الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

التحالفات الوطنيه والاجندات الخارجيه في العراق الجديد

ليس خافيا على احد مايدور في العراق الديمقراطي اليوم اذ كلما يقترب الفرقاء السياسيين الى بر الامان والسعي الى تشكيل الحكومه يزداد صخب التفجيرات والعمليات الارهابيه والاشاعات والاتهامات الكيديه للحكومه والعناصر الوطنيه والغريب العجيب ان البعض من السياسيين يضع اللوم على الحكومه فقط والسيد نوري المالكي باعتباره رئيسا للوزراء علما ان الحكومه بحد ذاتها تشكيل محاصصاتي لكافه القوى والاحزاب والشخصيات التي اشتركت وتشترك في العمليه السياسه اي انها تتشكل من خليط موالي ومعارض للعمليه السياسيه والتجربه الديمقراطيه فما يسمى بالمعارضه الحكوميه هي جزءا لايتجزاء من الحكومه والتي بدورها تمجد الارهاب وتساعد على نشر الفساد وايقاف المشاريع البنيويه وسرقه ثروه البلاد والعباد فمن يقتل الشعب العراقي يسمى مقاوما ومن يقترف فسادا يسمى طاهرا ونزيها ومن يسرق ثروه البلاد يسمى قاضيا ووطنيا حتى اختلط الحابل بالنابل واصبح من العسير على المواطن التمييز مابين القاضي واللص والوطني والعميل ومن يسعى الى بناء العراق ومن يسعى الى بيعه او هدمه فالاغلب الاعم يرفع شعار الوطن والديمقراطيه ولا يتورع رافع الشعارات البراقه والزائفه عن قتل اي شي في سبيل الوصول الى سده الحكم ونيل المكاسب الحزبيه والشخصيه حتى اذا ادى هذا الفعل الى القتل والدمار ومصادره حريه الافراد وبيع العراق ارضا وشعبا اذ ان هؤلاء المرضى قد ارتدوا اقنعه جديده تتلائم مع ظروف المرحله والديمقراطيه والمتشبثين بمقوله ميكافيلي الغايه تبرر الوسيله لهذا استخدموا الدين تاره والطائفيه تاره والفساد والارهاب والقتل والكيد والاشاعه وجعلوها جسور للعبور الى السلطه فسرقو ما سرقو في وضح النهار وكأن ثروات البلاد غنائم حربيه لهم ولاجنداتهم الخارجيه بعد ان زادوا من تبعيتهم الفاضحه ورموا انفسهم في احضان دول الجوال واقاليم العربان كل منهم يبحت عن اب روحي يساعده قي الحصول على كرسي الرئاسه حتى تعددت الاباء لمنكري الابوه العراقيه وبعد ان اصبح واضحا في كل الاروقه السياسيه في العراق والمنطقه عموما بان العراق قد دخل ضمن المنظومه الانسانيه الديمقراطيه منذ عام 2003واصبح الانسان العراقي انسانا له حقوق وواجبات بغض النظر عن الطائفه والدين والعشيره والقوميه وان الكفاءة هي المعيار الحقيقي للتمييز مابين الافراد (الدستور العراقي) هذا ما سعى ويسعى اليه كل الشرفاء والوطنيين والاحرار في بناء عراقا قويا وديمقراطيا وعلى الرغم من المخاض العسير الا ان ما تحقق من انجازات ديمقراطيه على مستوى حريه الانسان والتعبيير والمشاريع العملاقه في الحاضر والمستقبل والقريب والبعيد ضمن حطط علميه ودقيقه تشكل بمجملها ناقوسا خطرا على المنطقه وانظمتها الشوفينيه والنازيه والطائفيه والعشائريه والدكتاتوريه وللوصول الى هذا الهدف السامي الديمقراطي الجديد فانه يستلزم ايجاد ارضيه خصبه تتناسب مع طبيعه الهدف ومن اهم هذه التحضيرات هو ايجاد الوعي السياسي والديمقراطي بالنسبه للاحزاب والكتل والقاده المشاركين في العمليه السياسيه ومدى انعكاس هذا الوعي على ابناء الشعب العراقي والذي بدوره يحتاج الى استقرار سياسي بالدرجه الاولى ومن ثم تكاتف القوى الوطنيه وابناء الشعب في بناء عراقهم الجديد والذي بالتاكيد لا يتوافق مع مصالح وانظمه دول الجوار التي حاولت وتحاول قلب المعادله عبر صراع الخصمان اللدودان ايران والسعوديه ومن يحبو حبوهما والذان يختلفان تاره ويتفقان تاره اخرى وفي كلا الحالتين كان وسيكون العراق وشعبه هو الخاسر الوحيد من هذه اللعبه هذا ما افرزه الواقع السياسي عبر التدخلات الاقليميه واجندتها الداخليه المتمثله ببعض القوى والاحزاب والكتل المشاركه في العمليه الانتخابيه وبما ان قانون الانتخابات لم يشرع بعد فقد اعتمد على قانون الانتخابات لعام 2005 في انتخاباتهم للدوره الثانيه لعام 2009 الذي كان ولا يزال يشكل عرسا انتخابيا ليس على مستوى المنطقه فحسب بل حتى على المستوى العالمي نتيجه لسعه المشاركه رغم ظروف الارهاب والقتل والوعيد وما رافق العمليه من تدخلات عديده ومتنوعه بتنوع الاحزاب والشخصيات واجندتها الخارجيه والتي حاولت وتحاول اسقاط كافه الرموز والكتل الوطنيه على حساب كتل ورموز معروفه بولاءاتها الخارجيه.
فاتلاف دوله القانون واحده من اهم القوائم الوطنيه والتي اعلنت عن تشكيلها الجديد قبل الانتخابات و الذي تشكل من اربعين حزبا وحركه سياسيه مختلفه الاطياف والدين والفكر اي انها تجمع مابين الاشتراكي والقومي والوطني والمستقل والاسلامي اضافه الى انها تظم نسيج عراقي متنوعا ومختلف الاطياف مابين عربي وكردي وشبكي الخ.يجمعهم معيار ديمقراطي واحد هو دوله القانون اي ان القانون هو المنطلق الاساسي في هذا التشكيل الوطني وليس هناك من مراهق سياسي لا يؤمن بان بناء المجتمع يعتمد اولا واخيرا على القانون الذي يضمن حق الفرد والمجتمع بعيدا عن الجنس والطائفه والقوميه وبعد ان لاحت بالافق تقدم قائمه دوله القانون وفوزها بالانتخابات البرلمانيه اخذت ثعالب السياسه واجندتها الخارجيه بكافه وسائلها والماديه والاعلاميه للالتفاف على نتائج الانتخابات والخروج بنتائج توافقيه لا تسمح لاي كتله بتشكيل الحكومه الا من خلال التحالفات والتألفات مع بعضها البعض هذا ما نص عليه قانون الانتخابات طبقا للماده للماده 76 من الدستور العراقي الذي بينت بان الكتله الاكبر في البرلمان وليس القائمه الفائزه بالانتخابات وهذا عرف وقانون ديمقراطي وليس عراقي فحسب والذي اكدته المحكمه الاتحاديه باعتبارها الحهه الوحيده المخوله بتفسير مواد الدستور وبعد مهاترات من القائمه العراقيه على عدم شرعيه هذا التفسير اخذت التهديدات والتصريحات تبث يوميا حول عدم شرعيه المحكمه سبقتها تصريحات غير مسؤله ومتهمه للسيد نوري المالكي وقائمته بشتى انواع التهم الكيديه والاشاعات الصفراء تساندها وسائل اعلاميه عربيه كانت ام عراقيه الجنسيه ا بعدما حاولت وتحاول بكافه الوسائل الشرعيه وغير الشرعيه من كسب او تاييد احدى القوائم الفائزه الا انها فشلت في نهايه المطاف على العكس تماما من دوله القانون التي حاولت بذكائها السياسي والمبدأي من كسب وتاييد اغلب اطراف الائتلاف الوطني الذين يعارضون على تولي السيد نوري المالكي لولايه ثانيه اما المجلس الاعلى وعمار الحكيم ففي كل مره يخرجون في مناورات جديده والتي تصب على تايدهم للمالكي لولايه ثانيه عبر تصريحات واتهامات غير مسوؤله تجاوزت فيها المعايير والقيم الديمقراطيه والدينيه التي ينادي بها المجلس الاعلى وهي نفس المعايير التي حاول بها بعض اعضاء القائمه العراقيه في تشويه صوره السيد نوري المالكي وتدويل القضيه العراقيه دوليا واقليميا لعدم ادراكهم اللعبه السياسيه التي تجري صمن قواعد وقوانين غابت وتغيبت بفعل الساسه وافعالهم والمفعول لاجله طالما كان هذا السياسي جاهلا بفنونها غير مدرك لالاعيبها وغير واعيا بالمسارات والخطط التي تقتضيه المرحله الراهنه وقد ادركت دوله القانون هذه الالاعيب وحاولت استقطاب والتحالف مع بعض القوى الوطنيه من القائمه العراقيه والتحالف الكردستاني والتي بدورها شكلت النصاب الدستوري باحقيتها في تشكيل الحكومه والتاييد للسيد نوري المالكي نوري المالكي لولايه ثانيه كرئيسا للوزراء هذا المنصب الذي اثبت فيه المالكي بانه رجلا وطنيا غير طائفيا مؤمن بالديمقراطيه شجاعا في مواقفه صبورا وحكيما ونزيها ومحاربا للارهاب والفساد والقتله ومعترفا ببعض الاخفاقات التي رافقت ولايته والتي اعترف بها شخصيا وعبر القنوات الفضائيه وداعيا كافه الاطراف الفائزه وغير الفائزه المشاركه بالحكومه وعدم اللجوء الى تصريحات غير مسأله وغير بناءه للعمليه السياسيه بل المشاركه الفعليه في بناء العراق الجديد خاصه وان شعاره الجديد في ولايته الثانيه هوالبناء وان مهمته هي مهمه تكليفيه وليست تشريفيه وما قدمه من انجازات يريد استكمالها للمرحله القادمه لهذا جاء ترشيحهم له لولايه ثانيه طبقا للدستور وطبقا للاراده الشعبيه .ويمكن اجمال المواقف الدوليه والاقليميه من العمليه السياسيه والديمقراطيه على النحوه الاتي :-
1_رغبه الولايات المتحده بتولي السيد اياد علاوي لرئاسه الوزراء الا انها لا تراه يمثل جمهور الغالبيه لذالك انسحبت بشكل هادى امام الاراده السياسيه والشعبيه
2-ليس من رغبه الجمهوريه الاسلاميه بتولي السيد اياد علاوي لرئاسه الوزراء وترغب بشخصيه قريبه منها وهم كثار وقبلت بالامر الواقع بترشيح السيد نوري المالكي رغم عدم تجاوبها معه
3_استطاعت الجمهوريه السوريه وبذكائها السياسي من معرفه راي الاقوياء فمالت حيث تميل الرياح بعد موازنة مصالحها بين الاصدقاء والاعداء وتاييدها للسيد نوري المالكي
4-حاولت تركيا تغيير اللعبه السياسيه لصالح السيد اياد علاوي الا انها خضعت اخيرا لجمهور الغالبيه اضافه الى مصالحها الاقتصاديه والسياسيه
5-انصهرت الاخت الكبرى للعرب المتمثله بجمهوريه مصر بالمحطط السعودي الطائفي والتي تؤيد السيد اياد علاوي
6-اما السعوديه والسابحين في فلكها الطائفي من دول الخليج وغيرها فانهم لن ولم يستوعبوا مفهوم الاراده الشعبيه وجمهور الغالبيه باعتبارهم انظمه عشائريه طائفيه سلبت وتسلب راي الاغلبيه منذ توليهم لسلطه الحكم
وحتى تنتصر الاراده الديمقراطيه فقد كان لاجتماع اربيل ودعوه السيد مسعود البرزاني منطلقا فكريا وسياسيا لتقارب الفرقاء السياسيين وكسر الحواجز النفسية التي ستثمر او لا تثمربالتوافق والعهده على السياسيين وتحالفاتهم.وراى الكاتب يقول لاتربط الجرباء بصحيحة خوفا على الصحيحة ان تجرب

د.طارق المالكي

الخميس، 7 أكتوبر 2010

خنازير الديمقراطيه وثعالب السياسة في العراق الجديد

هل يمكن للخنازير والثعالب والذئاب من تغيير طباعها وتطبعها هذا ماتحدث به البروفسور الالماني توني مللر في موضوعه عن الطباع والتطبع لدى الانسان والحيوان على حد سواء مؤكدا رغم الدراسات والتحليلات والعينات المختبريه والسريريه الا ان الثابت علميا بان الطباع تسبق التطبع مثلا من كان مجرما او فاشيا او دكتاتوريا او نازيا وغيرها باعتبارهما نوعا من الامراض السايكلوجيه اذ تبقى هذه الخصائص والصفات ملازمة للشخصيه في المكنون اللا عقلي التي كانت نتيجه التاثيرات البيئيه والاجتماعيه الاقتصاديه كمواثرات خارجيه او داخلية كموثرات الجينات الوراثيه المتعاقبه من الفرد والاسرة .ومهما حاولت الشخصيات المريضه من ارتداء الاقنعه المتنوعه لاخفاء مكنوناتها الداخليه الحقيقيه والتي تظهر عندما تتوفر لها الظروف البيئيه المناسبه كطاقه مخزونه في العقل اللا واعي هذا ما اكده عالم النفس فرويد في دراسته التحليليه للطاقه الكامنه عبر تقسيمه لمستويات الانات و عندما تتفجر هذه الطاقات في مستوياتهاالسلبيه فانها تدمر و تلتهم كل ماتحتاجه وما لا تحتاجه لاشباع غراءزها الحيوانيه كصفات الثعالب عنده هجومها على اقفاص الدجاج فتقتل وتدمر كل شي على الرغم من حاجتها وقدرتها على حمل دجاجه واحده وتاكيدا ماتحدثت عنه الباحثه ركينا شلرل في دراستها التحليليه السايكلوجيه لشخصيه هتلر وقد اشارت بان الظروف البيئيه والاجتماعيه والوراثية قد غرزت في العقل اللاواعي للشخصية طاقات مكبوته مريضه بعضها جينيه وبعضها بيئيه واجتماعية و التي افرزت في سلوكه العام سلوكا مرضيا محددا مما ساعده للانظمام للحزب النازي والذي تسلق به و بشكل سريع واصبح رئيسا للحزب بعد تصفيته لكافه الشخصيات المنافسه وتحت شعاربناء المجتمع الذي كان شعارا للحزب النازي .............. وهو نفس الشعار الذي تتبجح به بعض القوى و الاحزاب والكتل السياسيه في العراق الجديد والتي لم تكتفي بحمل دجاجه واحده بل افترسوا حتى الحلم العراقي واختصبوا العذراء قبل زفافها وقتلوا الجنين قبل مخاضه لهذا كانت ولا تزال السنوات السبع العجاف التي مرت بتاريخ العراق منذ سقوط الصنم واحده من اخطر واعتى مراحل الفساد السرطاني والارهاب الذي نخر بنيه المجتمع ثقافيا واجتماعيا واخلاقيا واقتصاديا اذ تحولت ارض الرافدين الى ارض بلا رافدين ولم يستطع قاموس دينيس للارقام القياسيه من احتمالها بعدما نشرت منظمه الامم المتحده والمنظمات الانسانيه تقاريرا مخيفه ومرعبه عن الجهل والاميه والتخلف والقتل والفساد والارهاب والبيئه مما اصبحت هذه البصمه ترافق الشخصيه العراقيه في الداخل والخارج بعد ما كان تاج بابل واشور واكد عنوانا يرافق العراقيون اينماذهبوا والتي لا يمكن اعادتها الا باستئصال الثعالب السياسيه من ابراحها العاجيه و التي صنعتها الايادي المجهوله والمعلومه واغرت البسطاء والجهلاء والغافلين من ابناء شعبنا الكريم عندما ارتدت اقنعه الدين والطائفيه والوطنيه والديقراطيه والتي ترهلت واصبحت من الاغاني التي لا تتطرب ندعو القارئ العزيز بالبحث في موقع google عن اسماء الثعالب ومسمياتها والتي تتحكم بمصير العمليه السياسه والعراق ارضا وشعبا وبالتاكيد سوف لم يجد القارئ لهذه الثعالب تاريخا وطنيا او انجازا فكريا بقدر ما يجد علامات استفهام وتعجب بحجم كبير على كل شخصيه دخلت العمليه السياسه وحسب حروفها الابجديه فمن كان وطنيا ومن كان ............?والتي صقلتهم ولمعتهم القنوات الارهابيه والاعلام العراقي بشكل مقصود اوغير مقصود وفرضتها على الشعب بسابق الاصرار والترصد باعتبارها شخصيات وطنيه وسياسيه وكفاح من خمس نجوم.
وبما ان قانون الطبيعه جعل من طباع الثعالب التوافق والتحالف والتخطيط والكيد لالتهام فرائسها وتحت شعار المحاصصه او المشاركه الذي اصبح اليوم شعارا وطنيا لكافه القوى المشاركه في العمليه السياسيه اي بمعنى تقسيم الفريسه التي تمثل المال والجاه والسلطه ما بين المفترسين او ثعالب السياسه.وتحت شعار التوافق الديموقراطى الهذا ستواجه دوله القانون ورئيسها في ولايته الثانيه ظروفا اخطر واعتى مرحله تاريخيه يمر بها العراق وتجربته الديمقراطيه (اما ان نكون او لا نكون)شكسبير.بعدما فرضت الثعالب ونعاجها قيودا وشروطا وتعهدات خطيه وغير خطيه وتصريحات ووعيد لازلام النازيه وابناء هتلر على الحكومه المنتظره وطبعا تحت شعار الديمقراطيه.هل سيكسر المالكي هذه القيود ويقود ثوره الجياع ودماء الشهداء والاحياء نحو البناء كما قادها في حملته ضد الارهاب هذا ما سيفرزه الواقع والاراده الشعبيه في انتخاب ابنها الباروالعهدة لاعلى المتعهدفحسب بل على المؤازة الشعبية وكشف المؤامرات قبل تنفيذها وعدم التصديق بما يتناوله الاعلام المسموم والشعارات البراقة وتصريحات اشباه الرجال التي انكشفت كعورات الماعز والحر تكفيه الاشاره


د.طارق المالكي

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

استقراطيه الحكيم والصدمة الديموقراطية

قبل اكثر من اربعين عاما كان يزور بيتنا المتواضع رحلا كل شهر او بالاحرى كل ثلاثة اسابيع وتقوم الوالده باعداد اشهى الماكولات اما الوالد وقبل ان ينتهي الضيف طعامه الشهري يضع الوالد بضعه من النقود على الطاوله من دخل الاسرة المتواضعه التي ينظر اليها الضيف واصابعه الملظخه بمرق الدحاج ليسحبها ويضعها في جيبه ويقول بابتسامة يجب زيادتها في المرة القادمة.كنت حينها اسال الوالد رحمه الله اماذا ندفع له هذا المبلغ دون ان يقدم لنا شيئا يذكر ينظر الوالد الى محفظته التي فرغت ويقول لنا انه سيد ويعد ادراكنا الواقع وطبيعة المجتمع وطبقاته المتنوعه وجدنا كما وجد الاخرين بان ما يسمى بالساده هى واحده من اهم واخطر الطبقات الاستقراطيه في المجتمع العراقي لانها طبقات عاطلة عن العمل وسارقه لرغيف الخبز من افواه الفقراء والمساكين وتحت شعار السيد باستثناء الزاهدين والعلماء والفقهاء لان كلمة سيد تحمل معاني ودلالات متنوعه منها ارتباطها باهل البيت (ع) ودرجة الفقيه في المذهب الشيعي فعمار الحكيم مثلا اصبح سيدا وممثلا عن المجلس الاعلى على الرغم من كونه شابا ولم يحصل على درحة الفقيه الا ان والده رحمه الله كان ممثلا للمجلس اي ان الصيغه الوراثيه تطغى على كل انواع الصيغ لهذا الموقع وكأن المحلس ذو التاريخ العتيد لم يحوي فقيهئا وعالما اومفكرا شيعيا كما يقول الشارع العراقي ويقول ايضا بمتلك هذا الشاب ما لم يمتلكه اثرياء العراق والملوك حيث تجاوزت امواله المنقوله وغير المنقوله المنطق والخيال اما حماياته وحرسه ومستشاريه تتجاوز اعتى الملوك والامراء وطبعا تحت شعاار السيد فهل هي اسوة بالرسول واهل بيته (ص) الذين كانوا يقضون معظم ايامهم صائمين ولم يترك الرسول (ص) لابنته فاطمه (ع) شيئا يذكر اما زوجها علي بن ابي طالب( ص) كان زاهدا وكان يعمل رغم كونه خليفه لان العمل نوعا من انواع العبادة ولم يكتب التاريخ يوما بان اهل بيت رسول الله (ع )كانوا من الطبقات الاستقراطيه ويجمعون المال من الفقراء ويكتبون اسماءهم على المستشفيات والمدارس والطرقات الا ان التاريخ قد كتب بان الصنم المقبور لم يترك شارعا ومستشفى ووووووووووووووو لم يكتب عليه اسمه النكره والاخطر من هذا,و من يراقب الشاب عماراثناء جلوسه وحركاته ومسيره وتوعية الملابس التى يرتديها وطريقه الاصغاء والمحادثه مع الاخرين التي تطغي عليها صفة النرجسيه والتعالي والتكبر المصطنع والتي لا تختلف عن تصرفات الملوك والامراء اما حديثه في المنتدى الثقافي الخاص به باعتباره الاب الروحي والملك المفدى والعطوف على ابناءه الذين يكبرونه سنا من الذين يحضرون المنتدى اما تصريحاته الملوكيه الاخيره وانسحابه من الائتلاف الوطني لرفض مرشحه الخاسر انتخابيا وترشيح ابن ابشعب المتمثله بالسيد نوري المالكى لولايه ثانية دليلا واضحا عن الطبقيه التى يتمتع بها هذا السيد يييييييييييييي هل تنتظر دماء الشهداء والاحياء و الشعب الصابر من سيدا استقراطيا بناء مجتمعا ديموقراطيا حدث العاقل بما لايصدق فان صدق فلاعقل له

د.طارق المالكي

الأحد، 3 أكتوبر 2010

جمعية اصدقاء دولة القانون

عن جمعية اصدقاء دولة القانون/ المانيا

تهنئة وتأييد للسيد نوري المالكي و دولة القانون

تتقدم جمعية اصدقاء دولة القانون في المانيا بالتأييد والمباركه للسيد نوري المالكي ودولة القانون التي كانت ولا تزال تمثل المشروع الوطني الديمقراطي في العراق الجديد رغم التحديات والظروف السياسيه الخطره والتأمر الخارجي والداخلي الذي حاول ويحاول سلب الأراده الشعبيه وقتل الديمقراطيه قبل مخاضها وبما ان الوعي السياسي للكتل البرلمانيا المشاركه لم ولن ترتقي بالمستوى الثقافي والسياسي للشارع العراقي لهذا كانت المحاصصه والمشاركه عنوانا لا ينسجم مع الديمقراطيه شكلا ومضمونا الا ان ايمان الجمعيه واعضائها بدوله القانون ورئيسها باعتباره الراعي الحقيقي للولاده الجديده والسيف البتار للفساد والارهاب والطائفيه .
لهذا ستكون المرحله القادمه لولايتكم التاريخيه واحده من اهم واخطر المراحل التاريخيه في ترسيخ مفهوم الديمقراطيه وان المهام الصعبه الموكله اليكم لا يمكن من تنفيذها الا لرجال قد احبوا الوطن والشعب ونعاهدكم بأننا سنكون صوت الحق في كل خطوه تخطونها من اجل البناء والرقي للشعب الصابر الذي انتخبكم لهذه المهمه الصعبه ومن الله التوفيق
جمعيه اصدقاء دوله القانون /المانيا
رئيس الجمعيه الدكتور طارق المالكي

السبت، 18 سبتمبر 2010

اخطبوط الديمقراطيه وقادة الصدفة والثراء والمؤامرات السياسية

بعد ان ترسخت المنافع السياسيه الاسريه للقاده وزعماء الكتل في العراق الجديدعبر المفهوم الوراثي اليزيدي والذي تجسد وتفرد به قادة التيار الصدري والمجلس الاعلى الى ان اصبح ظاهره متجذره لدى اغلب الكتل والاحزاب المسمات علمانية والراافضه مجازأ لمبدأ الوراثه
ختى اصبحت الكعكه العراقيه كعكه اسريه وحزبيه وطائفيه ككعكة علاوي واخيه والمطلك واخيه والنجيفي واخيه والحارث وابنه والحكيم والصدر وغيرهم من الاسماء والمسميات الظاهره والمخفيه والبعيده عن الواجهات الاعلاميه والتي تشكل اكثر خطرا من الاسماء المعروفه والمتستره باسماء القاده والاحزاب والطائفه والتي كشفها الوضع السياسي وسنوات السبع العجاف وبسابق الاصرار والترصد وبغياب القانون لم ولن تجد اسرا وعوائل واقرباء واتباع لهولاء القاده وغيرهم لم يتمتعوا بالكعكه العراقيه والمحمصه بالدولار الامريكي والتي رفعت من منزلتهم الاجتماعيه والماديه درجات سواء داخل العراق ام خارجه والتي لا تنسجم مع مستوياتهم الثقافيه والعلميه والاخلاقيه والدينيه اذ ان هذا التصادم والتضادد بين ما كانو عليه ومما اصبحوا فيه قد خلف ارثا وعقدا لايمكن تجاوزها في المدى القريب كعقد الزعماء والقاده التي اصابتهم نتيجه للصدمه الثقافيه مابين الديمقراطيه الشعبيه وما يحملونه من افكار شوفينيه اوعشائريه اوطائفيه لهذا كانت ولا تزال العملية السياسيه تعاني مخاضا عسيرا ولا يمكن تجاوزه الا بحجرهم وابعادهم عن المشهد السياسي بعد محاسبتهم قانونا لما اقترفوه من جرائم بحق العراق ارضا وشعباوسرقوا ما لم تسرقه اعتى المافيات في العالم وحولو ارض الانبياء الى بلدا متميزا بين بلدان العالم في الجهل الاميه والتخلف والارهاب وفقدان ابسط الحقوق والخدمات الانسانيه في بلدا يعتبر واحدا من اغلى بلدان العالم وتحت شعار المخاصصه التي اخذت اليوم يرددها القاده والساسه بشعار المشاركه والتى لاتختلف عن سابقتها شكلا ومضمونا وما بين المخاصصه والمشاركه يستغل قادة الاحزاب والكتل مواقعهم الدينيه والسياسيه والوضع الذى لانحسد عليه وبطاله اعضاء البرلمان والارادة الشعبيه المغيبه قسرا بزيارات مكوكيه لدول الجوار وا لاقاليم والرافضة لمبدا الديمقراطيه فى العراق \حدث العاقل بما لايصدق فان صدق فلا عقل له\ فالسيد علاوي والحكيم والصدر وغيرهم يجرون اتصالات ومباحثات واتفاقيات سريه وعلنيه بعيده عن الحكومه والبرلمان والاراده الشعبيه واخلاق البرتكول لغرض الاستجداء وقبولهم باعتبارهم رموزا وطنيه لهم القدره على افشال التجربه الديمقراطيه في مهدها والمباركه لهم باخد المناصب والمواقع الرئاسيه بعد ان جلس البعض منهم على ابوابهم ولم يغادرها الافي ايام العطل والمناسبات الاسريه والحزبيه او الحصول عاى لقمة القاضي الملطخه بدماء الفقراء والمساكين وشهداء الديمقراطيه وما زيارة الحكيم الى الامارات وزيارة علاوي الى روسيا ولقائهما بكبار المسوولين والتجار للابرام بعض الاتفاقيات السرية بعيدا عن الحكومة والبرلمان والارادة الشعبيةالا دليلا على المحسوبيه والحزبية الضيقة بعيدا عن الاراده والمصالح الشعبية وستكشف الايام عن طبيعة هذه الاتفاقيات وغيرها التي ابرمها هولاء القاده لقتل الديمقراطية ومصادرة حرية الشهداء والاحياء على حد سواء بعد ان تبنوا الارهاب والقتل والفساد الذي تعدى حدوده ليشمل كافة السفارات والقنصليات التي هي الاخرى اصبحت اسريه وحزبيةو بامتياز اما الفساد الاداري والمالي فحدث بلا حرج لان روائحها الكريهة لاتسمح للشرفاء بالتقرب منها لشدة عفونتها وهي كثيرة ومتنوعه بتنوع السفارات واماكن تواجدها وعلى سبيل الذكر لاالحصر في المانيا يوجد شخص قريب لاحد القاده العظام وعين مسوءلا عن اعمار العراق وفعلا بنى هذا الرجل امبراطورية في المانيا اطلق عليها امبراطوريه ح عمارات سكنية ومطاعم ومحلات تجارية تنافس شركة m الامريكية وبالتاكيد ان هذا الرجل بعيدا عن القانون لانه محسؤبا ومنسوبا اسريا وحزبيا عاى القائد الوطني وبما ان الشرف ولكرامه لاتشترى وان الوطنية انتماء وان القانون الالهي والوضعي سيطالهم ان قصر الزمن او طال وان الشرفاء من د ولة القانون وعلى راءسهم السيد نوري المالكي حامل راية القانون والعدالة والسيف البتارللارهاب والفساد والعمالة والذي اثبت للقا صي والداني بانه رجل الديمقراطية رغم الاشاعات والاتهامات الكيدية ومؤامرات الاحزاب والاصدقاء لاسقاطه وابعادة عن الساحه السياسيه لانه ابن الشعب والاستفتاء الاخيرالذي اجراه راديو نوا ونشرت نتائجة يوم الخميس 16 9 2010والذي شارك فيه اكثر من 7000مواطن وحصول المالكى على 77 بالمائه وهى اعلى نسبه مئويه تحاوزت كافه التوقعات وحصول السيد علاوي 13 بالمائة اما السيد عادل عبد المهدى فقد حصل على 7\4 بالمائه وستثبت الايام القادمه هل الاراده الشعبية والديمقراطيه سترجح كفة المالكي ام المتامرين على الديمقراطية من احزاب وراثية واسرية وعلى قول الشاعر اذ الشعب يوما اراده الحياة فلا بد ان يستجيب القدر د طارق المالكى

السبت، 11 سبتمبر 2010

اغتصاب ديمقراطي يعلنه الائتلاف الوطني للشعب الصابر

رغم كل ما قيل وقال عن النتائح الانتخابيه التوافقية التى فرضتها الاصابع المجهولة والمعلومة على حد سواء والتي فرضت واقعاتحالفيا للقوى الفائزة من تشكيل حكومة شراكه لا تختلف عن سابقتها ونتحة لهذا التحالف المفروض والمختلف فكريا في العقيدة والمنهح ظهرت اتهامات كيدية واشاعات صفراءوتصريحات ما انزل اللة بها من سلطان من هذا الطرف او ذاك للنيل من العملية السياسية والوطنيين والاحرار الذين افرزتهم المرحلة السياسيه كما افرزت ايضا اسماءا ومسميات نكرةالتى تبجلت باقنعة متنوعة بتنوع الطيف العراقي والمسندة بالمال والعتاد والتابعين و التي حولتهم من نكرات الى معرفة ومن المعرفة الى قادة وسياسين ورجال طائفة ودين يتحدثون عن البناء والدفاع عن هذة الطائفة او تلك فسرقوا ثروة البلاد والعباد ونشروا كل انواع الفساد والارهاب والقتل من اجل الحصوول عاى لقمة القاضي والكرسي الهزاز وطبعا تحت شعار الوطنية التي افقدوها دلالتها وشكلها ومضمونها كما يفقد التابعون حنسيتهم الوطنية وكرامتهم من اجل حفنة من الدولارات من اجل مصادرة صرخة ودماء الشهداء والاحياء في يوم التحرير وبناء الديمقراطية التي كانت ولا تزال السهم القاتل
للانظمة الدكتاتورية من اقاليم العربان ودول الجوار
وبعد الصمت الذي يسبق العاصفة الذي تخللة التنكيل والاشاعات وا لاتهامات والعقد كمؤامرات اخوة يوسف عاى اخيهم ونبيهم بدافع الحقد والحسد يعلن الاتلاف الوطني ومن تحت الطاولة وبغياب الاخوة الجعفري والحلبي بترشيح السيد عادل عبد المهدي مرشحا لرئاسة الوزراء علما بان السيد عادل قد فشل في الانتخابات ولم توهلة الاصوات التي حصل عليها ان يكون عضوا برلمانيا اضافة الى سمعتة حيث معروف لدى الشارع العراقي بعادل زوية وحريمة بنك الزوية لم لن تمحى من الذاكرة العراقية ومن حانب اخر كيف يسمح لقادة تيار الاحرار مصادرة اصوات تابعيهم الذين انتخبوا السيد الجعفري بالمرتبة الاولى بعد انتخابات وتصريحات بان الشعب اعني اتباع التيار هو صاحب القرار في اختيار رئيس الوزراء يبدو ان ما تحت الطاولة اهم بكثير ما فوق الطاولة وان الديمقراطية التي يتحدث عنهاالاتلاف الوطتي اصبحت لقيطة لايتشرف بها قادة الاتلاف بل يومنون بالصدفة والوراثة كمعيار وطني كما هو الحال لدى قادتهم الذين دخلوا العملية السياسية بفعل الصدفة والوراثة التي ستكون منهحا وطريقا لبناء ارض الانبياء وعلى طريقة معاوية ويزيد اللذان قتلا الديمقراطية وصادروا حرية الدين والدنيا وجعلوها مومس تتقاذفها اشباه الرجال بعد ان تم اغتصابها في ليلة عرسها وتحويل ثمن الشهداء والاحياء الى سلعة رخيصة نكاية بدولة القانون ورئيسها السيد نوري المالكى كما فعل اخوة يوسف نكاية باخيهم وجعل ابيهم يذرف الدم والدمع عاى هذة الجريمة البشعة الا ان يوسف كان رجلا قويا وحكيما وقد احتضن اخوته رغم جرائمهم وابتعادهم عن طريق الحق نتيحه الحقد والحسد الذي اعمى اليصر والبصيره للاتلاف الوطني و اغتصابهم الديمقراطي بهذا الترشيح وما على اتباعهم من دول واقاليم العربان سوى ذبح الخراف والمباركه بهذا الانجاز التاريخي الذي كان وسيكون وصمة عار لكل من حاول ويحاول مصادرة حرية الشعب وبيع ارض الانبياء والديمقراطية وابعاد الاخ عن حقه القانوني بعد ان اوقف نزيف الدم وضرب بسيف الحق كل انوع الارهاب والقتل وانتخبه الشارع العراقي حيث جصل على اغلب الاصوات التي لم يحصل عليها اي سياسي اخر رغم التزوير للاصابع القذرة التي حاولت وتحاول اسقاطه باعتباره رجلا وطنيا يسعى الى بناء عراق حر وديمقراطي يكون شعلة للعالم العربي والاسلامي وما على الاصوات الحره والشريفه الا بمساندة دولة القانون ورئيسها والا ستعود النازيه العفلقيه او الطائفيه التبعيه بثوب جديد والحر تكفيه الاشاره


د طارق المالكى

الأحد، 15 أغسطس 2010

رد على مقاله براثا (حزب الدعوه العميل)

في البدء اؤكد بانني لست دعويا ولكن المنطق السياسي والتاريخي يجعلني ان اقف بكل اجلال وتقدير لهذا الحزب لما قدمه من تضحيات وشهداء يفوق الاحياء منهم ولقد سجل التاريخ العراقي عن عطمه وقوه ومبادىء هذا الحزب الذي جعل النظام المقبور يتخبط بجنونه كالطير المذبوح وينتظر رصاصه الرحمه لما تمتع به مجاهدي ومناظلية من ايمان واراده ونظال فعلي على الساحه السياسيه اذ اصبحت الشهاده لديهم رمزا ووساما يتشرف به كل الاحرار ويفتخر به القاصي والداني ففي منطقه الزعفرانيه مثلا كانت ولا تزال رموز الشهاده وانجازاتها تتجاوز المفاهيم السياسيه والتضحيه بالغالي والنفيس من اجل الحريه والكرامه التي نتمتع بها ويتمتع بها اشباه الرجال الان .بعد ان ذهب الشيب والشباب والاطفال والنساء الى مقاصل النظام العفلقي يحدوهم الامل والكبرياء بالمبادى بعيدا عن العمالةو المصالح الضيقه التى تنعم بها اشباة الرحا ل والنكرات التى احتلت مواقع الشهداء ودماءهم كعائله الشهيد رسول الوس وعائله الشهيد سمير ندى اوعائله الشهيد عبد الله خيون وعائله الشهيد فاضل جاسم وعائله الشهيد سعدون امحمد وعائله الشهيد قيس شعبان وغيرهم من الاسماء والمسميات والعوائل في مناطق بغداد والمحافظات العراقيه عموما.الذين قدموا دماءهم الطاهرة ولاءا وحبا للعراق تجاوزما قدمه النكرات من افعال اجرامية ليتهموا الشرفاء والاحرار بالعمالة وبعد سقوط النظام العفلقي عام 2003 دخلت الساحه السياسه العراقيه اسماء ومسميات عديده ومتنوعه (نضال خمس نجوم)اسماءا بعضها نكره والاغلب الاعم احزاب وكتل انتهازيه والبعض الاخر عميله للاجندات الخارجيه مع سابق الاصرار والترصد التي حاولت وتحاول افشال التجربه الديمقراطيه واسقاط كافه الرموز الوطنيه والاحرار من ابناء العراق بعد ان نشروا الارهاب بكافه انواعه والقتل والطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه وسرقه ثروه البلاد والعباد وكل ما يمكن ان يقال ولا يمكن ان يقال عبر سبع سنوات عجاف من الصراع مابين الخير والشر والعماله والوطنيه بعد ان تبجلت العماله بهالات وفقاعات صابونيه تحت شعار الطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه عبر قروض ماليه واقنعه مترهله كانت ولا تزال تشكل خطرا حقيقيا على التجربه الديمقراطيه الفتيه والمراهنه على بيع العراق ارضا وشعبا بعد ان اصبحت العماله لديهم شرفا وتاجا يراهنون عليه المنافقين واشباه الرجال الذين اسسوا قنوات اعلاميه شيطانيه وارهابيه متنوعه بتنوع الارهاب واشكاله وبث الاشاعات والاتهامات الكيديه التي تفتقر الى ابسط القيم الاخلاقيه والاعلاميه.وماكتبه صاحب المقال في موقع براثا واحد من الوسائل الرخيصه والاشاعات الصفراء والاتهامات الكيديه على حزب الدعوه وممثله السيد نوري المالكي.فالحزب واعضاء لا يحتاج الى تزكيه من موقع براثا وصاحب المقال بعد ان اثبت الحزب بانه واحد من اهم الاحزاب المناضله على الساحه العراقيه وعدم تبعيته الى ايران كما هو الحال بالنسبه الى الاحزاب الشيعيه الاخرى فالمجلس الاعلى تاسس في طهران وان ممثله ايراني الجنسيه اما حاملي الجنسيه العراقيه فولائهم لايران اكثر من ولائهم الى العراق والطائفه الشيعيه وهذا ليس ادعاء بقدر ما افرزه الواقع السياسي العراقي بعد ان سقطوا في الانتخابات التشريعيه وحتى لا يكون اتهامنا لمجرد الاتهام ندعو القارىء العزيز بمراجعة هذه الاسماء والمسميات في مواقع الصححف الالكترونيه وما كتب عن سيرتهم الذاتيه عبر موقع google الذي لايشرف القارىء بمراجعته عبر نضال تحاوز نضال خمس نجوم ليصل الى نضال قصور الملالي في طهران وكيف يتلقون تعليماتهم عبر العمامه السوداء التي اصبحت للعراقين اسماء بلا مسميات.اما السيد نوري المالكي الممثل الشرعي لحزب الدعوه فلايحتاج منا الى تزكيه من هذا الاتهام المشين اذ اثبت الرجل وطنيته وعراقيته وعدم تبعيته بعد ان قضى معظم حياته في سوريا ورفض الانصياع الى تعليمات العمامه الايرانيه وقد اتصف الرجل بالبساطه والتواظع والعيش البسيط الذي كان يكسبه من عمله ولن يتلقى المعونات من ايران ولم يجلس في قصور الملالي في طهران كغيره من الشخصيات التي تربعت على الساحه السياسيه العراقيه بفعل فاعل ومفعول به ولاجلة.

وسؤالنا لكاتب المقال لو كان السيد نوري المالكي عميلا لماذا رفضته كافه دول الجوار واقاليم العربان الامريكيه ولم تسمح باستقباله بل استقبلت اسماءا وشخصيات فرضت وجودها اقليميا عبر اجندات خاصه ولماذا فاز في انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات التشريعيه والمسح الميداني لموقع الانباء الان باعتباره الشخصيه الوطنيه التي حصدت اعلى نسبه من الاصوات في حب الشعب عن غيره من الشخصيات في الساحه العراقيه كذالك اعتبر لدى لاغلب الوطنيين والحرار بانة السيف البتار للعماله والارهاب والفساد والقتل.
فاذا كانت صولة الفرسان هى البدايه فستتبعها صولات تنظف العراق من الاقزام والتابعين ذوي الاقنعة المترهلة والعورات المكشوفه
وحتى نريح كاتب المقال نقول بان السيد المالكي سيتولى رئاسه الحكومه لولايه ثانيه وان العماله والارهاب والطائفيه التبعيه ستشهد موتها لانه الابن البار للعراق وهذا ما اثبته الانتخابات.والاصوات الحره اما الاشاعات الصفراء فهي دليل الضعفاء ومن يقف خلفها الا اشباه الرجال الذين حاولوا ويحاولون بيع العراق ارضا وشعبا وعلى قول المثل الشعبي( الجوه ابطه صخل ايمعمع )

د طارق المالكي