السبت، 20 مارس 2010

بصمه الدم وثعالب السياسه وفوز الزعيم

اشاد العالم بشرقه وغربه في الانتخابات العراقيه وما افرزته من دروس واراده صلبه لدى ابناء الرافدين ومدى تحديهم لكافه انواع الارهاب والاجندات الخارجيه والمؤامرات الخبيثه لدول الجوار ومن يحدوا حدوهم الذين حاولوا ويحاولون ايقاف الاصابع البنفسجيه من الاعلان عن الحريه والديمقراطيه.
اذ كانت ولا تزال الانتخابات العراقيه عرسا بنفسجيا ادهش القاصي والداني واشترك باحتفالاته كافه ابناء العراق في الداخل والخارج شيبا وشبابا وبكافه اطيافهم بعيدا عن المحاصصه والطائفيه والنازيه والاقليميه فاحتضن الكردي اخاه العربي كما احتضن المسلم المسيحي والسني الشيعي وهكذا ينعكس على كافه ابناء الطيف العراقي فاعلنو للعالم حبهم للعراق ووحده بنائه ديمقراطيا الا ان ثعالب السياسه ومن يحدو حدوهم لم ولن يعجبهم هذا العرس البنفسجي اذ حاولو ويحاولون بكافه اساليبهم الخبيثه من اغتصاب هذا الصوت منذ اليوم الاول بعد ان لاح في الافق خسارتهم البرلمانيه وسقوط اقنعتهم الزائفه لهذا لجأو كما تلجأ الذئاب الى الفريسه والخديعه عبر التالف والتعاضد والتوسل احيانا ضمن احزاب وكتل سياسيه عديده ومتنوعه كانت لها اوسمه فريده في اغتصاب العراق وتحويله الى ارمله تائهه في زحمه العشاق والمنافقين اذ هي ارمله تبحث عن عشيق يحبها ويحميها وياوي ابنائها ويطعهم من الجوع والفقر بعد ان فقدوا ابسط حقوقهم الانسانيه في عرف الوطنيه الزائفه والمتستره باسم الدين والطائفيه والاقليه والوطنيه المستورده التي اصبحت واحده من اعظم واهم الماركات التجاريه في عراق اليوم.

العجيب الغريب ان هذه الثعالب السياسه لم تشبع كالعاده ولن تشبع من فريستها فقد استبدلت اقنعتها باقنعه جديده تتلائم مع ظروف المرحله وبصمه الانتخابات واعلنوا بصوت مسموع عبر القنوات الفضائيه بالرغبه الملحه بالزواج من هذه الارمله الحزينه لما يمتلكون من مؤهلات وباساليب شيطانيه تتشابه مع اساليب ابليس في اغراء بني ادم غير ابهين بصوت الشعب وارادتهم متجاوزين القانون والدستور والاستحقاق الانتخابي الذي صادقوا عليه قبل الانتخابات بل لجأو الى مفاهيم جديده تظحك وتبكي في ان واحد منها المشاركه بدلا من المحاصصه وان كتله واحده لا يمكن لوحدها من قياده الدوله بل والاخطر من هذا وذاك بانهم يمثلون طوائف واقليات متعدده قد تفقد طموحاتها وامالها المستقبليه في حال عدم المشاركه لذا يجب ان يشاركوا في البرلمان بشكل واضح وصريح بعيدا عن الدستور وتدعيما للمحاصصه بمفهوم جديد لا يخلوا من حرب الكراسي والمناصب السياسيه والمناصب الدولاريه الا ان الزعيم قد اكتشف كل هذه المؤامرات السابقه واللاحقه وتعامل معها بمواقف مبدأيه وثابته جعلت اغلب تلك الاحزاب والتكتلات تشن عليه الرماح والسيوف من كل اتجاه سابقا ولاحقا فاختلاف الزعيم مع الاخوه الاكراد يعرفه القريب والبعيد كأختلافه مع الائتلاف الوطني كذالك يعرفه القريب والبعيد وكذالك الحال مع القائمه العراقيه وموقفه الثابت من دول الجوار التي ساندت ودعمت الارهاب ضمن اجندات واحزاب سياسيه عديده ومتنوعه دخلت في الشارع العراقي بقدردخول ثعالب السياسه.في البرلمان السابق الا ان الشعب العراقي قد ادرك كافه هذه الطرق والاساليب الخبيثه واعلن بالبصمه البنفسجيه للزعيم الذي كان وسيكون فارساوعاشقا حقيقيا للعراق ارضا وشعبا.وستكشف الايام القادمه مؤامرات الثعالب وفشلها في تحدي اراده الشعب العراقي والفرز يكشف مالم يتوقعه القاصي والداني الوطني والعميل الشريف والخبيث وسنعلنها مره اخرى لا يعلوا شرفا فوق القانون والدستور اما المشاركه السياسيه(المخاصصه) فهي صرخه الموت الاخيره للثعالب ومن يدعي انه سياسي ووطني ويحب العراق ويؤمن بالديمقراطيه التوافقيه

د.طارق المالكي

الخميس، 11 مارس 2010

قناه الشرقيه وهويتها......المجهوله

لانريد الخوض في المفاهيم والتفاصيل الدقيقه عن مفهوم الاعلام المضاد ووسائله الاتصاليه المدعومه برؤوس اموال عربيه او صهيونيه بقدر التاكيد على ما تحمله تلك الوسائل الاعلاميه والاتصاليه من رسائل اعلاميه متنوعه تختلف اهدافها باختلاف وسائلها الادراميه وغير الادراميه التي اصبح البعض منها مكشوفا لدئ المتفرج العربي بعد ان وظفت تلك الوسائل الثوره التكنلوجيه الهائله لوسائل الاتصال والاعلام وباساليب ابداعيه وفنيه متطوره تتناسب مع هذا التطور الهائل وضمن دراسات سايكلوجيه واجتماعيه وكافه العلوم الانسانيه الاخرى بحيث تتوافق مع التركيب الذهني والنفسي المتطور للشخصيه العربيه لهذا اخترقت الرسائل الاعلاميه المتنوعه بيوتنا وهويتنا وسلبت عقولنا احيانا لانها تعتمد بشكل اساسي على العلم والمعرفه والتقنيه ويشرف على ادارتها جيش من الخبراء والعلماء والمختصين في شؤون الاعلام والسياسه والفكر والاجتماع وغيرها من الدراسات الانسانيه اضافه الى انها تدرس طبيعه الجمهور(المستقبل)على انه جمهورا ذكيا يتمتع بقدرات ذهنيه وحسيه وله القدره على تفكيك رموز تلك الرسائل الاعلاميه عبر الدال والمدلول وصولا الى المعنى الظاهري والباطني للرساله المستهدفه خاصه وان الكليات والمراكز البحثيه والاعلاميه اصبحت ظاهره منتشره في عالمنا العربي الا انها مع الاسف الشديد معطله بفعل الانظمه العربيه واصبحت وسائل احاديه الجانب هدفها الاساسي حمايه السلطه والسلطان وابتعدت كل البعد عن وضائفها الاساسيه.
اما القنوات الارهابيه (علما بان الارهاب يحمل عده معاني ودلالات)او المدعمه للارهاب فهي ايضا متنوعه بتنوع الانظمه العربيه والعالميه ومن ضمنها ما تسمى بقناة الشرقيه العراقيه وهي قناه غير شرقيه وقد كشفت عن هويتها واهدافها منذ نشاتها علما بانها نشات وتطورت في ظل التجربه الديمقراطيه العراقيه اي بمعنى لولا التجربه الديمقراطيه لما كانت هنالك قناه اسمها الشرقيه اما جمهورها المستهدف وكما هو واضح من خلال برامجها المتنوعه هو الجمهور العراقي بشكل خاص وتكمن اهدافها الاساسيه الى افشال التجربه الديمقراطيه كما تسعى بعض الانظمه الاقليميه وقد كتبت كثيرا من الاقلام الشريفه حول طبيعه هذه القناه وبرامجها ومدى دعمها للنازيه والصنم المقبور.ولماذا لم يتم غلقها لحد هذه اللحظه او تقديمها للمحاكمه لانها اساءت وتسيء الى الشعب العراقي والتجربه الديمقراطيه خاصه وان العراق له قانون ودستور يحمي الفرد من الفساد والارهاب وهذا ما علمتنا عليه الديمقراطيه والذي تابع ويتابع برامج هذه القناه وما تقدمه من برامج ساذجه كبرامج ام ستوري ومن يربح البترول وغيرها من البرامج التي لا ترتقي بالفن العراقي والاعلام الحر ولا التجربه الديمقراطيه وشخصيه الانسان العراقي الجديد الذي اصبح اكثر وعيا وادراكا في التمييز والاختيار للبرامج الاعلاميه في ظل ثوره الاعلام والتكنلوجيا وتنوع القنوات الفضائيه العراقيه والعربيه والعالميه.
وبما اننا نعيش تجربه ديمقراطيه ونسعى الى بناء اعلام حر وديمقراطي واحترام الانسان وذوقه بعد ان اصبح المواطن يتمتع بحصانه اكثر من الامس ولا يهم ما تقدمه هذه القناه من برامج ساذجه نتمنى ان ترتقي بالفن وببرامجها المتنوعه الى المستوى الفكري والابداعي كغيرها من القنوات وان تبتعد عن دس السم والنظره الضيقه لان جمهور اليوم ليس كجمهور الامس بعد ان اخذ الشارع العراقي يتهمها بعده صفات منها النازيه والطائفيه والعفلقيه وغيرها من الاقنعه العديده والمتنوعه التي ترتديها بين الحين والاخر ولكي نكون علميين في طرحنا لبرامج هذه القناه وخلال فتره الانتخابات بشكل خاص التي عدها العالم بانها اعظم معركه انتخابيه خاضها ابناء الشعب العراقي في ظل الارهاب بعد ان اعلنت قوى الارهاب والنازيه افشالها وقتل كل من يذهب الى الانتخابات اذ هي معركه مصيريه بين قوى الظلام وبين قوى البصمه البنفسجيه ونذرت القوات الامنيه والشرطه والجيش حياتهم من اجل العراق نجاح التجربه وتحدي الارهاب.
خرجت قناه الشرقيه في ظل هذا العرس الانتخابي عبر ازلامها الماجورين بانباء تحاول النيل من التجربه والتشكيك بنزاهتها وبقوات الامن والشرطه والجيش وزرع الفتنه الطائفيه والتشكيك بالانتخابات التى اعدها العالم بالشفافيه والنزاهه اذ ابرزت كافه الاعمال الارهابيه التي راهنت عليها قوى الظلام في فتره الانتخاب بانها افعال مصطنعه من قبل الحكومه والجيش وقد اتهمت اللواء 24 باطلاق النار على مواطني ابو اغريب لمنعهم من المشاركه بالانتخابات كذالك الحال بالنسبه للقصف المدفعي التي شهدته حي اور والحريه والبياع التي سقطت قذائفه على بيوت المواطنين وقتل الابرياء لقد بذلت الشرقيه وشمرت جهودها المتناسقه وامكانياتها من اجل اظهار ان من يقتل ويقصف ويزرع العبوات الناسفه ليس الارهابيين بل هم قوات الجيش والشرطه والقوات الامنيه اما الارهابيين هم الاحرص على سير العمليه الديمقراطيه حكايات واخبار منسوجه بشكل ساذج كسذاجه ام ستوري ومن يربح البترول والغريب العجيب اعلانهم بالفوز الكاسح للقائمه العراقيه رغم انه لم تعلن اي نتيجه بعد بل ولم تغلق مراكز الانتخابات بصوره كليه ثم خروج السيد اياد علاوي واتهامه العميله الانتخابيه بالتزوير واحاله المفوضيه العليا للتحقيق لعدم نزاهتها(عجيب امور غريب قضيه) الا ان الواقع ليس كالمتخيل اذ افسد العراقيون على الارهابيين مخططاتهم فخرجوا غير ابهين بالقصف يتحدون الارهاب كعادتهم لممارسه حقهم الانتخابي الذي بلغ اكثر من 64% وهي نسبه يتشرف بها ابناء العراق بعد ان دفعو ا اكثر من 24 شهيدا في مختلف انحاء بغداد لتمتزج دماء الشهداء بالاصابع البنفسجيه واعلانهم التحدي للارهاب والشرقيه التي هي احدى قنواته اما الفوز كان ولا يزال للعراق وابناءه الشرفاء


د.طارق المالكي

السبت، 6 مارس 2010

عرس انتخابي في برلين وتصدر قائمه دوله القانون

توافدت الجاليه العراقيه في برلين الى مراكز الانتخابات بشكل كثيف جدا الا ان سوء التنظيم من قبل اللجنه المشرفه على الانتخابات عكرت هذا العرس الانتخابي فاغلب الاعضاء من الساده المشرفين لم يتمتعو بالحنكه الثقافيه والدبلماسيه والعلميه في استقبال هذا الحشد مما اثار عده مشاكل وصلت الى حد الضرب واستخدام الالفاظ التي لا تليق بهذا العرس الانتخابي والملفت للنظر ان اغلب المشرفين كانوا يتحدثون اللغه الكرديه اما الذين يتحدثون اللغه العربيه فكانوا بنسبه اقل ويبدو مع الاسف الشديد ان المحسوبيه والمنسوبيه والعلاقات الاسريه كانت لها العامل المؤثر في اختيار هذه الكوادر هذا ما اكده بعض المراقبين من اعضاء المفوضيه نفسها او من خلال بعض الكتل التي كانت تراقب سير الانتخابات. ومن خلال الاستطلاع الذي قمنا بتنظيمه مع اخواننا الوافدين الى مركز الانتخابات تصدرت قائمه دوله القانون على كافه القوائم الاخرى اضافه الى حصول القوائم الكرديه على المرتبه الثانيه وكان اغلب المؤيدين لقائمه دوله القانون يرفعون العلم العراقي وصور المالكي مع بعض الاهازيج الشعبيه التي استقطبت اعداد كبيره من الاجانب لمشاهدت هذه الفرح العراقي هنيئا للمالكي ولقائمته بهذا الفوز الكاسح من برلين والذي سيظهر نتائجه على مستوى الانتخابات
عموما في الايام القادمه
ارفق لكم هنا هذا الرابط للاطلاع على الجالية العراقية في برلين وكيف عوملت من قبل السادة المشرفين

http://www.youtube.com/watch?v=cBMZQCJG9ZE&feature=channel

د.طارق المالكي

الأربعاء، 3 مارس 2010

جيفارا العراق وسوق امريدي وانتخابات الزعيم

في خصم التفتت والمزايدادت السياسيه العربيه وشراء الالقاب الرنانه التي لا تليق باصحابها والتي طفحت رائحتها كطوفان المواد الثقيله.واستلابهاالعقول والنفوس في ظل القهر والاستبداد والجهل والتخلف واصبح رجال السياسه والحكم العربي يتلاعبون بقوت البلاد والعباد.كتلاعب الاطفال بكره القدم عندما ترمى في ساحه ملعبهم فهم يتخاصمون ويتفقون ويهرولون عند مسك الكره ورميها في الشباك اذ كل واحد منهم يريد ان يكون فارسا مقدادا ومتميزا عن اقرانه يتفاخرون رغم جهلهم بقواعد اللعبه ويسعون بكل شي لمجرد ابقاء الكره في ايديهم لاطول فتره ممكنه الى ان يسرقها طفل مشاكس في ظل انقلاب عسكري او انتخابات سبع نجوم او تحت رايه الوراثه تيمننا بيزيد ابن معاويه الذي اصبح ملكا قسريا على امه العرب والاسلام وانتشرت بعدها مصطلحات والقاب ما انزل الله بها من سلطان لا تليق باصحابها وحامليها بدءا من قائد الثوره وانتهاءا بالملك والامير المفدى مرورا بالقائد الرمز وغيرها من الالقاب التي تم شراءها من سوق النخاس وتطريزها بافواه الجياع واحاطتها بالذهب والحرس ثم وضعها في علب فارغه دون كبسها خوفا عليها من الفساد او سرقتها من لصوص الليل والنهار اي ان اصحابها لم يدركون بانها فاسده وان رائحتها النتنه لا تجلب سوى الغربان والذباب والثعالب التي تتلذذ بها اما الصقور والكواسر فانها تنتهز الفرصه لاقتناص فريستها بعد ان شاخت من كثره الجلوس على كرسي الرقاب والعباد واصبح المواطن غير مواطنا سجينا ومريضا ومشردا وجاهلا وجائعا.واخذ يلعن اليوم والساعه التي ولد بها والصفه التي احاطت به بعد ان تحولت الامه الى هياكل فارغه والقاب مطرزه ناسين ومتناسين بان الالقاب لا يصنعها اشباه الرجال بل الرجال بافعالهم وسمي خالد ابن الوليد سيف الله المسلول لان سيفه كان رمزا لبناء الاسلام وجيفارا ثائرا لان بندقيته لم تتوقف في تحديه الاستعمار ولينين مفكرا لان كتب وفسر الواقع عبر نظرياته العلميه وعبد الكريم قاسم زاهدا وناصرا للفقراء لانه لم يترك خلفه الا حب الشعب وغيرهم من الرموز والالقاب العربيه والعالميه التي لا تزال في ذاكره الاجيال وكتب التاريخ وبما ان العراق واحد من هذه الاقاليم التي يطلق عليها مجازا العربيه لهذا نجد بان الصنم المقبور كان مولعا ومعتوها بشراء الالقاب الرنانه التي تجاوزت اكثر من 99 لقبا وعند الاحتلال الامريكي واشتداد المعارك عثر على الصنم في حفره تحت الارض مع بندقيه افرع عتادها ومبلغ 700الف دولار دفعها كفديه للقوه المهاجمه ثمنا للبقاء على حياته.ومن حق المواطن العراقي المسكين التساؤل اين هي الالقاب 99؟التي كتمت بها صدورنا 40 عاما دفعنا من خلالها سيلا من الدماء والحروب والحصار والتشريد وسيبقى هذا السوال قائما للشهداء والاحياء الى يوم الدين.ثم من اين وكيف تم شراء هذه الالقاب؟بالتاكيد انها فاسده كفساد ازلامك وذوي الاقنعه المتعدده والملونه الذين زحفوا من قبورهم ومنتجعاتهم الاقليميه والدوليه رافعين رايه الكفاح والنضال المرير وحب الشعب وبناء العراق الجديد تساندهم وتدعمهم دول الاستكبار والعماله من اصحاب الالقاب المريضه.المضحك المبكي في المشهد العراقي منذ عام 2003 دخل الساحه السياسيه عده انواع من جيفارا وكل واحد منهم يحمل وثيقه نضاليه بعضهم اشتراها من سوق امريدي والبعض الاخر مصدقه من دول الاستكبار والعماله وبعضها جديده اراد اصحابها ضمان حصتهم من الفريسه وبعضها...... وبعضها ......الخ اذا ان الاغلب الاعم اسماء ومسميات بلا تاريخ او تاريخ اسود او شخصيات نكره او عملاء الى امريكا وايران ودول الجوار.حيث وصلت عدد الاحزاب والمسميات والشخصيات المناضله اكثر من مليون شخصيه وهي نسبه لا تتناسب مع بقاء الصنم اربعين عاما ولا مع البناء الديمقراطي الجديد اذ يبدوا ان الاغلب كان يناضل في فندق سبع نجوم او عالم قمري او عالم نجهله كما يجهله الشرفاء. ورغم كل هذا وذاك فقد صمت ابناء شعبنا الى حين لانه تخلص من الصنم اولا وذاق طعم الحريه ثانيا.فذهب الى مراكز الانتخابات وعبر عن صوته للصور والاشباح المجهوله وتشكل البرلمان والدستور والقانون واصبح العراق ضمن العرف الدولي اول بلد ديمقراطي ضمن منظومه الالقاب والدكتاتوريه التي اخذت تحيك اعتى المؤامرات وتصدير الارهاب والفتاوى والقتل وتشتري اصحاب النفوس المريضه والمعتوهه لهذا كانت التجربه عسيره والمخاض اعسر بعد ان عمت فنون الطائفيه والقتل العشوائي وانتشار العمائم البيضاء والسوداء والانتهازيون والحراميه وجيفارا العراق.وكل من هب ودب على الساحه العراقيه وكانت قبه البرلمان مكشوفه للشارع العراقي الذي اخذ يميز ما بين الوطني والعميل والحرامي والامين والمتستر باسم الطائفيه والوطنيه واصحاب الاسماء والالقاب الرنانه عن غيرها واصبحت المشكله العراقيه مشكله احزاب والقاب وليس ديمقراطيه بحد ذاتها ورغم كل الظروف وما يمكن ان يقال عنها الا ان ابناء شعبنا الصابر اعلن التحدي داخليا وخارجيا ليوقد شعلته الثانيه في الانتخابات في السابع من مارس في ظل الديمقراطيه العرجاء حيث بلغ عدد المرشحين اكثر من6000 مرشحا اضافه الى الكتل والاحزاب الحديده والقديمه المناضله والانتهازيه الطائفيه والعلمانيه وبوشر بالدعايه الانتخابيه التي اختلفت الوانها باختلاف الطيف العراقي والتي صرف عليها ملايين الدولارات ولاول مره في تاريخ الانتخابات اخذ البعض يتجول في القرى والنواحي ويتوسل الناخب ويقدم الهدايا ويطلق الشعارات بامتلاكه العصا السحريه التي ستغير الواقع بين ليله وضحاها.لانهم لم يستفيدو من مصباح علاء الدين عبر اربع سنوات من عمر البرلمان بينما لم يجد البعض الاخر من الشارع العراقي سبيلا فالتجا الى دوله الارهاب والالقاب لغرض بيع العراق بحفنه من الدولارات او تعيينه مرجعا دينيا لطائفه من الطوائف او المساهمه في تفتيت العراق او ....او....الخ والذي يقرأ ويلاحض اسماء المرشحين يضحك ويبكي في ان واحد يضحك على اشباه الرجال الذين يتسترون بعبائه جيفارا او بعبائه النزاهه والبناء والذين سرقوا ثوره البلاد بعد ان شكلوا عصابات ومليشيات للقتل والسرقه ويبكي على ما وصل اليه العراق من جهل وتخلف في ظل البرلمان السابق والذين قادو البلاد من فساد الى فساد اكبر وتحطيم البنيه الداخليه ضمن المحاصصه المقيته والمتجاره مره اخرى بالوطن والوطنيه عبر شعاراتهم والقابهم التي لا تليق بهم ولا تليق بمن ضحى من اجلها كجيفارا والزعيم.اما الشرفاء والاحرار فانهم يراقبون المشهد الانتخابي وهم على يقين بان الشعب لن يتخلى عنهم وسينتخبهم بعد ان قدمو كل غالي ونفيس رغم الارهاب والنازيه وتيجان الدولارات والطائفيه المقيته لانهم رجال من سلاله الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم زعيم الفقراء والاحرار زعيم البناء والتطور زعيم القانون ودوله والقانون زعيم الافعال لا الاقوال الذي لا يمتلك ثروه غير حب الشعب وهي صفه ولقب اطلقه ابناء الشعب العراقي على رجل دوله القانون.

د.طارق المالكي