه والقوات الامنيه اما الارهابيين هم الاحرص على سير العمليه الديمقراطيه حكايات واخبار منسوجه بشكل ساذج كسذاجه ام ستوري ومن يربح البترول والغريب العجيب اعلانهم بالفوز الكاسح للقائمه العراقيه رغم انه لم تعلن اي نتيجه بعد بل ولم تغلق مراكز الانتخابات بصوره كليه ثم خروج السيد اياد علاوي واتهامه العميله الانتخابيه بالتزوير واحاله المفوضيه العليا للتحقيق لعدم نزاهتها(عجيب امور غريب قضيه) الا ان الواقع ليس كالمتخيل اذ افسد العراقيون على الارهابيين مخططاتهم فخرجوا غير ابهين بالقصف يتحدون الارهاب كعادتهم لممارسه حقهم الانتخابي الذي بلغ اكثر من 64% وهي نسبه يتشرف بها ابناء العراق بعد ان دفعو ا اكثر من 24 شهيدا في مختلف انحاء بغداد لتمتزج دماء الشهداء بالاصابع البنفسجيه واعلانهم التحدي للارهاب والشرقيه التي هي احدى قنواته اما الفوز كان ولا يزال للعراق وابناءه الشرفاء


د.طارق المالكي

السبت، 6 مارس 2010

عرس انتخابي في برلين وتصدر قائمه دوله القانون

توافدت الجاليه العراقيه في برلين الى مراكز الانتخابات بشكل كثيف جدا الا ان سوء التنظيم من قبل اللجنه المشرفه على الانتخابات عكرت هذا العرس الانتخابي فاغلب الاعضاء من الساده المشرفين لم يتمتعو بالحنكه الثقافيه والدبلماسيه والعلميه في استقبال هذا الحشد مما اثار عده مشاكل وصلت الى حد الضرب واستخدام الالفاظ التي لا تليق بهذا العرس الانتخابي والملفت للنظر ان اغلب المشرفين كانوا يتحدثون اللغه الكرديه اما الذين يتحدثون اللغه العربيه فكانوا بنسبه اقل ويبدو مع الاسف الشديد ان المحسوبيه والمنسوبيه والعلاقات الاسريه كانت لها العامل المؤثر في اختيار هذه الكوادر هذا ما اكده بعض المراقبين من اعضاء المفوضيه نفسها او من خلال بعض الكتل التي كانت تراقب سير الانتخابات. ومن خلال الاستطلاع الذي قمنا بتنظيمه مع اخواننا الوافدين الى مركز الانتخابات تصدرت قائمه دوله القانون على كافه القوائم الاخرى اضافه الى حصول القوائم الكرديه على المرتبه الثانيه وكان اغلب المؤيدين لقائمه دوله القانون يرفعون العلم العراقي وصور المالكي مع بعض الاهازيج الشعبيه التي استقطبت اعداد كبيره من الاجانب لمشاهدت هذه الفرح العراقي هنيئا للمالكي ولقائمته بهذا الفوز الكاسح من برلين والذي سيظهر نتائجه على مستوى الانتخابات
عموما في الايام القادمه
ارفق لكم هنا هذا الرابط للاطلاع على الجالية العراقية في برلين وكيف عوملت من قبل السادة المشرفين

http://www.youtube.com/watch?v=cBMZQCJG9ZE&feature=channel

د.طارق المالكي

الأربعاء، 3 مارس 2010

جيفارا العراق وسوق امريدي وانتخابات الزعيم

في خصم التفتت والمزايدادت السياسيه العربيه وشراء الالقاب الرنانه التي لا تليق باصحابها والتي طفحت رائحتها كطوفان المواد الثقيله.واستلابهاالعقول والنفوس في ظل القهر والاستبداد والجهل والتخلف واصبح رجال السياسه والحكم العربي يتلاعبون بقوت البلاد والعباد.كتلاعب الاطفال بكره القدم عندما ترمى في ساحه ملعبهم فهم يتخاصمون ويتفقون ويهرولون عند مسك الكره ورميها في الشباك اذ كل واحد منهم يريد ان يكون فارسا مقدادا ومتميزا عن اقرانه يتفاخرون رغم جهلهم بقواعد اللعبه ويسعون بكل شي لمجرد ابقاء الكره في ايديهم لاطول فتره ممكنه الى ان يسرقها طفل مشاكس في ظل انقلاب عسكري او انتخابات سبع نجوم او تحت رايه الوراثه تيمننا بيزيد ابن معاويه الذي اصبح ملكا قسريا على امه العرب والاسلام وانتشرت بعدها مصطلحات والقاب ما انزل الله بها من سلطان لا تليق باصحابها وحامليها بدءا من قائد الثوره وانتهاءا بالملك والامير المفدى مرورا بالقائد الرمز وغيرها من الالقاب التي تم شراءها من سوق النخاس وتطريزها بافواه الجياع واحاطتها بالذهب والحرس ثم وضعها في علب فارغه دون كبسها خوفا عليها من الفساد او سرقتها من لصوص الليل والنهار اي ان اصحابها لم يدركون بانها فاسده وان رائحتها النتنه لا تجلب سوى الغربان والذباب والثعالب التي تتلذذ بها اما الصقور والكواسر فانها تنتهز الفرصه لاقتناص فريستها بعد ان شاخت من كثره الجلوس على كرسي الرقاب والعباد واصبح المواطن غير مواطنا سجينا ومريضا ومشردا وجاهلا وجائعا.واخذ يلعن اليوم والساعه التي ولد بها والصفه التي احاطت به بعد ان تحولت الامه الى هياكل فارغه والقاب مطرزه ناسين ومتناسين بان الالقاب لا يصنعها اشباه الرجال بل الرجال بافعالهم وسمي خالد ابن الوليد سيف الله المسلول لان سيفه كان رمزا لبناء الاسلام وجيفارا ثائرا لان بندقيته لم تتوقف في تحديه الاستعمار ولينين مفكرا لان كتب وفسر الواقع عبر نظرياته العلميه وعبد الكريم قاسم زاهدا وناصرا للفقراء لانه لم يترك خلفه الا حب الشعب وغيرهم من الرموز والالقاب العربيه والعالميه التي لا تزال في ذاكره الاجيال وكتب التاريخ وبما ان العراق واحد من هذه الاقاليم التي يطلق عليها مجازا العربيه لهذا نجد بان الصنم المقبور كان مولعا ومعتوها بشراء الالقاب الرنانه التي تجاوزت اكثر من 99 لقبا وعند الاحتلال الامريكي واشتداد المعارك عثر على الصنم في حفره تحت الارض مع بندقيه افرع عتادها ومبلغ 700الف دولار دفعها كفديه للقوه المهاجمه ثمنا للبقاء على حياته.ومن حق المواطن العراقي المسكين التساؤل اين هي الالقاب 99؟التي كتمت بها صدورنا 40 عاما دفعنا من خلالها سيلا من الدماء والحروب والحصار والتشريد وسيبقى هذا السوال قائما للشهداء والاحياء الى يوم الدين.ثم من اين وكيف تم شراء هذه الالقاب؟بالتاكيد انها فاسده كفساد ازلامك وذوي الاقنعه المتعدده والملونه الذين زحفوا من قبورهم ومنتجعاتهم الاقليميه والدوليه رافعين رايه الكفاح والنضال المرير وحب الشعب وبناء العراق الجديد تساندهم وتدعمهم دول الاستكبار والعماله من اصحاب الالقاب المريضه.المضحك المبكي في المشهد العراقي منذ عام 2003 دخل الساحه السياسيه عده انواع من جيفارا وكل واحد منهم يحمل وثيقه نضاليه بعضهم اشتراها من سوق امريدي والبعض الاخر مصدقه من دول الاستكبار والعماله وبعضها جديده اراد اصحابها ضمان حصتهم من الفريسه وبعضها...... وبعضها ......الخ اذا ان الاغلب الاعم اسماء ومسميات بلا تاريخ او تاريخ اسود او شخصيات نكره او عملاء الى امريكا وايران ودول الجوار.حيث وصلت عدد الاحزاب والمسميات والشخصيات المناضله اكثر من مليون شخصيه وهي نسبه لا تتناسب مع بقاء الصنم اربعين عاما ولا مع البناء الديمقراطي الجديد اذ يبدوا ان الاغلب كان يناضل في فندق سبع نجوم او عالم قمري او عالم نجهله كما يجهله الشرفاء. ورغم كل هذا وذاك فقد صمت ابناء شعبنا الى حين لانه تخلص من الصنم اولا وذاق طعم الحريه ثانيا.فذهب الى مراكز الانتخابات وعبر عن صوته للصور والاشباح المجهوله وتشكل البرلمان والدستور والقانون واصبح العراق ضمن العرف الدولي اول بلد ديمقراطي ضمن منظومه الالقاب والدكتاتوريه التي اخذت تحيك اعتى المؤامرات وتصدير الارهاب والفتاوى والقتل وتشتري اصحاب النفوس المريضه والمعتوهه لهذا كانت التجربه عسيره والمخاض اعسر بعد ان عمت فنون الطائفيه والقتل العشوائي وانتشار العمائم البيضاء والسوداء والانتهازيون والحراميه وجيفارا العراق.وكل من هب ودب على الساحه العراقيه وكانت قبه البرلمان مكشوفه للشارع العراقي الذي اخذ يميز ما بين الوطني والعميل والحرامي والامين والمتستر باسم الطائفيه والوطنيه واصحاب الاسماء والالقاب الرنانه عن غيرها واصبحت المشكله العراقيه مشكله احزاب والقاب وليس ديمقراطيه بحد ذاتها ورغم كل الظروف وما يمكن ان يقال عنها الا ان ابناء شعبنا الصابر اعلن التحدي داخليا وخارجيا ليوقد شعلته الثانيه في الانتخابات في السابع من مارس في ظل الديمقراطيه العرجاء حيث بلغ عدد المرشحين اكثر من6000 مرشحا اضافه الى الكتل والاحزاب الحديده والقديمه المناضله والانتهازيه الطائفيه والعلمانيه وبوشر بالدعايه الانتخابيه التي اختلفت الوانها باختلاف الطيف العراقي والتي صرف عليها ملايين الدولارات ولاول مره في تاريخ الانتخابات اخذ البعض يتجول في القرى والنواحي ويتوسل الناخب ويقدم الهدايا ويطلق الشعارات بامتلاكه العصا السحريه التي ستغير الواقع بين ليله وضحاها.لانهم لم يستفيدو من مصباح علاء الدين عبر اربع سنوات من عمر البرلمان بينما لم يجد البعض الاخر من الشارع العراقي سبيلا فالتجا الى دوله الارهاب والالقاب لغرض بيع العراق بحفنه من الدولارات او تعيينه مرجعا دينيا لطائفه من الطوائف او المساهمه في تفتيت العراق او ....او....الخ والذي يقرأ ويلاحض اسماء المرشحين يضحك ويبكي في ان واحد يضحك على اشباه الرجال الذين يتسترون بعبائه جيفارا او بعبائه النزاهه والبناء والذين سرقوا ثوره البلاد بعد ان شكلوا عصابات ومليشيات للقتل والسرقه ويبكي على ما وصل اليه العراق من جهل وتخلف في ظل البرلمان السابق والذين قادو البلاد من فساد الى فساد اكبر وتحطيم البنيه الداخليه ضمن المحاصصه المقيته والمتجاره مره اخرى بالوطن والوطنيه عبر شعاراتهم والقابهم التي لا تليق بهم ولا تليق بمن ضحى من اجلها كجيفارا والزعيم.اما الشرفاء والاحرار فانهم يراقبون المشهد الانتخابي وهم على يقين بان الشعب لن يتخلى عنهم وسينتخبهم بعد ان قدمو كل غالي ونفيس رغم الارهاب والنازيه وتيجان الدولارات والطائفيه المقيته لانهم رجال من سلاله الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم زعيم الفقراء والاحرار زعيم البناء والتطور زعيم القانون ودوله والقانون زعيم الافعال لا الاقوال الذي لا يمتلك ثروه غير حب الشعب وهي صفه ولقب اطلقه ابناء الشعب العراقي على رجل دوله القانون.

د.طارق المالكي

الخميس، 25 فبراير 2010

انصار جمعيه المستقلين في المانيا نداء الى من يحب العراق

انصار جمعيه المستقلين في المانيا
نداء الى من يحب العراق
يعد اعداء العراق مؤامره خبيثه باعاده ازلام النازيه الى الحكم وبدعم مادي وسياسي من السعوديه وايران وسوريا ومصر والاحزاب الطائفيه المدعومة من ايران وتعيين اياد علاوي رئيسا للوزراء واسقاط السيد نوري المالكي وقائمته وقوائم كل الاحزاب والتكتلات الوطنيه والاحرار والشرفاء من ابناء شعبنا اللذين دفعوا سيلا من الدماء الطاهره التي لم تجف بعد ثمنا لمحاربه الصنم وبناء الديمقراطيه وتؤكد الموامره الخبيثه وبصوت مسموع بان التصويت في الانتخابات القادمه لعبه سياسيه لم ولن يتغير من السيناريو المكتوب بعدان كشف استطلاع للرأي اجراه المركز الوطني للاعلام تقدم ائتلاف دوله القانون الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي على التحالفات البرلمانيه المقرره في السابع من اذار.ان صوت الحق وصوت الاحرار قد يقتل قبل ان يولد في ظل هذه المؤامره الخبيثه وعلى ابناء العراق الوقوف صفا واحدا لافشالها والتنديد بكافه الاطراف التي تسعى الى قتل الديمقراطيه في مهدها.

انصار جمعيه المستقلين في المانيا

انصار جمعيه المستقلين نداء الى من يحب العراق

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

هنيئا للمالكي الذي سيفوز في الانتخابات القادمة

الذي راقب ويراقب المشهد السياسي اليوم في ظل الانتخابات القادمة وتحت قبة الديمقراطية التي لم يدرك معناها ومفهومها الاصدقاء والاعداء على حد سواء بل شمل هذا الفهم الخاطى حتى من هم في قبة البرلمان او عبر احزاب وتكتلات سياسيه متنوعة رفعت شعار الوطن والديمقراطية عبر شعارات براقة تنوعت الوانها بالوان الطيف العراقي.وبما ان العراق يخوض مخاض عسيرا بسبب تفاقم مشكلاتة وازماتة المتنوعة والتي انعكست على شكل اتهامات ومواجهات بين الاضداد والاصدقاء التي كانت سببا في نحر العراق من الوريد وصولا للسلطة والقوة والدولار لشخصيات وتكتلات معتوهة ومريضة سايكلوجيا لهذا نجد بان الانقسام اصبح واضحا بين الطوائف والاحزاب والاديان والتكتلات والتحالفات تدعمها اطراف وجهات داخلية وخارجية غير مؤمنة بالديمقراطية مصطلحا ومفهوما.تكمن مشكلة هؤلاء المتربصين من عدم احترام الرأي الاخر بل الايمان بالرأي والائتلاف الواحد وصولا الى دفة الحكم قبل هذا وذاك ثم المباشرة بعدها بالسرقات المنظمة كسرقات المافيا وترك العراق والحكومة عاجزة عن تقديم ما يحتاجه المواطن من خدمات او غيرها وقد تساقطت هذه الاسماء والمسميات بعد ان سقطت اقنعتهم الزائفة وقادو البلاد من فساد الى ارهاب وتعطيل كل ما يمكن تعطيله لانهم اتباع الاحتلالين الامريكي والايراني.اذ يتصور هؤلاء المعتوهين بان العراق تحت قيضتهم فان غضبت امريكا عليهم التجأؤ نحو ايران والعكس هو الصحيح.مستفيدون من فقرات الدستور الذي كتب برعاية امريكية اضافه الى تشكيل مليشيات واجهزة استخبارية تابعة لهم تحميهم من غضب الايام وما تصريحاتهم الاخيرة حول شخصية المالكي تجعلنا امام سؤال.لماذا يقف هؤلاء بالضد منه؟وما هي الدوافع الحقيقية لهذا التهجم؟الذي يتصف بالهستيريا والانفعال غير المبرر.وكأن السيد المالكي هو القاسم المشترك لكل مشاكل العراق اليوم بل هو ايضا الشخصية التي قادت العراق دون برلمان منتخب ودون دستور ودون خصخصة مقيتة .اي ان هذه التصريحات وفي ظل الديمقراطية والتي جاءت من شخصيات وتكتلات على اختلاف مناهجهم اليساريه واليمينية والطائفية والنازية.متناسين بانهم تحت ظل الحريه وانهم يعيشون عصرا ذهبيا في التعبير وان شعب العراق اليوم ليس كما هو بالامس ويعرف جيدا من خدم العراق ومن سرق ثرواته ويثور ويدفع سيلا من الدماءعند اول خطوة تتنافى مع اماله وتطلعاته وتاريخ العراق حافل بهذه الثورات.وبما ان هذه التصريحات جاءت ليس من نكرات في العملية السياسية بل من شخصيات وتكتلات لها تاثيرها في الشارع العراقي كما يعتقد البعض. وان هذه التصريحات ماهي الا دلالات واضحة المعاني بالاحباط والعجز وفقدان الامل بالفوز في الانتخابات القادمة امام شخصية المالكي الذي اثبت ولائه وفروسيته على عدة جبهات منها:
1-شخصية تتمتع بالشجاعه والذكاء وقد افرزت التجربة الماضية مواقفه الشجاعة والمتنوعة بدءا من صولت الفرسان وانتهاءا باتهامه جميع دول الجوار بالارهاب او ايواء الارهاب المصدر للعراق بدءا من سوريا والسعودية وحتى ايران لهذا نجد بان المالكي لا يرتبط بعلاقات ودية مع الدول بل انها تسعى بكافة الاساليب المادية وغير المادية لاسقاط حكومته على العكس تماما من بعض الاطراف الاخرى المنافسة.

2-شخصية غير طائفية اثبت المالكي للعالم وليس للشارع العراقي فحسب انه شخصية غير طائفية وانشقاقه عن حزب الدعوة وعدم ائتلافه مع الائتلاف الوطني رغم كل الاغرائات التي قدمت له.
3-غير تابع للاحتلالين الامريكي والايراني.والذي اثبتة منذ مؤتمر لندن بانه شخصية غير تابعة وكذالك الحال بالنسبة لايران.
4-شخصية تؤمن بالقانون والدستور وقد اعترف في عدة مناسبات بان الدستور يحتاج الى مراجعة حقيقية لانه كتب تحت رعاية امريكيه اما القانون فقد عطل في عدة مناسبات لاسباب تتعلق بالمحاصصة وليس بالمالكي فحسب.
5-مؤمنا بالديمقراطية قولا وفعلا وساعيا الى تحقيقها عبر بناء المؤسسات واحترام القضاء وتقديس المال العام.وقد قدم كشفا ماليا عن ممتلكاته المنقولة وغير المنقوله بعد ان اصبح الثراء الدولاري عنوانا داخل قبة البرلمان وخارجه.
وهناك مميزات وخصائص وصفات انفرد بها المالكي عن غيره عبر سنوات الحكم وعلى الرغم من التركة التي احاطت فترة حكمه قوية وعنيفة فالقتل مثلا كان يتم على الهوية والقاعدة والارهاب والنازية منتشرة كالذباب من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وقد استطاع ان يحقق نسبة عالية من الامان ما لم يحققه الاخرين اضافه الى المشاريع الاستيراتيجيه والعلاقات الدوليه وعودة الكفائات العلمية وكثيرا من المواقف التي لم ولن ينساها ابناء العراق لهذا فاز المالكي بالانتخابات قبل اجرائها والحر هو من يبصم للمالكي مؤيدا.


د.طارق المالكي

الخميس، 18 فبراير 2010

كيف تصنع سينما وفلم عراقي

الذي تابع ويتابع تاريخ نشأت السينما العراقيه يجده تاريخ بلا سيره تاريخيه ابداعيه بل كانت البدايات الفنيه عباره عن جهود فرديه وجماعيه امنت بدور السينما ومايمكن ان تحققه من اهداف متنوعه ولهذا انصفت هذه الاقلام القليله والنادرره بخصوصيه محليه وطابع ابداعي التي ضلت عالقه في ذهن المتفرج على الرغم من من مرور اكثر من اربعين عاما ومن هذه الافلام الضامئون والزورق والجابي وغيرها من الافلام ذات الطابع الانتاجي المشترك قبل عام 1970 وفي مرحله السبعينات بعد ان سيطر الاعلام السياسي الشوفيني على كافه الاجهزه الاعلاميه قتل الفلم العراقي كما قتل مبدعيه اذ لم يبقى من الكلوادر الفلميه المتخصصه وخاصه على المستوى الاخراج باقل من عدد اصابع اليد وهي الاخرى قد قتلت وعطلت من العمل الفلمي ولم يسمح لها بالعمل سوى بعض الافلام الوثائقيه التي لم تشاهد النور اغلبها بل تم حفضها في الارشيف الفلمي وظلت الكوادر العلميه والفنيه التي عادت من بلاد المهجر بلا عمل يذكر ولم يتسع لها المجال بالكشف عن طاقتها الابداعيه وهم يمثلون جيلا مختلطا مابين جيلين ومنهم عبد الهادي الراوي وعباس الشلاه وعبد السلام الاعظمي وطارق عبد الكريم وصبيح عبد الكريم وظل المخرج الوحيد الذي قدم افلام عراقيه سياسيه ضمن الاطار الاعلامي للدوله هو المخرج محمد شكري جميل الذي كان يقدم افلاما بين الحين والاخر ضمن التوجه الذي اشرنا اليه وتصرف له ميزانيه وطاقم فني كبير يضم اغلب الكوادر الموجوده في دائره السينما والمسرح كفلم الاسوار وفلم المساله الكبرى. والشي الغريب العجيب ان
دائره السينما والمسرح لم ولن تستقطب الكوادر الشبابيه من خريجي معهد وكليه الفنون الجميله التي خرجت الاف من الكوادر الابداعيه التي كانت بحاجه الى الممارسه والخبره الميدانيه بل كان ينظر اليها بانها كوادر غير مرغوب بها لاسباب لا يعرفها حتى اصحاب الرأي في المؤسسات الاعلاميه والثقافيه مما قتل حدود التواصل لتطوير الفلم العراقي بين الرواد والكوادر الشبابيه اضافه الى ان اغلب الكوادر العلميه والفنيه المتخصصه تم الاستغناء عنهم وارسالهم الى معد وكليه الفنون الجميله والبعض الاخر دخل في حلبه البطاله والبطاله المقنعه.
وفي مرحله الثمانينات ونتيجه لظروف الحرب والاعلام الحربي باشرت دائره السينما والمسرح بانتاجات افلام حربيه عديده ومتنوعه في معالجتها الدراميه وفسح المجال لاول مره للكوادر الفنيه العاطله باخراج باخراج افلاما روائيه فقدم المخرج عبد الهادي الراوي فلم الشهيد اكرمنا وتلاه فلم المنفذون وقدم عبد السلام الاعظمي فلم عمليه 911 وتلاه فلم عنتره وقدم طارق عبد الكريم فلم السمتيات وقدم طارق عبد الكريم فلم البحر اضافه الى بعض الاقلام الكوميديه مرورا باستقطاب بعض المخرجين العرب لاخراج افلام عراقيه وذات امكانيات ضخمه كفلم القادسيه لصلاح ابو سيف وفلم الايام الطويله لتوفيق صالح وهي افلام مرحليه ترتبط باعلام الدوله وتوجيهاتها الضيقه التي شبه انكمشت في مرحله التسعينات وعليه يمكن اجمال اهم النقاط الاساسيه لعدم تطوير القلم العراقي
1-عدم خلق حاله من التواصل بين الاجيال
2-اعتماد الدوله على بعض المخرجين وتقدم افلام ذو ميزانيه ضخمه كانت تستقطب ميزانيه دائره السينما والمسرح
3-عدم خلق كوادر فنيه متخصصه في كافه المجالات واستثمار خريجي كليه ومعهد الفنون الجميله
4-عدم وجود اعلام حر الحر يفسح المجال للطاقات الابداعيه في بناء افلام تتناول الواقع العراقي
5-اعتماد معهد وكليه الفنون على الدراسات النظريه وانعدام الكوادر المتخصصه والتقنيه ذات التاريخ الفلمي

وبعد عام 2003 وسقوط الصنم اخذت الطاقات الشبابيه تنفجركالبراكين وعلى الرغم من عدم توفر الامكانيات الماديه والتقنيه الا انها رسمت خطوطا واضحه للسينما العراقيه اذ يمكننا ان نقول ان هذه البدايات الابداعيه التي شاهدناها تشكل المنطلق الحقيقي للسينما العراقيه من حيث الموضوعه والمعالجه الدراميه الفلميه كفلم احلام للمخرج الشاب محمد الدراجي وفلم ابن بابل وفلم تقويم شخصي.والافلام ومسلسلات التي كتبها واخرجها المبدع حامد المالكي وعدي رشيد في فلمه (غير صالح) وغيرهم من الشباب الواعي والحريص على تقديم افلاما عراقيه متميزه في الشكل والمضمون اي الحريه والديمقراطيه كانت السبب الاساسي لتفجير هذه الطاقات المكبوته والتي سترسم سينما عراقيه ذات هويه واضحه بعد ان يدرك الساده والاخوه في البرلمان والحكومه بان السينما والثقافه واحده من اهم ادوات الديمقراطيه والا ستصبح الديمقراطيه عرجاء دون الاهتمام بهذه الكوادر الشبابيه ودعمهم معنويا وماديا والابتعاد عن النظره الضيقه التي تقتل الابداع العراقي كما قتله النظام المقبور.

ولكي نقوم ببناء سينما وفلم عراق يمتميز يتماشى مع العراق الجديد وتطلعاته المستقبليه :
1-الايمان بدور السينما والفنون عموما لما لها من دورات متميزه في التعبير والبناء واعتبارها واحده من اهم روافد الحضاره الجديده ومرأه عاكسه للواقع الجديد
2-الاهتمام بالكوادر الشبابيه ذوات القدرات الابداعيه من خريجي معهد وكليه الفنون الجميله ودعمهم ماديا ومعنويا
3-انشاء مؤسسه او جمعيه او تحت اي مسمى كان تهتم بشؤون الفلم العراقي من ناحيه الانتاج وتوفير المناخ العملي والفني للكوادر الفنيه وليكن على سبيل المثال (مؤسسه الفلم العراقي) او (جمعيه الفلم العراقي)
4-انشاء جمعيات او نوادي شبابيه تهتم بالسينما والفنون عموما كجمعيه نقاد السينما وجمعيه الفلم العراقي ونادي السينما وتكمن مهام هذه الجمعيات والنوادي بعرض الافلام ومناقشتها واستقطاب الرواد والنقاد وغيرهم اضافه الى اصدار كراس او مجله او جريده خاصه تهتم بالسينما وفنونها
5-استقطاب كافه الرواد ومن لديهم خبره تقنيه وعلميه وزجهم في معهد وكليه الفنون الجميله للاستفاده من خبراتهم الفنيه وبشكل خاص على المستوى الصوت والمونتاج والتصوير والاضاءه
6-زج طلبه كيه ومعهد الفنون الجميله في المؤسسات والدوائر الاعلاميه ذات العلاقه اثناء دراستهم وعدم الاكتفاء بالدراسات النظريه
7-ارسال الكوادر الشبابيه الى الخارج لغرض الدراسه ومعرفه ما وصل اليه الفلم العالمي ومتابعتهم علميا ورفض اي دراسه ماجستير او دكتورا تقوم على اساس الدراسه النظريه للفلم العراقي وهذا ما فعلته اغلب الكوادر العلميه التي تم ارسالها الى الخارج
8-استقطاب الكوادر العلميه والعربيه لمعهد وكليه الفنون الجميله وسد النقص الحاصل في الاطار التقني كما قامت به كليه الفنون الجميله في منتصف السبعينيات حيث استقطبت كبار المخرجين والاساتذه في فنون السينما كالمخرج توفيق صالح وهاشم النحاس وصلاح ابو سيف واميل البحري وعفت سلام وغيرهم

ما اشرنا اليه من ملاحضات تمثل المسار الحقيقي لبناء سينما عراقيه متميزه الا ان هذا لا يعني الانكماش لظروف العراق الحاليه وقد اثبتت التجربه الماضيه للشباب اعمالا ابداعيه متميزه رغم الظروف الماديه والتقنيه تيمننا برواد الفن السينمائي بودوفكين وايزنشتاين وكوليشوف التي كانت ولا تزال افلامهم تمثل مدارس واتجاهات الفلم السينمائي العالمي



د.طارق المالكي

الثلاثاء، 19 يناير 2010

الحراميه زينب ستكتسح الانتخابات بحزبها الجديد

ليس كالمعتاد وفي نبا عاجل تناقلت وكالات الانباء العراقيه قبل العربيه عن سرقه حدثت في امانه بغداد سرقت فيها المواطنه زينب غير برلمانيه طبعا مبلغا مقداره 170 مليون دولار وهربت الى البلاد المجاوره بجواز سفر غير دبلماسي.
ونتيجه لهذا النبا العاجل الذي اوقف الدنيا واقعدها في العراق باعتباره نبا لا يمس الدوله والحكومه واعضاء البرلمان ومجالسهم والتي اصبحت فيها ظاهره الكراسي الدولاريه هي المعارك المعلنه وغير المعلنه بين الكتل والاحزاب والشخصيات الوطنيه والانتهازيه والطائفيه.
وبين ليله وضحاها تم القاء القبض على زينب بعد ان اعلنت حاله الطوارئ في كافه السفارات والانتر بول والحكومه والبرلمان وكل من يريد ان يقول لنا ان العراق دوله قانون يطبق على الفقراء والمساكين اي الناس البسطاء.اما من كان لديه حصانه دبلوماسيه او طائفيه او عشائريه او حزبيه له الحريه المطلقه في سرقه ثروه البلاد وقد اثبتت التجربه السابقه بان الجنح المخله بالشرف تنوعت بتنوع الاسماء والمسميات سواء كانت دينيه او طائفيه او علمانيه فتحول الزهد لدى رجال الدين وغيرهم الى جمع المليارات .واخذت هذه الظاهره تنتشر خارج العراق ايضا. ففي امريكا مثلا جمع رجل دين (العبادي) وشركاؤه وباساليب ملتويه الى اكثر من مليار دولار من افواه الجاليه العراقيه مهجرين ومهاجرين ليعودو الى ارض الوطن كرجل اعمال وبناء شركه للحوم الدجاج وفق الشريعه الاسلاميه كما تقدمها اعلانات قناه الانوار.وتكررت مثل هذه الجنح المخله بالشرف العراقي وتحت شعار الدين.في كل من المانيا والدنمارك والسويد وغيرها من البلدان والقانون طبعا لا يمكن ان يطالهم كما يقول البعض لانهم مدعومين من جهات رسمسه وغير رسميه او من رجال دبلوماسيين او غير دبلماسيين و جهات حزبيه او طائفيه لان القانون في العراقي سمح لهؤلاء الحراميه وغيرهم بان يكونوا مليارديريه العصر الذهبي العراقي ولا سماء والمسميات في الحكومه والبرلمان والاحزاب وبسرقاتهم تجاوزو اعتى المافيات في العصر وامام مراى ومسمع ابناء شعبنا المكافح والصابر على الذل والهوان والتلاعب بقوته وسرقت ثرواته .وعلى قول المثل الشعبي (اذا كان رب البيت للطبل ناقر فشيمه اهل الدار ........ ) والعجيب الغريب ان بعض الكتل المسميات الاخرى وممن لم يصبح مليارديرا في الدوره السابقه انسلخ عن مجموعته او كتلته ليشكل حزبا او اي مسمى اخر ويا كثره الانسلاخات التي شهدناها اليوم وتحت شعار الوطن اقصد حراميه الدولار حيث اصبح عدد المرشحين اكثر من 6500 مرشحا ناهيك عن التالفات والاحزاب والعشائر والاقليات بحيت يعتبر كل واحد منهم رئيسا للبلاد بعد ان وضع العلم العراقي خلفه وطاوله الرئاسه امامهم حبا بالمليون دولار الذي يتقاضاه رئيس البلاد شهريا ولا نعرف ان ان كان المواطن المسكين (الناخب) يستطيع حفظ كافه الاسماء والمسميات والاعداد التي دخلت ضمن ارقام كنس القياسيه باعتبارها ارقام قياسيه للمنافسه الديمقراطيه انفرد بها العراق عن غيره من تجارب العالم وعليه يمكن للناخب استخدام الحاسوب الالي بدلا من البصمه وحينها ينفرد العراق ايضا بهذه التجربه ومدى استخدامه للتقنيات الحديثه في الانتخابات والتي لابد من عرضها للبرلمان للمصادقه الذي لم ولن يصادق عليها من باب المحرمات كقانون الاحزاب وقانون حمايه الصحفيين وقوانين البناء وغيرها.وحتى تستطيع زينب تبرئه نفسها من الجريمه ولم يطالها القانون العراقي كغيرها من اللصوص عليها بتشكيل حزبا نساءيا خاصه وان الساحه العراقيه تخلو من الاحزاب النسائيه وتحت اي مسمى كان وبالتاكيد سيكتسح حزبها اصوات الناخبين فليكن مثلا حزب ام الشهداء او حزب العوانس او الاطفال المشردين او حزب الثكالى او حزب المراه الجائعه او المرأه المتقاعده وبهذه تصبح المجرمه زينب سيده العراق الاولى وذوا نضال فريد وبجواز سفر دبلماسي واموال تتجاوز بسرقتها الاف المرات.المهم ان تستبدل قناع الجريمه الماضيه بقناع المدعيه والمناضله كغيرها من اعضاء البرلمان .
وعلى قول المثل الشعبي الخاص بزينب
(قالو لزينب ادخلي البرلمان ,فقالت زينب جاء الفرج)

د.طارق المالكي

الاثنين، 11 يناير 2010

وطن و ديمقراطيه ومواطن خمس نجوم

سمعنا كما سمع الاخرون بفنادق ومطاعم خمس نجوم الا اننا كغيرنا لم نسمع بديمقراطيه او وطن او مواطن خمس نجوم ولربما يتسائل البعض ما هيه خصائص هذه النجوم الخمس وهل يحق لابناء العامه عندما تتوفر لديهم مؤهلات الدخول لهذه الديمقراطيه باعتبار الديمقراطيه سلطه الشعب كما عرفناها ودرسناها في الكتب والكراريس التي لم ولن تذكر ديمقراطيه خمس نجوم باعتبارها معنا جديد انفرد به نجوم اللعبه الذين حصدوا من الجوائز المخله بالشرف ما يفوق اخوانهم من العملاء والضمائر الميته فسرقوا ثروه البلاد فملأت وكرشت بطونهم وكنزوا من الذهب والفضه والدولار مما فاق فقرهم ثرائا في مجتمع اصبح فيه رغيف الخبز جائزه من جوائز اليانصيب وحتى يستطيع المواطن الحصول على رغيف الخبز من الحجم الكبير والدخول الى هذا الفندق اقصد الديمقراطيه لا يحتاج الى رصيد من المال وبرنامج وورقه دخول المهم ان يعلن عن نفسه بانه ديمقراطي من خمس نجوم ويرفع شعارا ويجمع بجعبته اسماء ومسميات حتى لو لم تكن صحيحه المهم ان يكون شعاره الوطن والوطنيه ولا يهم ان كان عشائريا طائفيا دكتاتوريا شوفينيا عميلا علمانيا او غيرها من المسميات.التي يسعى الى بناءها لان الديمقراطيه من خمس نجوم تحمل في طياتها كل هذه الخصائص والمسميات.بعيدا عن الديمقراطيه وسلطه الشعب التي يتمتع بها العالم المتحضر لان الشعب في هذه الديمقراطيه عالم منسيا ليس من باب رغيف الخبز والخدمات فحسب بل من من ناحيه القيم والمعايير التي تسعى اليها هذه الديمقراطيه وهذا بالتاكيد اخطر واعنف من الرغيف والخدمات.والذي لاحظ ويلاحظ المشهد العراقي والقيم الاجتماعيه والتربويه والاخلاقيه يندب ويتحسر على حظه وعلى القيم والمعايير الاخلاقيه للمجتمع العراقي.اي ماكان عليه وما هوه عليه في ظل خمس نجوم.التي قسمت النسبه المؤيه للشعب العراقي بشكل عادل وديمقراطي.فالبطاله اربعون بالمائه والنساء الارامل والثكلى والمتقاعدون ثلاثون بالمائه والاطفال المرشى والمصابون بامراض معديه وخطيره عشره بالمائه فلم يبقى من النسبه المؤيه للشعب العراقي غير عشرون بالمائه وهم اصحاب خمس نجوم التي تظم البرلمان والحكومه والعشيره والاسره والكتل والاحزاب السياسيه الذين يعيشون برفاه فاحش.بدءا من المنطقه الخضراء وصولا الى اصغر عضو حزبي او عشائري فاعضاء البرلمان لهم من الامتيازات الماليه وغير الماليه اقل بقليل من رئيس الجمهوريه او رئاسه الوزراء والاحزاب والكتل الكبيره لها من الامتيازات تفوق الاحزاب الصغيره والتي هي الاخري تفوق امتيازات المواطن الذي ليس له اي امتياز يذكر.ناهيك عن الفساد والجرائم والجنح المخله بالشرف التي اصبحت شعار الحكومه والبرلمان والعشائر والاحزاب والكتل وتحت شعار الوطن والوطنيه التي هي ايضا من خمس نجوم.فالوطن مسلوب ومغتصب حتى في مياه وحدوده وسمعته اما المواطن فله حصه الاسد من الفقر والبطاله والامراض والمحسوبيه والمنسوبيه والرشوه والخدمات في بلد اعتبر واحد من اغنى عشره بلدان في العالم.لهذا انفرد العراق عن غيره وطن ومواطن وديمقراطيه من خمس نجوم والعهده على النجوم سيكون مستقبلا من عشره نجوم.
د.طارق المالكي

الجمعة، 8 يناير 2010

رائد المسرح الفلاحي واحد من شهداء المقابر الجماعيه

كاظم الوس اسم على مسمى فنانا يتمتع بقدرات فنيه متنوعه ممثلا ومخرجا بدا اسمه يلمع في الساحه الفنيه منذ مرحله السبعينيات بعد ان قدم مجموعه من الاعمال المسرحيه المتنوعه الكوميديه والتراجيديا في منطقتي الزعفرانيه والحريه والثوره والاعظميه التي كانت تنتظر اعماله المسرحيه بشوق في المواسيم المسرحيه.وقد كان الشهيد مؤمنا بالمسرح وبدوره التربوي والثقافي وحاملا شعارا (اعطني خبزا ومسرحا اعطيك شعبا مثقفا)وعلى الرغم من انه مرشد زراعي الا انه كان يسعى لبناء فرقه مسرحيه خاصه بالطبقه الفلاحيه وبعد محاولات عده من خلال تقديم مجموعه من الاعمال المسرحيه الخاصه بالطبقه الفلاحيه بدا تتبلور فكره انشاء الفرقه المسرحيه التي اطلق عليها فرقه المسرح الريفي التي كان مقرها في بدايه الامر في وزاره الزراعه والاصلاح الزراعي ثم انتقلت الفرقه ليكون لها مقرا خاصا واعضاء متعددي المواهب ومسرحا جوالا في منطقه الشعله.وقد قدمت الفرقه عده اعمال مسرحيه متنوعه وكانت بدايتها الاولى مع المؤلف والفنان المبدع طه سالم والمخرج صبحي الخزعلي وضم اليها بعد ذلك مجموعه كبيره من الممثلين والممثلات منهم سعديه الزيدي وزكيه خليفه وسمير دهش وباهره رفعه وطارق العيبي وصبحي الخزعلي وغيرهم من الطاقات الشبابيه وقد تجولت الفرقه المسرحيه وباعمالها المتنوعه في المسرح الجوال في اغلب المناطق والمحافظات العراقيه ومن ضمنها من منطقه نكره السلمان.وتبلوره هذه الاعمال الابداعيه باختيار الفرقه لمشاركتها في مهرجان الشبيبه العالمي في هافانا كوبا عام 1977 في عمل مسرحي ابداعي اسمه الصراع الابدي الذي اخرجه الفنان المبدع جواد الشكرجي وباشراف الدكتور المرحوم عوني كرومي.ونتيجه لمواقف العديده والمتنوعه للشهيد كاظم الوس من السلطه وازلام النظام المقبور فقد حرم من المشاركه في المهرجان. وفي عام 1981 تم القاء القبض على الشهيد كاظم الوس واسرته بالكامل البالغ عددها اكثر من 25 فردا للانظمامهم لحزب الدعوه وقد اعدمت الاسره بكاملها ومن ضمنها الشهيد كاظم الوس بعد ان صودرت اموالهم المنقوله وغير المنقوله بعد ان وقف الشهيد الاخ الاصغر رسول الوس موقفا شجاعا بوجه ازلام النظام مع مجموعه كبيره من الشباب منهم الشهيد فاضل البياتي والشهيد قيس شعبان والشهيد حسن الوس والشهيد سمير ندى والشهيده صبحه جبار والشهيده نوال الوس وغيرهم من الدماء الطاهر التي طهرت مناطق الزعفرانيه والشعله والثوره من قذاره ازلام النظام المقبور.والتي لم يبقى من هذه الاسماء الطاهره والزكيه غير هياكل عظميه مجهوله الهويه ضمن كواكب الشهداء في المقابر الجماعيه ولكي تبقى هذه الاسماء رمزا وتحديا وفداءا للوطن والحريه نقترح بناء نصبا تذكاريا للمقابر الجماعيه عرفان منا لهم لما نتمتع به من حريه وديمقراطيه.
د طارق المالكي