الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

الارهاب الاعلامي وعداءة لحكومه المالكي

بعد ان اصبحت العماله شرفا وتاجا والفساد والسرقه والطائفيه التبعيه شعارا والكيل والتنكيل والاشاعات نموذجا لدى كل من هب ودب على الساحه العراقيه باسم الاحزاب والشخصيات التي دخلت وستدخل البرلمان والحكومه الجديده ومباركه الاجندات الخارجيه التي تتحكم بمصير الديمقراطيه لقتل الروح الوطنيه بفعل رموزها وقادتها المبجلة بالهالات والفقاعات الصابونيه والتي اسست وتؤسس قنوات اعلاميه واتصاليه عديده ومتنوعه بتنوع الاجندات والثوره التكنلوجيةا الاتصاليه كغرف البالتوك والصحف الالكترونيه والقنوات الفضائيه وغيرها من الوسائل السمعيه والمرئيه والمقروءه التي انتشرت كانتشار الذباب على دم الفريسه في طل غياب القانون الذي ينظم العمليه الاعلاميه وتحت شعار الديمقراطيه مما شكل ويشكل مستقبلا خطرا يفوق عمليات الارهاب والفساد والقتل والطائفيه وصولا الى فقدان الشخصيه العراقيه لوطنيتها وهويتها والقبول بالامر الواقع سواء ان كان واقعا انفصاليا عشائريا حزبيا طائفيا قوميا نازيا .........الخ اي مجتمع غير ديمقراطي وتابع لتلك الاجندات هذا ما افرزه الواقع السياسي والاعلام الفكري الارهابي الموجه عبر سبع سنوات عجاف من التجربه الديمقراطيه الفتيه اذ اصبح الارهاب عندهم جهادا والقتل شرفا والنكرات اعلاما والمجرمين والقتله رموزا والشرفاء والاحرار عملاءا وجواسيس وكل ما يمكن ان يقال ولا يقال احتراما للذوق العام وكرامه القارى الكريم.والمتتبع للقنوات المجهوله والمعلومه على حد سواء والتي تاسست بفعل الديمقراطيه والتي لا تزال تشكل خطر حقيقيا على الانسان العراقي والشرفاء والاحرار الذين سعوا ويسعون للوقوف امام الطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه واجندتها ورموزها التي اصبحت معلومه لدى القاصي والداني.وبما ان الاعلام يشكل سلطه تتجاوز السلطه الرابعه في البناء الجديد عبر التربيه والتعليم وبناء الذوق العام فكريا واجتماعيا وسياسيا ومدى مساهمتها في التقويم عبر برامجها الاعلاميه والاتصاليه الوثائقيه والدراميه الا ما نشاهده عبر هذه القنوات قد تجاوز المعايير الاخلاقيه والاعلاميه وشرف المهنيه بعد ان حاول ويحاول ان يبت سمومةا واشاعاتة باساليب شطانيه متنوعه والتي وقفت عاجزه ومذهوله امام الانجاز الوطني للحكومه المنتخبه والمتمثله بدوله رئيس الوزراء وقائمته الوطنيه هذا ما اثبته الاستفتاء الاخير لوكاله الانباء الان الذي قدمه مجموعه من الاساتذه والخبراء والصحفيين والاعلاميين من خلال استفتاء علمي ومسح ميداني شمل اغلب مناطق بغداد والفئات العمريه واجناس مختلفه بعد الهجمات الكيديه والاشاعات الصفراء والاتهامات على دوله رئيس الوزراء وقائمته .وقد اثبت المسح الميداني بان الشعب العراقي لم يتاثر بهذه الاشاعات والاتهامات الكيديه بل اكد ايمانه وتمسكه بالسيد نوري المالكي وقائمته باعتباره رجل المرحله والمستقبل لما قدمه من انجازات منظوره وغير منظوره لبناء المجتمع كذالك اعتباره السيف البتار للعماله والارهاب والطائفيه التبعيه والنازيه العفلقيه وما تناولته القنوات الماجوره حول وقوف المالكي امام تشكيل الحكومه واصراره على توليه ولايه ثانيه عبر اشاعات واكاذيب مظلله بداءتها الاحزاب الطائفيه بعد ان فشلت رموزها في الانتخابت التشريعيه ومدى الصراع الدامي بين الخاسرين لتولي رئاسه الحكومه على حساب القانون والرصيد الانتخابي وحب الشعب للسيد نوري المالكي وقائمته.وبما ان حب الشعب لم يضمن للمالكى وقائمته بتشكيل الحكومه دستوريا اذا لابد من التحالف مع القوائم الفائزه والخاسره من اجل المحافظه على عدم بيع العراق ارضا وشعبا للاجندات والاحزاب الداخليه والخارجيه .وسيتولى المالكي رئاسه الحكومه لولايه ثانيه رغم الارهاب الفكري والاعلام الشيطاني الذي فشل في ابعاد حب الشعب وتمسكه بدوله القانون ورئيسها رغم المليارات والقنوات الاعلاميه الارهابيه. والحر تكفية الاشارة

د.طارق المالكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق