تحدث كل الشرفاء من ابناء شعبنا عن الفساد والجنح المخله بالشرف التي برزت ظواهرها بنجاح في منتجع البرلمان المسمى المنطقه الخضراء ليعم كافه المدن والمناطق والمحافظات العراقيه نجاح.نتيجه لغياب القانون والخصخصه البرلمانيه التي كسرت ظهر الديمقراطيه وتحولت بلاد الرافدين وبجهودهم الجباره الى بلدا فاسدا ضعيفا لا يستطيع حمايه نفسه وابنائه والتجربه الماضيه لا تختلف شكلا ومضمونا عن التجربه اللاحقه للانتخابات انطلاقا من غياب القانون الخاص بالاحزاب التي اخذت ترشي وترتشي بشكل علني وغير علني اذ لم يستطع البرلمان الوقور ومن باب الفساد من كشف هذه الجرائم والجنح التي تحدث عنها السيد رئيس الوزراء نوري المالكي وما يحمله من وثائق دامغه تدين الفساد والجنح لبعض الاحزاب والشخصيات التي هي بدورها تحمل وثائق تدين الحكومه ورئاسه الوزراء اي ان التهامات المتبادله قد ساعدت بشكل او باخر على انتشار الفساد وتعميمه واصبح الكل يعمل لمصالح ذاتيه بعيدا عن المصالح الوطنيه انطلاقا من الخصخصه والحصانه والمردودات والمكاسب الماديه التي يتمتع بها اعضاء البرلمان والحكومه والتي وصلت رواتبهم الى ارقام قياسيه باعتبارها اعلى رواتب في العالم التي اندرجت ضمن قاموس كنس?! ولم يكتفي الفساد بهذا بل اخذ ينتشر وبشكل طبيعي الى كافه دول العالم العربي و العالمي من خلال السفارات العراقيه المتواجده في كل تلك البلدان التي اصبحت هي الاخرى منتجعات عائليه للسفراء وعوائلهم واقربائهم ومعارفهم واصدقائهم بعيدا عن الكفاءات العلميه والقدرات الذايه للفرد والعشيره والاسره الحاكمه في السفاره بحيث تحولت الواجهه العراقيه والدبلوماسيه وبالغاء الدبلو والتاكيد على الماسيه باعتبارها نوعا من الاحجار الكريمه والنادره وغاليه الثمن والتي اصبحت هدفا يسعى وتسعى اليه كافه الاحزاب والمسميات تحت شعار الوطنيه مما جعل سفاراتنا تعم بالفساد والجنح المخله بالشرف تيمنا باعضاء البرلمان والمنطقه الخضراء اما المواطن الشريف المهاجر والمهجر والمغيب تماما بفعل فاعل او مفعول به فانه لا يستطيع مراجعه السفاره الا عن طريق الواسطه والمعرفه والمحسوبيه والمنسوبيه فمثلا الحصول على الجنسيه او شهاده الجنسيه العراقيه لا تتم الا عن طريق سلسله من المراجع والواسطات والمعارف والرشاوي التي قد تستمر اسبوعا او سنوات عده او حسب التسعيره اما جواز السفر فحدت بلا حرج اما عن طبيعه الؤتمرات العلميه والفنيه والتي يرصد لها مبالغا طائله فانها اسريه لا تتجاوز العائله والعشيره والاصدقاء والمعارف خوفا وتخوفا من الكفاءات العلميه والشرفاء من ابنائنا منها على سبيل الذكر في المانيا قامت السفاره العراقيه بعقد مؤتمر علمي وبسشكل سري ولم يحضر الموتمر الا من كان مؤتمرا ويمكن مراجعه هذا الموضوع على موقع شبابيك وهذا ايضا ينعكس على اغلب سفاراتنا في دول العالم اي ان الفساد في تجربتنا الديمقراطيه لن يبقى ضمن البيت العراقي بل تعدى ذلك وبشكل علني الى كافه دول العالم من خلال ما يسمى بالخصخصه والتوصيه والاحزاب والحركات والمسميات بالوطنفساد او بالوطنتهازي اي ان اعداء العراق هم من اعضاء البرلمان وغيرهم من حاملي الجنسيه العراقيه الذين هم اشد خطرا من اعداء الخارج والذين سعوا ويسعوا الى افشال سن قانونا خاصا للاحزاب مما قادو البلاد وسيقودوه مستقبلا من فساد الى فساد اكبر لهذا فهم تالفوا وتوافقوا تحت اسماء ومسميات لا تختلف عن سابقتها لذالك لم ولن يتوقع المواطن الشريف بان الانتخابات القادمه ستخلوا من الفساد والتزوير وشراء الضمائر بل ستستمر وبشكل اكثر خطوره من السابق ما دامت هذه الاحزاب والمسمسات والشخصيات باقيه والتي تتلون كالحرباء. والحر تكفيه الاشاره.
د طارق المالكي
الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009
دروس ثورة الحسين لماذا لم نستفد منها ؟
كل عام يستقبل المسلمون ذكرى عاشوراء تلك الثورة والواقعة الاتراجيدية التي ليس لها مثيلا لانها ارتبطت بأهل بيت رسول الله ص وسيد الشهداء الحسين عليه السلام اذ هي ثورة الحق ضد الباطل وثورة اصلاح الامة من الجور والانتهازية والدكتاتورية وغيرها من المسميات التي قادت امة الاسلام من فساد الى فساد ومن جهل الى تخلف وقد ضحى سيد الشهداء بجميع اصحابه واغلب اهل بيته وبكل ما يملك في سبيل الله والحق ومكافحة الظلم ومعارضته للامبراطورية الاموية وبعيدا عن مضمون المأساة وما تشكله من الالام واحزان في النفوس التي ينزف فيها القلب دما قبل الدموع سؤلنا ماذا استفاد المسلمون من هذه الواقعة فالظلم مازال منتشرا في ارجاء البلاد الاسلامية والاسبتداد والظلم والارهاب عنوانا للدول المدعية للاسلام وتقارير هيئة الامم المتحدة السنوية تؤكد وبشكل واضح الى التزايد المستمر للاضطهاد والاستبداد والقهر والجوع والظلم في امه العرب والاسلام.وفي كل عام تمر عاشورا كغيرها من الاعوام ويستقبلها المسلمون بالبكاء واللطم على الخدود فقط متناسين دروس هذه الثوره التي تؤكد على اقرار الرفض المقدس للشعوب المظطهده وتثبيت حكم الله في الارض اذ هي المثل الاعلى في التضحيه والفداء ونكران الذات في كافه المجتمعات الاسلاميه الى متى نستقبل هذه الذكرى ونحن لا نجسد مضمونها بقدر التاكيد على شكلها من خلال احياء الذكرى في مواكب عديده ومتنوعه وقراءات تذكرنا بالماساه فقط لا بدروسها الالاهيه التي رسمها سيد الشهداء رمزا وعنوانا لاستقامه الدين الحنيف ففي العراق مثلا وبعد تهديم اصنام الفاشيه تنفس العراقيون ولاول مره في تاريخهم المعاصر تنفس الصعداء واصبح المواطن حرا لا يخاف من هيبه السلطان وجور ازلام النظام وها هي ام عامر المرأه التي تنتقد الدوله والحكومه واعضاء الرلمان وتتهمهم بالفساد والجور وتتطالب بخقوقها الانسانيه وامام انظار العالم كغيرها من الملاين من ابناء شعبنا رجالا ونساء و وشبيبه وشباب اي ان ابناء شعبنا قد تجاوزو حواجز الخوف والصنم التي لم يستطع فيها المواطن العربي والمسلم تجاوزها بسبب الجور والظلم والفاشيه وغيرها من المسميات التي حجمت الامه والانسان معا لعده قرون وبما ان التجربه العراقيه تجربه فتيه واعدائها في الداخل والخارج يتربصون لها ويحاولون افشالها بكافه الوسائل والطرق الا ان الانسان العراقي قد ادرك ما تعني كلمه الحريه ولن يتخلى عنها لو امتلأت ارض الرافدين بالدماء الطاهره تيمننا واستشهادا لثوره سيد الشهداء الحسين عليه السلام ولكي تستقيم تجربتنا ونستثمر دروس الثوره والفداء علينا محاربه الفساد والجنح المخله بالشرف التي اصبحت ظاهره لا تتلائم مع تجربتنا الجديده وعليه يجب اولا محاربه رؤوس الفساد الذين تزينو باقنعه ومسميات وطنيه عده منها الاقنعه الدينيه والطائفيه والذين استثمروا ذكرى عاشورا لغرض تحقيق مصالح دنيويه اذ جعلو من ثوره سيد الشهداء ثوره لا تتعدى الشعائر وطقوس العزاء والبكاء متناسين دروس الثوره والواقع المرير الذي يعيشه ابناء شعبنا في ظل برلمان وشخصيات لا تتمتع بابسط القيم والمعايير الوطنيه مما قادو البلاد من فساد الى فساد اذ هم لا يختلفون شكلا ومضمونا عن يزيد ابن معاويه او مسيلمه الكذاب و الشمر والحجاج وغيرهم من الاسماء التي دخلت مزبله التاريخ وعليه ستكون الانتخابات القادمه هي الثوره والدروس الحقيقيه المستله من ثوره سيد الشهداء عليه ع في الاختيار والانتقاء لمن يصون كرامه الامه ارضا وشعبا وحينئذ سيصبج العراق نبراسا ودربا لكل الشعوب المضطهده العربيه والاسلاميه وعليه فلنقم في كل بيت عراقي عزاء لسيد الشهداء ع ولكن لم ولن ننسى دروسه في تحقيق عداله الله في الارض.
د.طارق المالكي
الجمعة، 4 ديسمبر 2009
جيفارا ومهزلة البرلمان العراقي !
بين الحلم والواقع والخيال والتخيل والحقيقة والوهم الواقع واللاواقع خرج ثلاث من القادة العظام من قبورهم لزيارة البرلمان العراقي للتعرف على شخصياته وتجربتهم الفريدة المسماة بالفساد قراطية التي ذاع صيتها في العالم اجمع القادة هم غاندي لينين جيقارا .
تجمع اكثر من ثلاثمائة حزب وطائفة ومسمى وطني يمثلون البرلمان العراقي لاستقبال القادة بعد حفاوة الاستقبال ونحر الذبائح واشعال التيار الكهربائي وتقديم قدحا من الماء الصافي للضيوف الكرام.طلب منهم الدخول الى صالة الملاجئ المرصعة بالاعمدة الكونكريتية والمحصنة باحدث الاسلحة الالكترونية والبشرية المستوردة. سأل غاندي لا تزال الحرب مستمره عندكم ؟اجاب رئيس المستقبلين انها مجرد احترازات امنية خوفا وتخوفا على اعضاء البرلمان من الغضب الشعبي. ضحك غاندي بصمت واستغرب الاجابة ثم جلس في المكان المخصص له وبجانيه كل من لينين وجيفارا, علما ان اغلب المستقبلين لا يعرف هذه الشخصيات فبعضهم يعتقد بأنهم رؤساء عشائر جاءوا الى البرلمن والبعض الاخر لم يسمع بأسمائهم, اما البعض الاخر يعرفهم بالاسم فقط ,المهم الجميع يصفق واغلبهم يبتسم ابتسامة بلهاء لانه لا يعرف لماذا يصفق ولماذا هو جالس في البرلمان, قاطع غاندي التصفيق قائلا من منكم قاد وسيقود العراق مستقبلا؟ الجميع انا انا انا ضجت القاعة بالصراخ والشتائم والعن وضرب بالاحذية. التزم غاندي الهدوء كعادته ثم قال حسنا حسنا بالرغم من انني لم افهم شيئا الكل قادة ويريد ان يقود العراق مستقبلا ,اذن لديه سؤالا اخر من منكم يستطيع الصيام عن الاكل وتناول الملح فقط لحين تحقيق الديمقراطية ؟ الجميع نكسوا رؤسهم جوابا لسؤال غاندي, حينها قال غاندي عرفت الان لا ديمقراطية في العراق مادام لا تستطيعوا الصيام عن ملذات الحياة.قاطعه لينين معتذرا طيب من منكم حلل الواقع ووضع اسس ديمقراطية العراق المناسبة له لكون العراق متعدد القوميات وغني بموارده الطبيعية وله شعب عانى الويلات ؟وكما هو متوقع ظل الجميع على نفس الانتكاسة وقبل ان ينفعل لينين لعدم وجود اسس وقانيين معينه لتطبيق الديمقراطية و بادر احدهم وقال لكن نحن وضعنا دستورا للبلاد تضمن بعض ما اشرت اليه ! وهنا استفسر لينن متساءلا من منكم كتب الدستور ؟ الجميع انا انا انا, ثم سأل فرحا يعني الكل موافق على الدستور ولا يوجد اعتراضا عليه ؟ الجميع كيف لا اغلبنا يعترض عليه ! استغرب لينين الكل موافق والاغلبية ضد !اذن يبدو ان دستوركم لم يتوافق مع مصالحكم و خلافاتكم السياسية الخاصة !قاطعه جيفارا ضاحكا اذن كيف تخلصتم من الدكتاتوريه دون فكرا ودستورا وايمان بالمبادء التي تحاربون من اجلها وعلى ارض الواقع ؟المجميع وكما هو متوقع نسكوا رؤسهم . ضحك جيفار بصوت عالي اذن كيف انتصرتم ومذكراتكم تذكر العكس بانكم مناظلين خمس نجوم ؟يا للتزيف والانتهازية والاقنعة الكاذبة ! علينا
بالعودة الى مراقدنا قبل ان تتحول الدكتاتوريه الى شعار السلام في العالم فديمقراطيتكم اخطر من الدكتاتورية والعن من النازية واقسى من الفاشية ورجالها اشباه الرجال وكل ما فعلناه اختاله مصطلحكم الجديد الفسادقراطية !! .
د طارق المالكي
تجمع اكثر من ثلاثمائة حزب وطائفة ومسمى وطني يمثلون البرلمان العراقي لاستقبال القادة بعد حفاوة الاستقبال ونحر الذبائح واشعال التيار الكهربائي وتقديم قدحا من الماء الصافي للضيوف الكرام.طلب منهم الدخول الى صالة الملاجئ المرصعة بالاعمدة الكونكريتية والمحصنة باحدث الاسلحة الالكترونية والبشرية المستوردة. سأل غاندي لا تزال الحرب مستمره عندكم ؟اجاب رئيس المستقبلين انها مجرد احترازات امنية خوفا وتخوفا على اعضاء البرلمان من الغضب الشعبي. ضحك غاندي بصمت واستغرب الاجابة ثم جلس في المكان المخصص له وبجانيه كل من لينين وجيفارا, علما ان اغلب المستقبلين لا يعرف هذه الشخصيات فبعضهم يعتقد بأنهم رؤساء عشائر جاءوا الى البرلمن والبعض الاخر لم يسمع بأسمائهم, اما البعض الاخر يعرفهم بالاسم فقط ,المهم الجميع يصفق واغلبهم يبتسم ابتسامة بلهاء لانه لا يعرف لماذا يصفق ولماذا هو جالس في البرلمان, قاطع غاندي التصفيق قائلا من منكم قاد وسيقود العراق مستقبلا؟ الجميع انا انا انا ضجت القاعة بالصراخ والشتائم والعن وضرب بالاحذية. التزم غاندي الهدوء كعادته ثم قال حسنا حسنا بالرغم من انني لم افهم شيئا الكل قادة ويريد ان يقود العراق مستقبلا ,اذن لديه سؤالا اخر من منكم يستطيع الصيام عن الاكل وتناول الملح فقط لحين تحقيق الديمقراطية ؟ الجميع نكسوا رؤسهم جوابا لسؤال غاندي, حينها قال غاندي عرفت الان لا ديمقراطية في العراق مادام لا تستطيعوا الصيام عن ملذات الحياة.قاطعه لينين معتذرا طيب من منكم حلل الواقع ووضع اسس ديمقراطية العراق المناسبة له لكون العراق متعدد القوميات وغني بموارده الطبيعية وله شعب عانى الويلات ؟وكما هو متوقع ظل الجميع على نفس الانتكاسة وقبل ان ينفعل لينين لعدم وجود اسس وقانيين معينه لتطبيق الديمقراطية و بادر احدهم وقال لكن نحن وضعنا دستورا للبلاد تضمن بعض ما اشرت اليه ! وهنا استفسر لينن متساءلا من منكم كتب الدستور ؟ الجميع انا انا انا, ثم سأل فرحا يعني الكل موافق على الدستور ولا يوجد اعتراضا عليه ؟ الجميع كيف لا اغلبنا يعترض عليه ! استغرب لينين الكل موافق والاغلبية ضد !اذن يبدو ان دستوركم لم يتوافق مع مصالحكم و خلافاتكم السياسية الخاصة !قاطعه جيفارا ضاحكا اذن كيف تخلصتم من الدكتاتوريه دون فكرا ودستورا وايمان بالمبادء التي تحاربون من اجلها وعلى ارض الواقع ؟المجميع وكما هو متوقع نسكوا رؤسهم . ضحك جيفار بصوت عالي اذن كيف انتصرتم ومذكراتكم تذكر العكس بانكم مناظلين خمس نجوم ؟يا للتزيف والانتهازية والاقنعة الكاذبة ! علينا
بالعودة الى مراقدنا قبل ان تتحول الدكتاتوريه الى شعار السلام في العالم فديمقراطيتكم اخطر من الدكتاتورية والعن من النازية واقسى من الفاشية ورجالها اشباه الرجال وكل ما فعلناه اختاله مصطلحكم الجديد الفسادقراطية !! .
د طارق المالكي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)