اشاد العالم بشرقه وغربه في الانتخابات العراقيه وما افرزته من دروس واراده صلبه لدى ابناء الرافدين ومدى تحديهم لكافه انواع الارهاب والاجندات الخارجيه والمؤامرات الخبيثه لدول الجوار ومن يحدوا حدوهم الذين حاولوا ويحاولون ايقاف الاصابع البنفسجيه من الاعلان عن الحريه والديمقراطيه.
اذ كانت ولا تزال الانتخابات العراقيه عرسا بنفسجيا ادهش القاصي والداني واشترك باحتفالاته كافه ابناء العراق في الداخل والخارج شيبا وشبابا وبكافه اطيافهم بعيدا عن المحاصصه والطائفيه والنازيه والاقليميه فاحتضن الكردي اخاه العربي كما احتضن المسلم المسيحي والسني الشيعي وهكذا ينعكس على كافه ابناء الطيف العراقي فاعلنو للعالم حبهم للعراق ووحده بنائه ديمقراطيا الا ان ثعالب السياسه ومن يحدو حدوهم لم ولن يعجبهم هذا العرس البنفسجي اذ حاولو ويحاولون بكافه اساليبهم الخبيثه من اغتصاب هذا الصوت منذ اليوم الاول بعد ان لاح في الافق خسارتهم البرلمانيه وسقوط اقنعتهم الزائفه لهذا لجأو كما تلجأ الذئاب الى الفريسه والخديعه عبر التالف والتعاضد والتوسل احيانا ضمن احزاب وكتل سياسيه عديده ومتنوعه كانت لها اوسمه فريده في اغتصاب العراق وتحويله الى ارمله تائهه في زحمه العشاق والمنافقين اذ هي ارمله تبحث عن عشيق يحبها ويحميها وياوي ابنائها ويطعهم من الجوع والفقر بعد ان فقدوا ابسط حقوقهم الانسانيه في عرف الوطنيه الزائفه والمتستره باسم الدين والطائفيه والاقليه والوطنيه المستورده التي اصبحت واحده من اعظم واهم الماركات التجاريه في عراق اليوم.
العجيب الغريب ان هذه الثعالب السياسه لم تشبع كالعاده ولن تشبع من فريستها فقد استبدلت اقنعتها باقنعه جديده تتلائم مع ظروف المرحله وبصمه الانتخابات واعلنوا بصوت مسموع عبر القنوات الفضائيه بالرغبه الملحه بالزواج من هذه الارمله الحزينه لما يمتلكون من مؤهلات وباساليب شيطانيه تتشابه مع اساليب ابليس في اغراء بني ادم غير ابهين بصوت الشعب وارادتهم متجاوزين القانون والدستور والاستحقاق الانتخابي الذي صادقوا عليه قبل الانتخابات بل لجأو الى مفاهيم جديده تظحك وتبكي في ان واحد منها المشاركه بدلا من المحاصصه وان كتله واحده لا يمكن لوحدها من قياده الدوله بل والاخطر من هذا وذاك بانهم يمثلون طوائف واقليات متعدده قد تفقد طموحاتها وامالها المستقبليه في حال عدم المشاركه لذا يجب ان يشاركوا في البرلمان بشكل واضح وصريح بعيدا عن الدستور وتدعيما للمحاصصه بمفهوم جديد لا يخلوا من حرب الكراسي والمناصب السياسيه والمناصب الدولاريه الا ان الزعيم قد اكتشف كل هذه المؤامرات السابقه واللاحقه وتعامل معها بمواقف مبدأيه وثابته جعلت اغلب تلك الاحزاب والتكتلات تشن عليه الرماح والسيوف من كل اتجاه سابقا ولاحقا فاختلاف الزعيم مع الاخوه الاكراد يعرفه القريب والبعيد كأختلافه مع الائتلاف الوطني كذالك يعرفه القريب والبعيد وكذالك الحال مع القائمه العراقيه وموقفه الثابت من دول الجوار التي ساندت ودعمت الارهاب ضمن اجندات واحزاب سياسيه عديده ومتنوعه دخلت في الشارع العراقي بقدردخول ثعالب السياسه.في البرلمان السابق الا ان الشعب العراقي قد ادرك كافه هذه الطرق والاساليب الخبيثه واعلن بالبصمه البنفسجيه للزعيم الذي كان وسيكون فارساوعاشقا حقيقيا للعراق ارضا وشعبا.وستكشف الايام القادمه مؤامرات الثعالب وفشلها في تحدي اراده الشعب العراقي والفرز يكشف مالم يتوقعه القاصي والداني الوطني والعميل الشريف والخبيث وسنعلنها مره اخرى لا يعلوا شرفا فوق القانون والدستور اما المشاركه السياسيه(المخاصصه) فهي صرخه الموت الاخيره للثعالب ومن يدعي انه سياسي ووطني ويحب العراق ويؤمن بالديمقراطيه التوافقيه
د.طارق المالكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق