الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

رساله فساد يهديها اعضاء البرلمان الى سفاراتنا في الخارج

تحدث كل الشرفاء من ابناء شعبنا عن الفساد والجنح المخله بالشرف التي برزت ظواهرها بنجاح في منتجع البرلمان المسمى المنطقه الخضراء ليعم كافه المدن والمناطق والمحافظات العراقيه نجاح.نتيجه لغياب القانون والخصخصه البرلمانيه التي كسرت ظهر الديمقراطيه وتحولت بلاد الرافدين وبجهودهم الجباره الى بلدا فاسدا ضعيفا لا يستطيع حمايه نفسه وابنائه والتجربه الماضيه لا تختلف شكلا ومضمونا عن التجربه اللاحقه للانتخابات انطلاقا من غياب القانون الخاص بالاحزاب التي اخذت ترشي وترتشي بشكل علني وغير علني اذ لم يستطع البرلمان الوقور ومن باب الفساد من كشف هذه الجرائم والجنح التي تحدث عنها السيد رئيس الوزراء نوري المالكي وما يحمله من وثائق دامغه تدين الفساد والجنح لبعض الاحزاب والشخصيات التي هي بدورها تحمل وثائق تدين الحكومه ورئاسه الوزراء اي ان التهامات المتبادله قد ساعدت بشكل او باخر على انتشار الفساد وتعميمه واصبح الكل يعمل لمصالح ذاتيه بعيدا عن المصالح الوطنيه انطلاقا من الخصخصه والحصانه والمردودات والمكاسب الماديه التي يتمتع بها اعضاء البرلمان والحكومه والتي وصلت رواتبهم الى ارقام قياسيه باعتبارها اعلى رواتب في العالم التي اندرجت ضمن قاموس كنس?! ولم يكتفي الفساد بهذا بل اخذ ينتشر وبشكل طبيعي الى كافه دول العالم العربي و العالمي من خلال السفارات العراقيه المتواجده في كل تلك البلدان التي اصبحت هي الاخرى منتجعات عائليه للسفراء وعوائلهم واقربائهم ومعارفهم واصدقائهم بعيدا عن الكفاءات العلميه والقدرات الذايه للفرد والعشيره والاسره الحاكمه في السفاره بحيث تحولت الواجهه العراقيه والدبلوماسيه وبالغاء الدبلو والتاكيد على الماسيه باعتبارها نوعا من الاحجار الكريمه والنادره وغاليه الثمن والتي اصبحت هدفا يسعى وتسعى اليه كافه الاحزاب والمسميات تحت شعار الوطنيه مما جعل سفاراتنا تعم بالفساد والجنح المخله بالشرف تيمنا باعضاء البرلمان والمنطقه الخضراء اما المواطن الشريف المهاجر والمهجر والمغيب تماما بفعل فاعل او مفعول به فانه لا يستطيع مراجعه السفاره الا عن طريق الواسطه والمعرفه والمحسوبيه والمنسوبيه فمثلا الحصول على الجنسيه او شهاده الجنسيه العراقيه لا تتم الا عن طريق سلسله من المراجع والواسطات والمعارف والرشاوي التي قد تستمر اسبوعا او سنوات عده او حسب التسعيره اما جواز السفر فحدت بلا حرج اما عن طبيعه الؤتمرات العلميه والفنيه والتي يرصد لها مبالغا طائله فانها اسريه لا تتجاوز العائله والعشيره والاصدقاء والمعارف خوفا وتخوفا من الكفاءات العلميه والشرفاء من ابنائنا منها على سبيل الذكر في المانيا قامت السفاره العراقيه بعقد مؤتمر علمي وبسشكل سري ولم يحضر الموتمر الا من كان مؤتمرا ويمكن مراجعه هذا الموضوع على موقع شبابيك وهذا ايضا ينعكس على اغلب سفاراتنا في دول العالم اي ان الفساد في تجربتنا الديمقراطيه لن يبقى ضمن البيت العراقي بل تعدى ذلك وبشكل علني الى كافه دول العالم من خلال ما يسمى بالخصخصه والتوصيه والاحزاب والحركات والمسميات بالوطنفساد او بالوطنتهازي اي ان اعداء العراق هم من اعضاء البرلمان وغيرهم من حاملي الجنسيه العراقيه الذين هم اشد خطرا من اعداء الخارج والذين سعوا ويسعوا الى افشال سن قانونا خاصا للاحزاب مما قادو البلاد وسيقودوه مستقبلا من فساد الى فساد اكبر لهذا فهم تالفوا وتوافقوا تحت اسماء ومسميات لا تختلف عن سابقتها لذالك لم ولن يتوقع المواطن الشريف بان الانتخابات القادمه ستخلوا من الفساد والتزوير وشراء الضمائر بل ستستمر وبشكل اكثر خطوره من السابق ما دامت هذه الاحزاب والمسمسات والشخصيات باقيه والتي تتلون كالحرباء. والحر تكفيه الاشاره.
د طارق المالكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق