الأحد، 15 أغسطس 2010

رد على مقاله براثا (حزب الدعوه العميل)

في البدء اؤكد بانني لست دعويا ولكن المنطق السياسي والتاريخي يجعلني ان اقف بكل اجلال وتقدير لهذا الحزب لما قدمه من تضحيات وشهداء يفوق الاحياء منهم ولقد سجل التاريخ العراقي عن عطمه وقوه ومبادىء هذا الحزب الذي جعل النظام المقبور يتخبط بجنونه كالطير المذبوح وينتظر رصاصه الرحمه لما تمتع به مجاهدي ومناظلية من ايمان واراده ونظال فعلي على الساحه السياسيه اذ اصبحت الشهاده لديهم رمزا ووساما يتشرف به كل الاحرار ويفتخر به القاصي والداني ففي منطقه الزعفرانيه مثلا كانت ولا تزال رموز الشهاده وانجازاتها تتجاوز المفاهيم السياسيه والتضحيه بالغالي والنفيس من اجل الحريه والكرامه التي نتمتع بها ويتمتع بها اشباه الرجال الان .بعد ان ذهب الشيب والشباب والاطفال والنساء الى مقاصل النظام العفلقي يحدوهم الامل والكبرياء بالمبادى بعيدا عن العمالةو المصالح الضيقه التى تنعم بها اشباة الرحا ل والنكرات التى احتلت مواقع الشهداء ودماءهم كعائله الشهيد رسول الوس وعائله الشهيد سمير ندى اوعائله الشهيد عبد الله خيون وعائله الشهيد فاضل جاسم وعائله الشهيد سعدون امحمد وعائله الشهيد قيس شعبان وغيرهم من الاسماء والمسميات والعوائل في مناطق بغداد والمحافظات العراقيه عموما.الذين قدموا دماءهم الطاهرة ولاءا وحبا للعراق تجاوزما قدمه النكرات من افعال اجرامية ليتهموا الشرفاء والاحرار بالعمالة وبعد سقوط النظام العفلقي عام 2003 دخلت الساحه السياسه العراقيه اسماء ومسميات عديده ومتنوعه (نضال خمس نجوم)اسماءا بعضها نكره والاغلب الاعم احزاب وكتل انتهازيه والبعض الاخر عميله للاجندات الخارجيه مع سابق الاصرار والترصد التي حاولت وتحاول افشال التجربه الديمقراطيه واسقاط كافه الرموز الوطنيه والاحرار من ابناء العراق بعد ان نشروا الارهاب بكافه انواعه والقتل والطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه وسرقه ثروه البلاد والعباد وكل ما يمكن ان يقال ولا يمكن ان يقال عبر سبع سنوات عجاف من الصراع مابين الخير والشر والعماله والوطنيه بعد ان تبجلت العماله بهالات وفقاعات صابونيه تحت شعار الطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه عبر قروض ماليه واقنعه مترهله كانت ولا تزال تشكل خطرا حقيقيا على التجربه الديمقراطيه الفتيه والمراهنه على بيع العراق ارضا وشعبا بعد ان اصبحت العماله لديهم شرفا وتاجا يراهنون عليه المنافقين واشباه الرجال الذين اسسوا قنوات اعلاميه شيطانيه وارهابيه متنوعه بتنوع الارهاب واشكاله وبث الاشاعات والاتهامات الكيديه التي تفتقر الى ابسط القيم الاخلاقيه والاعلاميه.وماكتبه صاحب المقال في موقع براثا واحد من الوسائل الرخيصه والاشاعات الصفراء والاتهامات الكيديه على حزب الدعوه وممثله السيد نوري المالكي.فالحزب واعضاء لا يحتاج الى تزكيه من موقع براثا وصاحب المقال بعد ان اثبت الحزب بانه واحد من اهم الاحزاب المناضله على الساحه العراقيه وعدم تبعيته الى ايران كما هو الحال بالنسبه الى الاحزاب الشيعيه الاخرى فالمجلس الاعلى تاسس في طهران وان ممثله ايراني الجنسيه اما حاملي الجنسيه العراقيه فولائهم لايران اكثر من ولائهم الى العراق والطائفه الشيعيه وهذا ليس ادعاء بقدر ما افرزه الواقع السياسي العراقي بعد ان سقطوا في الانتخابات التشريعيه وحتى لا يكون اتهامنا لمجرد الاتهام ندعو القارىء العزيز بمراجعة هذه الاسماء والمسميات في مواقع الصححف الالكترونيه وما كتب عن سيرتهم الذاتيه عبر موقع google الذي لايشرف القارىء بمراجعته عبر نضال تحاوز نضال خمس نجوم ليصل الى نضال قصور الملالي في طهران وكيف يتلقون تعليماتهم عبر العمامه السوداء التي اصبحت للعراقين اسماء بلا مسميات.اما السيد نوري المالكي الممثل الشرعي لحزب الدعوه فلايحتاج منا الى تزكيه من هذا الاتهام المشين اذ اثبت الرجل وطنيته وعراقيته وعدم تبعيته بعد ان قضى معظم حياته في سوريا ورفض الانصياع الى تعليمات العمامه الايرانيه وقد اتصف الرجل بالبساطه والتواظع والعيش البسيط الذي كان يكسبه من عمله ولن يتلقى المعونات من ايران ولم يجلس في قصور الملالي في طهران كغيره من الشخصيات التي تربعت على الساحه السياسيه العراقيه بفعل فاعل ومفعول به ولاجلة.

وسؤالنا لكاتب المقال لو كان السيد نوري المالكي عميلا لماذا رفضته كافه دول الجوار واقاليم العربان الامريكيه ولم تسمح باستقباله بل استقبلت اسماءا وشخصيات فرضت وجودها اقليميا عبر اجندات خاصه ولماذا فاز في انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات التشريعيه والمسح الميداني لموقع الانباء الان باعتباره الشخصيه الوطنيه التي حصدت اعلى نسبه من الاصوات في حب الشعب عن غيره من الشخصيات في الساحه العراقيه كذالك اعتبر لدى لاغلب الوطنيين والحرار بانة السيف البتار للعماله والارهاب والفساد والقتل.
فاذا كانت صولة الفرسان هى البدايه فستتبعها صولات تنظف العراق من الاقزام والتابعين ذوي الاقنعة المترهلة والعورات المكشوفه
وحتى نريح كاتب المقال نقول بان السيد المالكي سيتولى رئاسه الحكومه لولايه ثانيه وان العماله والارهاب والطائفيه التبعيه ستشهد موتها لانه الابن البار للعراق وهذا ما اثبته الانتخابات.والاصوات الحره اما الاشاعات الصفراء فهي دليل الضعفاء ومن يقف خلفها الا اشباه الرجال الذين حاولوا ويحاولون بيع العراق ارضا وشعبا وعلى قول المثل الشعبي( الجوه ابطه صخل ايمعمع )

د طارق المالكي

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

الارهاب الاعلامي وعداءة لحكومه المالكي

بعد ان اصبحت العماله شرفا وتاجا والفساد والسرقه والطائفيه التبعيه شعارا والكيل والتنكيل والاشاعات نموذجا لدى كل من هب ودب على الساحه العراقيه باسم الاحزاب والشخصيات التي دخلت وستدخل البرلمان والحكومه الجديده ومباركه الاجندات الخارجيه التي تتحكم بمصير الديمقراطيه لقتل الروح الوطنيه بفعل رموزها وقادتها المبجلة بالهالات والفقاعات الصابونيه والتي اسست وتؤسس قنوات اعلاميه واتصاليه عديده ومتنوعه بتنوع الاجندات والثوره التكنلوجيةا الاتصاليه كغرف البالتوك والصحف الالكترونيه والقنوات الفضائيه وغيرها من الوسائل السمعيه والمرئيه والمقروءه التي انتشرت كانتشار الذباب على دم الفريسه في طل غياب القانون الذي ينظم العمليه الاعلاميه وتحت شعار الديمقراطيه مما شكل ويشكل مستقبلا خطرا يفوق عمليات الارهاب والفساد والقتل والطائفيه وصولا الى فقدان الشخصيه العراقيه لوطنيتها وهويتها والقبول بالامر الواقع سواء ان كان واقعا انفصاليا عشائريا حزبيا طائفيا قوميا نازيا .........الخ اي مجتمع غير ديمقراطي وتابع لتلك الاجندات هذا ما افرزه الواقع السياسي والاعلام الفكري الارهابي الموجه عبر سبع سنوات عجاف من التجربه الديمقراطيه الفتيه اذ اصبح الارهاب عندهم جهادا والقتل شرفا والنكرات اعلاما والمجرمين والقتله رموزا والشرفاء والاحرار عملاءا وجواسيس وكل ما يمكن ان يقال ولا يقال احتراما للذوق العام وكرامه القارى الكريم.والمتتبع للقنوات المجهوله والمعلومه على حد سواء والتي تاسست بفعل الديمقراطيه والتي لا تزال تشكل خطر حقيقيا على الانسان العراقي والشرفاء والاحرار الذين سعوا ويسعون للوقوف امام الطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه واجندتها ورموزها التي اصبحت معلومه لدى القاصي والداني.وبما ان الاعلام يشكل سلطه تتجاوز السلطه الرابعه في البناء الجديد عبر التربيه والتعليم وبناء الذوق العام فكريا واجتماعيا وسياسيا ومدى مساهمتها في التقويم عبر برامجها الاعلاميه والاتصاليه الوثائقيه والدراميه الا ما نشاهده عبر هذه القنوات قد تجاوز المعايير الاخلاقيه والاعلاميه وشرف المهنيه بعد ان حاول ويحاول ان يبت سمومةا واشاعاتة باساليب شطانيه متنوعه والتي وقفت عاجزه ومذهوله امام الانجاز الوطني للحكومه المنتخبه والمتمثله بدوله رئيس الوزراء وقائمته الوطنيه هذا ما اثبته الاستفتاء الاخير لوكاله الانباء الان الذي قدمه مجموعه من الاساتذه والخبراء والصحفيين والاعلاميين من خلال استفتاء علمي ومسح ميداني شمل اغلب مناطق بغداد والفئات العمريه واجناس مختلفه بعد الهجمات الكيديه والاشاعات الصفراء والاتهامات على دوله رئيس الوزراء وقائمته .وقد اثبت المسح الميداني بان الشعب العراقي لم يتاثر بهذه الاشاعات والاتهامات الكيديه بل اكد ايمانه وتمسكه بالسيد نوري المالكي وقائمته باعتباره رجل المرحله والمستقبل لما قدمه من انجازات منظوره وغير منظوره لبناء المجتمع كذالك اعتباره السيف البتار للعماله والارهاب والطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه وما تناولته القنوات الماجوره حول وقوف المالكي امام تشكيل الحكومه واصراره على توليه ولايه ثانيه عبر اشاعات واكاذيب مظلله بداءتها الاحزاب الطائفيه بعد ان فشلت رموزها في الانتخابت التشريعيه ومدى الصراع الدامي بين الخاسرين لتولي رئاسه الحكومه على حساب القانون والرصيد الانتخابي وحب الشعب للسيد نوري المالكي وقائمته.وبما ان حب الشعب لم يضمن للمالكى وقائمته بتشكيل الحكومه دستوريا اذا لابد من التحالف مع القوائم الفائزه والخاسره من اجل المحافظه على عدم بيع العراق ارضا وشعبا للاجندات والاحزاب الداخليه والخارجيه .وسيتولى المالكي رئاسه الحكومه لولايه ثانيه رغم الارهاب الفكري والاعلام الشيطاني الذي فشل في ابعاد حب الشعب وتمسكه بدوله القانون ورئيسها رغم المليارات والقنوات الاعلاميه الارهابيه. والحر تكفية الاشارة

د.طارق المالكي