السبت، 11 سبتمبر 2010

اغتصاب ديمقراطي يعلنه الائتلاف الوطني للشعب الصابر

رغم كل ما قيل وقال عن النتائح الانتخابيه التوافقية التى فرضتها الاصابع المجهولة والمعلومة على حد سواء والتي فرضت واقعاتحالفيا للقوى الفائزة من تشكيل حكومة شراكه لا تختلف عن سابقتها ونتحة لهذا التحالف المفروض والمختلف فكريا في العقيدة والمنهح ظهرت اتهامات كيدية واشاعات صفراءوتصريحات ما انزل اللة بها من سلطان من هذا الطرف او ذاك للنيل من العملية السياسية والوطنيين والاحرار الذين افرزتهم المرحلة السياسيه كما افرزت ايضا اسماءا ومسميات نكرةالتى تبجلت باقنعة متنوعة بتنوع الطيف العراقي والمسندة بالمال والعتاد والتابعين و التي حولتهم من نكرات الى معرفة ومن المعرفة الى قادة وسياسين ورجال طائفة ودين يتحدثون عن البناء والدفاع عن هذة الطائفة او تلك فسرقوا ثروة البلاد والعباد ونشروا كل انواع الفساد والارهاب والقتل من اجل الحصوول عاى لقمة القاضي والكرسي الهزاز وطبعا تحت شعار الوطنية التي افقدوها دلالتها وشكلها ومضمونها كما يفقد التابعون حنسيتهم الوطنية وكرامتهم من اجل حفنة من الدولارات من اجل مصادرة صرخة ودماء الشهداء والاحياء في يوم التحرير وبناء الديمقراطية التي كانت ولا تزال السهم القاتل
للانظمة الدكتاتورية من اقاليم العربان ودول الجوار
وبعد الصمت الذي يسبق العاصفة الذي تخللة التنكيل والاشاعات وا لاتهامات والعقد كمؤامرات اخوة يوسف عاى اخيهم ونبيهم بدافع الحقد والحسد يعلن الاتلاف الوطني ومن تحت الطاولة وبغياب الاخوة الجعفري والحلبي بترشيح السيد عادل عبد المهدي مرشحا لرئاسة الوزراء علما بان السيد عادل قد فشل في الانتخابات ولم توهلة الاصوات التي حصل عليها ان يكون عضوا برلمانيا اضافة الى سمعتة حيث معروف لدى الشارع العراقي بعادل زوية وحريمة بنك الزوية لم لن تمحى من الذاكرة العراقية ومن حانب اخر كيف يسمح لقادة تيار الاحرار مصادرة اصوات تابعيهم الذين انتخبوا السيد الجعفري بالمرتبة الاولى بعد انتخابات وتصريحات بان الشعب اعني اتباع التيار هو صاحب القرار في اختيار رئيس الوزراء يبدو ان ما تحت الطاولة اهم بكثير ما فوق الطاولة وان الديمقراطية التي يتحدث عنهاالاتلاف الوطتي اصبحت لقيطة لايتشرف بها قادة الاتلاف بل يومنون بالصدفة والوراثة كمعيار وطني كما هو الحال لدى قادتهم الذين دخلوا العملية السياسية بفعل الصدفة والوراثة التي ستكون منهحا وطريقا لبناء ارض الانبياء وعلى طريقة معاوية ويزيد اللذان قتلا الديمقراطية وصادروا حرية الدين والدنيا وجعلوها مومس تتقاذفها اشباه الرجال بعد ان تم اغتصابها في ليلة عرسها وتحويل ثمن الشهداء والاحياء الى سلعة رخيصة نكاية بدولة القانون ورئيسها السيد نوري المالكى كما فعل اخوة يوسف نكاية باخيهم وجعل ابيهم يذرف الدم والدمع عاى هذة الجريمة البشعة الا ان يوسف كان رجلا قويا وحكيما وقد احتضن اخوته رغم جرائمهم وابتعادهم عن طريق الحق نتيحه الحقد والحسد الذي اعمى اليصر والبصيره للاتلاف الوطني و اغتصابهم الديمقراطي بهذا الترشيح وما على اتباعهم من دول واقاليم العربان سوى ذبح الخراف والمباركه بهذا الانجاز التاريخي الذي كان وسيكون وصمة عار لكل من حاول ويحاول مصادرة حرية الشعب وبيع ارض الانبياء والديمقراطية وابعاد الاخ عن حقه القانوني بعد ان اوقف نزيف الدم وضرب بسيف الحق كل انوع الارهاب والقتل وانتخبه الشارع العراقي حيث جصل على اغلب الاصوات التي لم يحصل عليها اي سياسي اخر رغم التزوير للاصابع القذرة التي حاولت وتحاول اسقاطه باعتباره رجلا وطنيا يسعى الى بناء عراق حر وديمقراطي يكون شعلة للعالم العربي والاسلامي وما على الاصوات الحره والشريفه الا بمساندة دولة القانون ورئيسها والا ستعود النازيه العفلقيه او الطائفيه التبعيه بثوب جديد والحر تكفيه الاشاره


د طارق المالكى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق