بعد ان ترسخت المنافع السياسيه الاسريه للقاده وزعماء الكتل في العراق الجديدعبر المفهوم الوراثي اليزيدي والذي تجسد وتفرد به قادة التيار الصدري والمجلس الاعلى الى ان اصبح ظاهره متجذره لدى اغلب الكتل والاحزاب المسمات علمانية والراافضه مجازأ لمبدأ الوراثه
ختى اصبحت الكعكه العراقيه كعكه اسريه وحزبيه وطائفيه ككعكة علاوي واخيه والمطلك واخيه والنجيفي واخيه والحارث وابنه والحكيم والصدر وغيرهم من الاسماء والمسميات الظاهره والمخفيه والبعيده عن الواجهات الاعلاميه والتي تشكل اكثر خطرا من الاسماء المعروفه والمتستره باسماء القاده والاحزاب والطائفه والتي كشفها الوضع السياسي وسنوات السبع العجاف وبسابق الاصرار والترصد وبغياب القانون لم ولن تجد اسرا وعوائل واقرباء واتباع لهولاء القاده وغيرهم لم يتمتعوا بالكعكه العراقيه والمحمصه بالدولار الامريكي والتي رفعت من منزلتهم الاجتماعيه والماديه درجات سواء داخل العراق ام خارجه والتي لا تنسجم مع مستوياتهم الثقافيه والعلميه والاخلاقيه والدينيه اذ ان هذا التصادم والتضادد بين ما كانو عليه ومما اصبحوا فيه قد خلف ارثا وعقدا لايمكن تجاوزها في المدى القريب كعقد الزعماء والقاده التي اصابتهم نتيجه للصدمه الثقافيه مابين الديمقراطيه الشعبيه وما يحملونه من افكار شوفينيه اوعشائريه اوطائفيه لهذا كانت ولا تزال العملية السياسيه تعاني مخاضا عسيرا ولا يمكن تجاوزه الا بحجرهم وابعادهم عن المشهد السياسي بعد محاسبتهم قانونا لما اقترفوه من جرائم بحق العراق ارضا وشعباوسرقوا ما لم تسرقه اعتى المافيات في العالم وحولو ارض الانبياء الى بلدا متميزا بين بلدان العالم في الجهل الاميه والتخلف والارهاب وفقدان ابسط الحقوق والخدمات الانسانيه في بلدا يعتبر واحدا من اغلى بلدان العالم وتحت شعار المخاصصه التي اخذت اليوم يرددها القاده والساسه بشعار المشاركه والتى لاتختلف عن سابقتها شكلا ومضمونا وما بين المخاصصه والمشاركه يستغل قادة الاحزاب والكتل مواقعهم الدينيه والسياسيه والوضع الذى لانحسد عليه وبطاله اعضاء البرلمان والارادة الشعبيه المغيبه قسرا بزيارات مكوكيه لدول الجوار وا لاقاليم والرافضة لمبدا الديمقراطيه فى العراق \حدث العاقل بما لايصدق فان صدق فلا عقل له\ فالسيد علاوي والحكيم والصدر وغيرهم يجرون اتصالات ومباحثات واتفاقيات سريه وعلنيه بعيده عن الحكومه والبرلمان والاراده الشعبيه واخلاق البرتكول لغرض الاستجداء وقبولهم باعتبارهم رموزا وطنيه لهم القدره على افشال التجربه الديمقراطيه في مهدها والمباركه لهم باخد المناصب والمواقع الرئاسيه بعد ان جلس البعض منهم على ابوابهم ولم يغادرها الافي ايام العطل والمناسبات الاسريه والحزبيه او الحصول عاى لقمة القاضي الملطخه بدماء الفقراء والمساكين وشهداء الديمقراطيه وما زيارة الحكيم الى الامارات وزيارة علاوي الى روسيا ولقائهما بكبار المسوولين والتجار للابرام بعض الاتفاقيات السرية بعيدا عن الحكومة والبرلمان والارادة الشعبيةالا دليلا على المحسوبيه والحزبية الضيقة بعيدا عن الاراده والمصالح الشعبية وستكشف الايام عن طبيعة هذه الاتفاقيات وغيرها التي ابرمها هولاء القاده لقتل الديمقراطية ومصادرة حرية الشهداء والاحياء على حد سواء بعد ان تبنوا الارهاب والقتل والفساد الذي تعدى حدوده ليشمل كافة السفارات والقنصليات التي هي الاخرى اصبحت اسريه وحزبيةو بامتياز اما الفساد الاداري والمالي فحدث بلا حرج لان روائحها الكريهة لاتسمح للشرفاء بالتقرب منها لشدة عفونتها وهي كثيرة ومتنوعه بتنوع السفارات واماكن تواجدها وعلى سبيل الذكر لاالحصر في المانيا يوجد شخص قريب لاحد القاده العظام وعين مسوءلا عن اعمار العراق وفعلا بنى هذا الرجل امبراطورية في المانيا اطلق عليها امبراطوريه ح عمارات سكنية ومطاعم ومحلات تجارية تنافس شركة m الامريكية وبالتاكيد ان هذا الرجل بعيدا عن القانون لانه محسؤبا ومنسوبا اسريا وحزبيا عاى القائد الوطني وبما ان الشرف ولكرامه لاتشترى وان الوطنية انتماء وان القانون الالهي والوضعي سيطالهم ان قصر الزمن او طال وان الشرفاء من د ولة القانون وعلى راءسهم السيد نوري المالكي حامل راية القانون والعدالة والسيف البتارللارهاب والفساد والعمالة والذي اثبت للقا صي والداني بانه رجل الديمقراطية رغم الاشاعات والاتهامات الكيدية ومؤامرات الاحزاب والاصدقاء لاسقاطه وابعادة عن الساحه السياسيه لانه ابن الشعب والاستفتاء الاخيرالذي اجراه راديو نوا ونشرت نتائجة يوم الخميس 16 9 2010والذي شارك فيه اكثر من 7000مواطن وحصول المالكى على 77 بالمائه وهى اعلى نسبه مئويه تحاوزت كافه التوقعات وحصول السيد علاوي 13 بالمائة اما السيد عادل عبد المهدى فقد حصل على 7\4 بالمائه وستثبت الايام القادمه هل الاراده الشعبية والديمقراطيه سترجح كفة المالكي ام المتامرين على الديمقراطية من احزاب وراثية واسرية وعلى قول الشاعر اذ الشعب يوما اراده الحياة فلا بد ان يستجيب القدر د طارق المالكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق